ميلاد المكصوصي
الحوار المتمدن-العدد: 7193 - 2022 / 3 / 17 - 22:08
المحور:
سيرة ذاتية
لم يكن رجلا عاديا في حياتنا ابدا، كان بمثابة الأب والأخ والصديق.
له قلب اصلب من حجر لكننا نراه فرحا يقفز كطفل حينما يدخل السرور على قلب مكلوم طفل او ام او شيخ كبير.
عماد البرهان كم تردد هذا الاسم الجميل بيننا وكم تحملنا قسوة الحياة بوجوده
انا وجيش من الامهات الثكلى وايتام يمضغون الصخر.
كنا نتباهى بوجوده معنا كنا نشارك الفرح مع كل من يعرفنا ومن لم يعرفنا لم نكن نصدق يوما أن الاشرار سيبغضونه وسيوغلون في الحقد الاعمى كي لا يستمر الفرح والأمان.
الان بت اعرف لماذا خلق الله النار فمهما تكلمنا وفعلنا فهناك عقول وقلوب صم بكم عمي لا ينفع معها سوى لهيب النار ليذيب حقدها وجبروتها وطمعها واذيتها عن هذا العالم الى الابد.
#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟