أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - ألَسنَا اليوم في عالمٍ متعدِّد الأقطاب؟. أم يجب الاتفاق رسميا على يالطة جديدة؟.















المزيد.....

ألَسنَا اليوم في عالمٍ متعدِّد الأقطاب؟. أم يجب الاتفاق رسميا على يالطة جديدة؟.


عبد الحميد فجر سلوم
كاتب ووزير مفوض دبلوماسي سابق/ نُشِرَ لي سابقا ما يقرب من ألف مقال في صحف عديدة

(Abdul-hamid Fajr Salloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7191 - 2022 / 3 / 15 - 21:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتردّدُ كثيرا في هذا الزمن عبارة "عالم متعدد الأقطاب" .. فماذا يعني ذلك، وهل هناك من أحدٍ قادرٍ على منعِ أي دولة من أن تُصبِح قطبا فاعلا ومؤثرا أو لاعبا على المستوى الدولي، وهل هذه تأتي عَبر استخدام القوة العسكرية أو الاستعطاف، أم عبر قوة الاقتصاد والتجارة والصناعة ومساعدة البُلدان الأخرى في التنمية والتطوير والمشاريع الاستراتيجية التي تنقلها إلى مستوى أفضل وأرقى في التطور والازدهار؟.
في قواميس اللغة، استقطبَ: يعني جمعَ أو حشدَ أو وحّدَ أو شدَّ الناس إلى جانبهِ..
وهذا لا يكون بالقوة والعنف والتخويف أو الترهيب، وإنما بقوة الرأي والحُجّة والإقناع والبرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تنعكس إيجابا على الناس وتُحسِّن من مستوى حياتهم ومعيشتهم ، وإلا فيُصبِحُ الاستقطابُ قمعا وترهيبا واستبدادا وإكراها..
والاستقطاب ليس محصورا بالعلاقات بين الدول، بل يجبُ أن يكون في داخل الدول بين الأحزاب والقوى السياسية المُتنافِسة بشكلٍ ديمقراطيٍ وحرٍّ، من خلال البرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والخَدمية المتنوّعة والمتعدّدة، وتُترَكُ حرية الاختيار لأبناء الشعب من خلال صناديق الاقتراع..
فلا يمكن الحديث عن عالمٍ متعدد الأقطاب على الصعيد الدولي بهدف خلق التوازن وعدم احتكار القرار العالمي، وتجاهُل التعددية القطبية، أي التنوع الحزبي والسياسي، على الأصعدة الوطنية الداخلية في دولٍ عديدةِ، بهدف خلق التوازن أيضا وعدم احتكار السُلطة والقرار..
*
على صعيد العلاقات بين الدول، من حق كل دولة أن تشُدَّ إلى جانبها ما استطاعت من دول العالم، ولكن هذا لا يحصلُ أيضا بالإكراه والقوة، وإنما من خلالِ قناعةِ كل دولة وانطلاقا من مصالحها الاقتصادية والسياسية، والجيو ــ سياسية، وإلا يُصبِحُ استعمارا..
ومفهوم الاستقطاب السياسي العالمي كما كان بعد الحرب العالمية الثانية، هو غيرُ مفهومهِ بهذا الزمن ..
فبعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 اجتمع الحلفاء المنتصرون على النازية في مُنتجَع "يالطا" على الساحل الجنوبي لشبهِ جزيرة القرم، وهم جوزيف ستالين، وونستون تشرشل، وفرانكلين روزفلت، وحددوا مصير العالم، ورسموا حدودهُ من خلال اتفاقية يالطا، وذلك في أوروبا وفي شرق آىسيا والمحيط الهادي، وبعد أن قسَّموا كوريا إلى قسمين، شمالي وجنوبي، فكان خط العرض 38 هو الحد الفاصل بين الشطرين، وكان بمقدرةِ القوات السوفييتية حينها أن تتقدم لتحتل كل القسم الجنوبي، بعد هزيمة اليابان، إلا أنّهم توقّفوا عند خط العرض 38 بالاتفاق مع الأمريكان ومقابِل أن يحصلوا على مكاسب أكثر في التفاوُض حول أوروبا الشرقية، التي تعني لهم أكثر..
وهكذا رُسِمت معالم النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، في قمّة واتفاقية يالطا..وكان الاستقطاب طيلة زمن الحرب الباردة بين آيديولوجيتين: إحداهما تقوم على الآيديولوجيا الشيوعية، والثانية تقوم على الآيديولوجيا الرأسمالية..
وكان الاستقطاب يشملُ النُخب ويشملُ الشعوب.. ففي دول أوروبا الشرقية استقطبت موسكو نُخبَها الماركسية الحاكمة، بينما استقطبَ الغرب شعوبها.. هذا أدركتُ بعضا منه في أواسط الثمانينيات حينما كنتُ في سفارة بلادي في هنغاريا، ومن خلال زياراتي للعديد من الدول الشرقية، كما ألمانيا الشرقية(قبل أن تتوحّد) وبولونيا، وتشيكوسلوفاكيا(قبل أن تنفصل عن بعضها)..الخ..
وكانَ يتمُّ الاستقطاب في العالم الثالث بالانقلابات العسكرية المدعومة من هذا القطب أو ذاك.. أو الحروب بالوكالة.. فمنها من دعمها الاتحاد السوفييتي ومنها من دعمتها الولايات المتحدة ..
*
استمرّ هذا النظام(نظام يالطة) حتى انهيار الاتحاد السوفييتي ومنظومة حلف وارسو أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات، وبدا أن هناك قطبا واحدا تبقّى في العالم، وهو القُطب الأمريكي..
بعد أن صعَد الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) إلى سُدة الحُكم في روسيا لم يرُق له أن يبقى العالم على شكله الحالي، وكان واضحٌ منذ البداية أنه يتطلّع لإعادة تشكيل العالم على قاعدة التعددية القطبية (ربما التي سادت زمن الاتحاد السوفييتي)وصرّح بذلك أكثر من مرة، مع الأخذ بعين الاعتبار صعود قوى عالمية جديدة كما الصين والهند وغيرها تُطالب بالتعددية القطبية، وأن يكون لها دورا في صياغة أو صنع القرار العالمي، إن على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو المالي..
فلم يكتفي الرئيس بوتين بـ (منظمة معاهدة الأمن الجماعي) التي تأسست عام 1992، بمشاركة العديد من دول الاتحاد السوفييتي السابقة، والتي تحولت إلى تحالُف عسكري، بل كان يتطلّعُ لأبعد من ذلك..
ولم تُلبِّي (منظمة شنغهاي للتعاون)التي تأسست عام 1996(والصين من أبرز اعضائها) طموحات بوتين، رغم تطويرها من تكتُّل اقتصادي أُوراسي، إلى نوعٍ من التحالُف العسكري الجديد، فَسَّرهُ الكثيرون أنهُ مُنافِسا لحلف " الناتو" ، وتمّ ضم إيران لهذه المنظمة رسميا في أيلول 2021 ..
*
لم يُمكِّن كل ذلك، على ما يبدو، روسيا ولا الصين، في خلقٍ تعدديةٍ قطبيةٍ عالميةٍ فاعلةٍ حسبما يرتأوون، في مواجهة القطبية الأمريكية، وحلفائها الغربيون، مع أن الاثنين أعضاء أيضا في مجلس الأمن الدولي ويمتلكان حق "الفيتو" ويُمكنهما تعطيل أي قرار دولي.. ويمتلكان القوة النووية..
فكان أيضا تأسيس ما يُعرف بمجموعة "البريكس" BRICS التي عَقدتْ أوّل مؤتمرِ قمّةٍّ لها في حزيران عام 2009 في روسيا, وضمّت الدول ذات الاقتصاديات الصاعدة وهي: روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.. كان اسمها في البداية "بريك" وبعد انضمام جنوب أفريقيا لها عام 2010 أصبح "بريكس".. وهذه الأحرف بالإنكليزية تُمثِّل الحرف الأول لكلٍّ من الدول الأعضاء:
.. ( BRICS )RUSSIA,INDIA,CHINA,SOUTH AFRICA BRAZIL,
وتحدّثت القمة عن تأسيس نظام عالمي جديد ثنائي القطبية، والتنسيق في القضايا الاقتصادية العالمية، ودعت لزيادة تمثيل الأسواق الناشئة والبُلدان النامية في المؤسسات المالية الدولية، وأصدرت بيانا مشتركا بشأن الأمن الغذائي العالمي..
ووصفَ الرئيس الصيني "لي جينتاو" دول "بريكس" بأنها مُدافِعة عن مصالح الدول النامية وأنها قوة من أجل السلام العالمي..
وآخر قمة لمجموعة دول البريكس، القمة رقم 13 كانت في الهند في أيلول 2021 عن طريق تقنية الفيديو بسبب جائحة كورونا..
والقمة التي سبقتها رقم 12 عام 2020 انعقدت في روسيا في تشرين ثاني/نوفمبر، تحت شعار: " شراكة بريكس من أجل الاستقرار العالمي والأمن المُشترك والنمو الابتكاري" ..
وصدرَ عنها بيانٌ طويلٌ، ومما جاء فيه من فقرات تحت عنوان (مُتّحدون من أجلِ عالمٍ أفضل) سأقتبس ما يلي:
في الفقرة 3 تحت ذاك العنوان جاء:
(إننا نعزز التزامنا بعالمٍ يسوده السلام والاستقرار والازدهار والاحترام المتبادل والمساواة والتمسك بالقانون الدولي بما في ذلك المقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة باعتباره حجر الزاوية الذي لا غنى عنه، والدور المركزي الذي تؤديه الأمم المتحدة في نظام دولي تتعاون فيه الدول ذات السيادة لصونِ السلام والأمن والنهوض بالتنمية المُستدامة وضمان تعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، بهدف بناء مصير مشترك أكثر إشراقا للمجتمع الدولي، يقوم على التعاون وتبادل المنفعة) ..
وفي الفقرة 5 جاءَ: (نعيد التأكيد على مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل النزاعات الدولية بالوسائل السلمية وبما يتفق مع مبادئ العدل والقانون الدولي، وكذلك عدم جواز التهديد بالقوة أو استخدامها ضد الوحدة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة، أو بأي طريقة أخرى تتعارض مع مقاصد الأمم المتحدة ومبادئها. ونؤكد كذلك على حتمية الامتناع عن أي تدابير قسرية لا تستند إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة).
وفي الفقرة 6 جاءَ: (نعيد تأكيد التزامنا بالتعددية ومبادئ الاحترام المتبادل والمساواة في السيادة والديمقراطية والشمول والتعاون المُعزّز)..
*
إذا نحنُ أمام كلامٍ رائعٍ جدّا، وهذا ما تتطلّعُ إليه البشرية لتجنُّبِ المزيد من ويلات الحروب، ولكن أين هي الأفعال من ذلك؟.
للأسف العالم بعد الحرب في أوكرانيا، لا يذهبُ نحو عالمٍ يتَّسِمُ بِصفةٍ من الصفات التي وردت في تلك الفقرات لبيان دول البريكس في مؤتمرهم الـ 12 في روسيا..
بل كل الدول تتغنى بتلك القيم والمبادئ ولكن حينما تقتضي المصالح الخاصّة، أو الأطماع الخاصّة، فالجميع يقصفها بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية ويدعس عليها بجنازير الدبّابات..
*
الاستقطاب في هذا الزمن، وكما أشرتُ، يختلف عنهُ في زمن الحرب الباردة، حيث كانت الأمور إما اسود أو أبيض، إمّا في فلَك الولايات المتحدة أو فلَك الاتحاد السوفييتي..
وحتى ما يُعرَفُ بدول حركة عدم الانحياز، لم يكُن بينهم دولة غير مُنحازة، فالجميع كان يدور في فلكِ إحدى القوتين العُظمتين.. وكانت الخلافات كثيرة.. وما أزالُ أذكرُ بعض العبارات لسفير كوبا في الأمم المتحدة في نيويورك عام 1982، وكانت بلادهِ حينها تستضيفُ اجتماعا لمكتب التنسيق لحركة عدم الانحياز، حيث قال: لا يهمُّنا وحدة حركة عدم الانحياز، ما يهمُّنا هو استمراريتها..
فكيف نتصور أن بلدا كما كوبا لم يكُن منحازا؟. أو بلدا كما السعودية لم يكُن مُنحازا؟.
*
ويبدو، رغم كل هذه المؤتمرات والتنسيق بين أعضاء دول البريكس، فإن الصين، أو روسيا ما تزال غير راضية عن دورها ومكانتها لدى الغرب، وما زالت تلك هي من تُهيمن على الاقتصاد العالمي وعلى المؤسسات المالية: كما صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، ومؤسسة التمويل الدولية، ومؤسسة التنمية الدولية، وحتى منظمة التجارة العالمية..الخ..
فضلا عن أن هذه الدول الغربية هي المُهيمنة على نظام "سويفت" المالي العالمي، أو "جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك" للتراسُل وضمان المدفوعات السريعة العابرة للحدود.. وهي الآلية المُعتمدة لتمويل التجارة العالمية..وبالإنكليزية:
Society for Worldwide International Financial Telecommunication(SWIFT)
*
ورغم أهداف تلك المؤسسات المالية العالمية في دفع عجلة التنمية في الدول النامية، وإزالة عوائق دمجها في الاقتصاد العالمي، وتمويل المشروعات الحكومية والخاصة، والعمل على استقرار الاقتصاد العالمي، وتشجيع التنمية والتعاون الدولي، واستقرار أسعار الصرف، وتقديم المساعدة والمشورة الفنية في شتى المجالات المالية والاقتصادية.. الخ..
إلا أنها من طرفٍ آخرٍ كانت أداة للهيمنة الغربية، بمقدار ما كانت عامل مساعدة للدول على التنمية، وهذا من طبيعة الأشياء.. فلا أحدا يُعطي دون أن يأخذ..
*
عالم اليوم ليس عالم الأمس..لا أحدا يقبل وصاية على علاقاته الدولية، واليوم نرى كل دولة تقيمُ علاقات إستراتيجية مع كافة الدول، مع الولايات المتحدة ومع روسيا والصين والهند والباكستان والبرازيل وكندا وأوستراليا واليابان وكوريا وتركيا وإيران.. الخ.. وذلك بحسب ما تقتضي مصالحها، وهذا أكبر تعددية قطبية، وهي التعددية بالعلاقات الدولية لكل بلدٍ وحسب ما تقتضيه مصالحه ومصالح شعبهِ .. ولا يُمكن لأحدٍ في عالم اليوم أن يمنع بلدا آخرا من إقامة علاقاتٍ متنوعة مع أي بلدٍ ثانٍ، وهاهي الولايات المتحدة لم تستطع منع حلفائها التاريخيين في الخليج، من إقامة علاقات استراتيجية مع الصين ومع روسيا ومع الهند وغيرها.. فالمصالح الاقتصادية اليوم فوق كل شيء.. وها هي روسيا تبيع منظومة صواريخ إس 400 إلى تركيا، مع أن تركيا مُعادية للحُكم في دمشق، وروسيا داعمة له بقوة..
وتركيا تشتري هذه المنظومة ضد إرادة حلف الناتو الذي تنتمي إليه، لأن مصالحها تقتضي ذلك..
والصين علاقاتها متنوعة أيضا بين كافة الدول، ولا يعنيها إن كانت سورية وإسرائيل أعداء أم لا، وهكذا الأمور لدى الجميع.. فالساحة الدولية مفتوحة للنشاط الاقتصادي والتجاري ونحن في زمن العولَمة، ولا يُمكن لأحدٍ احتكارها بمفردهِ، وكلٍّ حسب شطارتهِ وحسب بضاعتهِ ومعاملتهِ وأسعارهِ وعروضهِ.. وحسب ما يحملهُ من مشاريعٍ حضاريةٍ حداثيةٍ تنويريةٍ تُلامسُ حاجات الشعوب وتطلعاتها..
وهكذا يمكن لكل دولة أن تجذب أقطابا لها، أو زبائنا، من خلال العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات وإقامة المشاريع التنموية والصناعية في البلدان الأخرى..وليس من خلال القوة العسكرية..
أمّا العودة للتعددية القطبية بشكلها الذي ساد بعد اتفاقية "يالطة" تعني أن يجلس الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي، ويتقاسمون العالم على غرار ما حصل في يالطا عام 1945، وكلٍّ يبتعد عن قسمةِ وحصّة الآخر ويحترمها، وهذا يحتاج إلى حرب عالمية جديدة، ومن ثم المنتصرون سوف يرسمون شكل العالم الجديد، ولكن في الحرب العالمية الجديدة، لن يكون هناك منتصرون ليرسموا عالما جديدا..
فاليوم العديد من الدول تمتلك السلاح النووي، بينما خلال الحرب العالمية الثانية، كانت تمتلكه دولة واحدة فقط.. ولذلك ليس من السهل العودة للوراء..



#عبد_الحميد_فجر_سلوم (هاشتاغ)       Abdul-hamid_Fajr_Salloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد 59 سنة من وصول البعث للسلطة ألَا نشعُر أننا بحاجة لِمُرا ...
- الحرب في أوكرانيا تفتح جروح أوروبا التاريخية..فلا غَرَابة في ...
- هل من دولةٍ في هذا العالم تحترم مبادئ القانون الدولي وميثاق ...
- بوتين في أوكرانيا: التراجُع يعني تدهور هيبة روسيا والاستمرار ...
- هل الغرب نصبَ فخَا لموسكو؟. وهل ستنعكس الحربُ في أوكرانيا عل ...
- أمَا آن الأوان لسورية وبعد كل الطّعن العربي والفلسطيني أن تت ...
- فقراء سورية بين أزمات وفساد الداخل وحصار الخارج
- جرّبنا الأنظمة الإسلامية 1300 سنة وفي القرن الأخير جرّبنا ال ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد فجر سلوم - ألَسنَا اليوم في عالمٍ متعدِّد الأقطاب؟. أم يجب الاتفاق رسميا على يالطة جديدة؟.