احمد عصفور ابواياد
الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 21:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بالدول المحترمه والتي تحرص علي شعبها وامنه الاقتصادي هناك خطط اقتصاديه استراتيجية للمخزون بتلك الدول فتبني الدوله صوامع ومخازن عملاقه تتناسب واحتياجات سكانها من السلع الاساسيه والاستراتيجية مقترنه بعدد السكان والاستهلاك العام للفرد من كل تلك السلع فتحدد كمية الاستهلاك لشعبها وتقوم بتخزين تلك المواد بالصوامع والمخازن العامه كحد ادني ٣ شهور او ستة شهور وذلك تحسبا لظروف طارئة كالحروب او الكوارث الطبيعيه فاذا ما نزلت نازله بدول التصدير تكون تلك الدول المحترمه قد استحاطت لشعبها حتي تنجلي الازمه فلا ترتفع الاسعار المجنونه ولا يحصل الارباك بحياة شعوبها فمصر مثلا لديها مخزون استراتيجي للسلع الاساسيه لمدة اربع او ستة اشهر لحين بدء الانتاج المحلي وحظرت تصدير ٨ سلع اساسيه ومنعت تصديرها حتي تتلافي ازمة غلاء وجشع التجار بحرب اوكرانيا للاسف ابتلينا بحكومات لاهم للشعب بنظرها ما ان اطلقت الرصاصة الاولي بحرب اوكرانيا حتي ارتفعت الاسعار بشكل جنوني بين غمضة عين ارتفعت الاسعار من تجار ومحتكري التجارة بالوطن الساسه نايمين بالعسل لان الوطن اصبح خراب بسرقاتهم وتهريب اموال الوطن للخارج وعيشهم كأنهم ملوك هم واولادهم في حين قبل السلطه كانوا فقراء معوزين بناطليهم عفا عليها الزمن وصورهم قبل نكبة الوطن بهم تدلل علي بؤس حياتهم فنهبوا الوطن وسرقوه تحت اسم التحرير والتحرير بعيد بوجوههم الكالحه اين المخزون الاستراتيجي الذي خزنتموه من اموال الشعب المكحوت اين المساعدات التي هلت علي شعبنا تكفي دول نهبتوها وبعتوها لجيوب منتفعين بالوطن اضعتم الوطن واضعتم شعبكم فالي متي تسلطكم علي رقاب العباد بتفاهة وجوهكم ومخططاتكم المشبوهه التي جعلت شعبنا منهك ومتسول فماذا ستجيبون الله ايها الفاسدون والظالمون شعبنا ليس فقير ولكن فقير بقياداته الهزيله التي لا تؤتمن علي رعي ٤ غنمات وليس ادارة وطن وشعب تحت الاحتلال عفانا الله منكم ومن جوركم وتسلطكم المجنون بمقدرات الناس .
#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟