احمد عصفور ابواياد
الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 09:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ستستضيف الجزائر بلد المليون شهيد حوارات المصالحه الوطنية بين طرفي الصراع اقول الصراع وليس النزاع لان الانقسام اصبح صراع تناقض رئيسي لا تناقض ثانوي فحيد الصراع الفلسطيني العربي من جانب والصراع الاسرائيلي من جانب اخر واصبح ثانويا بفعل تراكمات واجراءات كرست الانقسام واصبحت جذوره ضاربة بعمق الارض الفلسطينية المجروحه والمثخنه بالجراح لماذا الجزائر وهل سنري نور الوحده الوطنية من جديد ؟
العلة ليست بالمكان بل بالاجنده التي اصبحت متناقضة واصبح طرفي الانقسام ادوات في يد قوي اجنبية هي من تملي قراراتها وما طرفي الانقسام الا ادوات تنفيذ فتمت جلسات في مصر وما اكثرها وجلسات في قطر وفي مكه وحلف اطراف الانقسام اليمين علي الكعبة المشرفه وفي روسيا وفي تركيا حتي اميركا ارادت ان تدخل هذا الباب وفي الاردن وبلبنان لم يبقي بلد الا وجلست اطراف الانقسام فيه يغمرونا بالابتسامات والمصافحه والتصوير التلفزيوني والكلام المعسول وما ان تغادر الوفود حتي تبدأ ماكينة الاعلام الحاقده فلسطينيا بالثوران والسب والشتم والتخوين ونعود الي نقطة الصفر وطيطي طيطي زي ما روحتي زي ما جيتي الانقسام اصبح واقع مر واليم دمر شعبنا اقتصاديا وسياسيا ونضاليا ووطنيا اصبح شعبنا كسيح فقط المستفيد هم اراقوزات السياسة من الطرفين فنهبوا الوطن وسرقوا امواله وهربوها للخارج ليعيشوا ملوك علي حساب شعب مكلوم دمروه وجعلوه متسولا بعد ان كان شعبا ثائرا يحتضن اغلي ثورة فهنيئا لعشاق الانقسام بكروشهم المنفوخه وهنيئا للمحتل علي غباؤنا وسيبقي الانقسام عار علي مرتكبيه بتاريخ شعبنا الاسود بسواد وجوههم فهل ستكون الجزائر المحطة الاخيره ام ستبقي الاجندات والتدخلات الاقليميه سيدة الموقف .
#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟