ظريف الطول وذكريات الفدائيين

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 07:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ظريف الطول وذكريات الفدائيين .
يتغني شعبنا بظريف الطول كملحمه شعبيه من زمن الاحتلال البريطاني وتحكي الحكاية ان ظريف الطول شاب فلسطيني طويل القامه جميل الهيئة حط باحدي القري الفلسطينية واشتغل نجار جماله اشعل قلوب العذاري ولكن هو كان بواد اخر هجمت العصابات الصهيونية علي القرية فقتلت ٣ شبان وغادرت القريه ثاني يوم غادر ظريف الطول القريه ورجع بعد ٤ ايام حاملا مجموعه من البنادق اشتراها من ماله الخاص وزعها علي شباب القريه وعندما عادت العصابات حصلت معركة رهيبه قتل فيها ٢٠ من القريه والعشرات من العصابات المهاجمه واختفي ظريف الطول من القريه لا هو بين الشهداء ولا هو بين الاحياء فقامت النسوة ببيع مصاغهن واشتروا البنادق لحماية القرية وبدأت الصبايا تنشد لظريف الطول لعله يعود ونسجت الحكايات مره يدعي البعض انه رأي ظريف الطول مدافعا عن يافا واخر قال رايته يقاتل بقناة السويس مع عبد الناصر واخرين قالوا شفناه يقاتل بلبنان باجتياح ١٩٨٢ وصار ظريف الطول عنوان للمقاومه والفدائية تذكرني تلك القصة بثورتنا التي انطلقت سنة ١٩٦٥ وغنينا فيها لظريف الطول حتي جاءت اوسلو بلعناتها وانتهي عهد الفدائيين وصار عهد v i p والامتيازات وظاعت اغنية ياظريف الطول من بعد اوسلو لا بنشوف فدائيين ولا النسوة بتغني لظريف الطول والوطن ضاع وما تحرر والبحر بلع مئات من شبابنا الهارب من ظلم حكامه واصبح شعبنا متسول واصبحنا بثلاث احتلالات وضاع ظريف الطول وحكاياته وضاع عصر الفدائية ولك الله ياوطن .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل