مجرم من يزرع ولا يحصد حان وقت الحصاد

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 6902 - 2021 / 5 / 18 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مجرم من يزرع ولا يحصد رحم الله القائد هاني الحسن فحان وقت الحصاد .
بقلم الكاتب والمحلل السياسي احمد عصفور ابواياد .
رحم الله اخي القائد هاني الحسن كان يقول مجرم من يزرع ولا يحصد المقاومه زرعت وابدعت بالزرع وشعبنا قدم تضحيات جسام والعدو تكبد خسائر جسيمه بالارواح والممتلكات والاقتصاد وانهارت روحه المعنويه فالان وقت الحصاد والحصاد هنا سياسي ادوات السياسه العقيمه والباهته علي مدار سنوات طوال لم تجلب لنا الا المصائب والعار لنغير وجوه الساسه وليشكل وفد سياسي جديد لا يكون فيه الساسه المهزومين لفترات طويله مطلوب وجوه وطنية جديده مشهود لها بالكفاءه والنزاهه من كل اطياف شعبنا الفلسطيني تاخذ مطالب مقاومتنا والسلطه وتوجد استراتيجية تفاوض ومطالب تتمشي مع انجازات المقاومه وتضحيات شعبنا لا هدوء مقابل هدوء كالماضي ولا هدوء برفع جزئي لحصار غزه ولا هدوء بدون ضمانات دوليه برفع كل الحواجز والقيود عن الاقصي ولا تهدئة بدون انهاء حصار ومصادرة بيوت الشيخ جراح لا هدوء الا بخروج الاسري مطلوب تصليب الموقف السياسي ويكفي استفراد بالقرار السياسي والاداء الباهت والمخزي ما قبل حرب ٢٠٢١ ليس كما قبله الان لنا مخرز ومقاومه تدمي العدو فلا تضيعوها علي مذبح السياسه ولا هدوء بدون ضمانات دوليه موثقه المطار والميناء والطريق الواصل بين الضفه وغزه وفتح المعابر وانهاء مهزلة اتفاقيه باريس كلها ادوات حصاد لنحسن استخدامها والا علي الوطن السلام .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل