أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سوزان امين - كاتيا كولويتز رسامة الثورات وداعية السلام















المزيد.....

كاتيا كولويتز رسامة الثورات وداعية السلام


سوزان امين
ناشطة مدنية

(Sozana Amin)


الحوار المتمدن-العدد: 7185 - 2022 / 3 / 9 - 02:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


من هي كاتيا كولويتز(كولفيتز) ؟ طفولتها وبداياتها
رسامًة وفنانًة ونحاتًة المانية من مواليد شميت , ولدت في ٨ يوليو ١٨٦٨ في كونيجسبيرج (كالينينجراد حاليًا) ، توفيت في ٢٢ أبريل ١٩٤٥ في موريتسبورغ ، تعتبر كاتيا كولويتس من أحد أهم فنانانات الألمان في القرن العشرين وتعكس في معظم رسوماتها واعمالها الفنية تعاطفا كبيراُ مع الفقراء والمظلومين.
ولدت كاتيا شميدت في كونيجسبيرج ، بروسيا ، كان ترتيبها الطفل الخامس بين اخوتها. كان والدها ، كارل شميدت ، اشتراكيًا ديمقراطيًا ثوريا . كانت والدتها ، كاثرينا شميت ، ابنة يوليوس روب ، القس اللوثري الذي طُرد من الكنيسة الرسمية للدولة الإنجيلية وأسس مجمعًا مستقلاً. تأثر تعليمها وفنها بشكل كبير بدروس جدها في الدين والاشتراكية.
بزغت موهبتها الفنية مبكرا وهذا مادعا والدها لترتيب دروسًا لها في رسم ونسخ قوالب الجبس في ١٤ أغسطس ١٨٧٩وهي لازالت في الثانية عشرة من عمرها. بدات حياتها الفنية برسومات من المدرسة الواقعية، حيث كانت ترسم العاملين والبحارة والفلاحين الذين كانوا يجتمعون بوالدها. وفي سن السادسة عشرة، التحقت كولويتز بمدرسة فنية للنساء في برلين ورغبة في مواصلة دراستها في وقت لم تكن فيه كليات أو أكاديميات مفتوحة للشابات ، وهناك درست مع كارل ستوفر برن ، صديق الفنان ماكس كلينجر. كانت نقوش كلينجر ، وتقنياته واهتماماته الاجتماعية مصدر إلهام لـكولويتز .

في عام ١٨٨٨، ذهبت كولويتس إلى ميونيخ للدراسة في مدرسة فنون المرأة، وهناك أدركت أنها لا تميل الى الرسم بالالوان، بل انها قوية في فن الكرافيك .
وعندما كانت في السابعة عشرة من عمرها انظّم اليها شقيقها كونراد شميت الذي كان يدرس الطب. تعرفت من خلاله على كارل كولويتز، وخطبت له بينما كانت تدرس الفن في ميونيخ. في عام ١٨٩٠ ، عادت خلال ذلك إلى كونيجسبيرج، واستأجرت الاستوديو الأول لها، واستمرت في رسم الأعمال التي تعكس الحياة القاسية التي تعيشها الطبقة العاملة آنذاك . وكانت هذه الموضوعات مصدر إلهام اعمالها لسنوات طويلة.

تزوجت كاتي في عام ١٨٩١ من الطبيب كارل كولويتز الذي كان ناشطًا سياسيا، عاشت معه في الاحياء العمالية الفقيرة في برينزلاور بيرغ في برلين، وانجبا ولدين هانز وبيتر.

اعمالها الفنية
مجموعة اعمال عمال النسيج
حضرت كولويتز عرضا لمسرحية "النساجون" لغرهارت هاوبتمان واصبح مصدر الهام للقيامها بعمل سلسلة من الرسومات, عكست فيها اضطهاد عمال النسيج السليزيين في لانغنبيلو وانتفاضتهم التي انتهت بالفشل في عام ١٨٤٤. وتاثرت ايضا بـ"جرمينال" لإميل زولا . واستلهمت من هذين العملين سلسلة من الاعمال الفنية أنتجت عنها سلسلة تتالف من ستة اعمال ثلاثة منها على الحجر بعنوان (الفقر والموت والتآمر)، وثلاثة رسومات بالمائية وعلى ورق الصنفرة بعنوان (مسيرة عمال النسيج والشغب والنهاية). ولم تعكس هذه الاعمال تصويرا حرفيًا للتراجيديا التي حصلت ، ولا سردا بانوراميا للاعتصامات العمالية ، بل عبرت الرسومات عن بؤس العمال وآمالهم وشجاعتهم ، وكيف انتهت بهلاكهم .
عُرضت هذه المجموعة من الاعمال علنًا في عام ١٨٩٨ ولاقت استحسانًا واسعًا. رشحها أدولف مينزل للميدالية الذهبية لمعرض برلين الكبير للفنون عام ١٨٩٨ في برلين تقديرا لهذه الاعمال الرائعة، غير ان القيصر فيلهلم الثاني امتنع عن اعطاء موافقته على ذلك، قائلاً: "أتوسل إليكم أيها السادة ، وسام لأمرأة ! هو حقاً امر مستبعد تماماً. أوسمة الشرف والميداليات تنتمي فقط إلى صدور الرجال الجديرين بها". ومع ذلك ، أصبحت لوحة النساجون (The Weavers) ١٨٩٧هي من أكثر أعمال كولويتز شهرة على الاطلاق.

مجموعة اعمال حرب الفلاحين
كانت المجموعة الرئيسية الثانية لأعمال كولويتز هي "حرب الفلاحين". امتد ذروة هذه السلسلة من الاعمال بين الاعوام ١٩٠٢١٩٠٨. كانت عصيان الفلاحين الألمان ثورة عنيفة في جنوب ألمانيا منذ السنوات الأولى من الإصلاح ، والتي كانت لها سابقات منذ عام ١٥٢٥ ، حيث حمل الفلاحين المستعبدين السلاح ضد الإقطاعيين والكنيسة. وعلى غرار عمال النسيج، جاءت هذه المجموعة من الاعمال مستلهمة افكارها من مسرحية هاوبتمان لـ فلوريان جيير. ومع ذلك فإن المصدر الأولي لاهتمام كولويتز يعود إلى شبابها عندما تخيلت هي وشقيقها كونراد نفسيهما بشكل هزلي كمقاتلين يقبعان خلف المتاريس في ثورة على الطغيان. ولم يكن هذا الامر لدى كولويتز مجرد مخيلات الطفولة فحسب ، بل كان له علاقة بفنها وافكارها ايضا. فهي كانت مدافعة عن أولئك الذين لا صوت لهم وكانت تحب تصوير الطبقة العاملة بطريقة مغايرة لا يراها أحد كما كانت تراه هي. وبعد تعرف الفنانة على شخصية بلاك آنا ، المرأة التي عرفت بانها بطلة الانتفاضة. قامت باعمال فنية عن حرب الفلاحين , وهي رسوم بالمائية على ارضيات ناعمة: تعكس فيها مشاهد الحرث ، والاغتصاب وشحذ المناجل والتسليح في الاقبية والنشوب، والسجناء ومابعد المعركة. وتوصف لوحة "مابعد المعركة" بأنها استفزازية مخيفة لأنها تصور أمًا تبحث بين الجثث عن ابنها المفقود أثناء الليل. وبشكل عام كان هذا العمل من أكثر الاعمال إثارة للإعجاب من الناحية الفنية مقارنة بـلوحة النسّاجون، نظرًا لحجمها الأكبر والتحكم الدرامي بالضوء والظل. إنها تعد ارقى انحازات كولويتز كرسامة.
في عام ١٩١٣، كانت كاتيا كولويتس واحدة من مؤسسي جمعية برلين للفنانات المحترفات، ، وكانت أول رئيسة لها حتى عام ١٩٢٣. كانت إحدى المهام الهامة للجمعية هي العمل من أجل المساواة بين الجنسين في المجال المهني ، وكذلك من حيث تمثيل المرأة في مختلف جمعيات الفنانين. حيث كنّ النساء ما زلن غير قادرات على الدراسة في أكاديميات الفنون الكبرى في عام ١٩١٣، على الرغم من أن معظم الجامعات في ألمانيا قد بدات باستقبال الطالبات منذ عام ١٩٠٨.
بعد عودتها إلى ألمانيا ، واصلت كولويتزعرض أعمالها وكانت معجبة بفناني موطنها من جيل الشباب التعبيريون وفناني باوهاوس ممن الهم كولويتزالى تبسيط وسائل تعبيرها. حيث يظهرهذا الاتجاه الجديد جليا في اعمالها اللاحقة مثل الـ تخطي (Runover) ١٩١٠ ، والبورتريت الشخصي Self-Portrait)) ١٩١٢. كما انها واصلت العمل على النحت.

تفاعلت كاتيا كولويتز بشدة مع معاناة النساء والأطفال على نطاق واسع. وبعد ان فقدت ابنها الاصغر بيتر ، في ساحة المعركة في الحرب العالمية الأولى في أكتوبر ١٩١٤دخلت بذلك مرحلة طويلة من الاكتئاب في حياتها. وبحلول نهاية عام ١٩١٤ كانت قد رسمت رسومات لنصب تذكاري لبيتر ورفاقه الذين سقطوا في الحرب . دمر هذا التمثال في عام ١٩١٩ وبدأت باعادة اقامته مرة أخرى في عام ١٩٢٥. كان عنوان هذا النصب "الآباء الحزينون"، وضعت في مقبرة روجيفيلدي البلجيكية في عام ١٩٣٢. وفي وقت لاحق عندما تم نقل قبر بيتر إلى مقبرة حرب فلادسلو الألمانية القريبة ، تم نقل التماثيل الى هناك أيضًا. ورغم فقدانها لابنها بيتر في الحرب ، إلا ان ذلك لن يثنيها على تقديم المزيد من الاعمال الفنية الهادفة، علاوة على انها اصبحت ايضا واحدة من دعاة السلام.

مجموعة اعمال عن الموت
بعد ان اصبحت تعمل كولويتز في استوديو أصغر ، في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي ، أكملت آخر مجموعة اخرى لها من النقوش على الحجر بعنوان: الموت ، والتي تتكون من ثمانية قطع : امرأة ترحب بالموت ، الموت مع فتاة في حضنها ، الموت يصل لمجموعة من الأطفال ، صراع الموت مع امرأة ، الموت على الطريق ، الموت كصديق ، الموت في الماء ، ونداء الموت.

مجموعة اعمال مناهضة للحرب
لقد وجدت كولويتز في رفضها للحرب متنفسًا مستمرًا. ففي الاعوام ١٩٢٢١٩٢٣أنتجت مجموعة اعمال عن الحرب في شكل نقش على الخشب ، وكانت هذه الأعمال : التضحية والمتطوعون والوالدان والارملة آنا الاولى والارملة الثانية والامهات والمواطنين. الكثير من هذا الفن مستوحى من الدعاية المؤيدة للحرب التي استخدمتها هي وأوتو ديكس لإنشاء دعاية مناهضة للحرب. أرادت كولويتز إظهار أهوال العيش خلال الحرب لمحاربة المشاعر المؤيدة للحرب التي بدأت في النمو مرة أخرى في ألمانيا. في عام ١٩٢٤ . أنهت ملصقاتها الثلاثة الأكثر شهرة بالاعمال : أطفال ألمانيا يتضورون جوعا ، والخبز ، والحرب أبدا مرة أخرى.
من الجدير بالذكر ان كولويتز قامت بصنع قطعة اخرى عن الحرب في عام ١٩٤٢ باسم "بذور الذرة يجب ألا تطحن" في إشارة للجنود الشباب الذين كانوا يموتون في الحرب، هذه المرة كرد فعل على الحرب العالمية الثانية. يُظهر العمل على هيئة أمًا ، تلقي ذراعيها على ثلاثة أطفال صغارًا لحمايتهم

نشاطاتها الفكرية والاجتماعية والاكاديمية
زارت كولويتز باريس مرتين أثناء عملها في حرب الفلاحين والتحقت بصفوف في أكاديمية جوليان من أجل تعلم كيفية النحت. مُنحت The etching Outbreak جائزة فيلا رومانا. قدمت هذه الجائزة لمدة عام في عام ١٩٠٧ في استوديو في فلورنسا. وبالرغم من أن كولويتز لم تكمل أي عمل أثناء إقامتها هناك، إلا أنها استدعت فيما بعد تأثير فن عصر النهضة المبكر الذي عاشته خلال فترة إقامتها في فلورنسا.
كانت كولويتس من أوائل أعضاء جمعية انفصال برلين ، التي تأسست عام ١٨٩٨ كبديل للأكاديمية وصالوناتها التي كانت يهيمن عليها المحافظين. محاولة منها بتوفير مساحة وفرص اوسع للفنانين الأكثر تقدمية وتجريبًا للاساليب الحديثة، وهذا زاد عدد اعضاء الجمعية , وادى فيما بعد الى حصول انقسامات فيها. وعلى اثرها غادرت كولويتز مع عدد من الفنانين البارزين الآخرين الجمعية عام ١٩١٣. بعدها انظمت إلى جمعية الانفصال الطوعي Freie Secession)) ، التي تراست هي مجلس إدارتها من عام ١٩١٤إلى عام ١٩١٦.
تعاطفت كولويتز مع الاشتراكيين ، وقد انجذب في النهاية إلى الشيوعية وأعربت عن تعاطفها السياسي والاجتماعي في نقشها الخشبي لـ "صحيفة تذكارية لكارل ليبكنخت" وفي مشاركتها مع "مجلس العمل من اجل الفن" (Arbeitsrat für Kunst) وهو جزء من برنامج حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الأسابيع القليلة الأولى بعد الحرب. ومع انتهاء الحرب وصدور نداء وطني لكبار السن من الرجال والأطفال للانضمام إلى القتال ، ناشدت كولويتز في بيان منشورلها : كان هناك ما يكفي من الموت! لن ندع رجلاً آخر يسقط!
في عام ١٩١٧ ، في عيد ميلادها الخمسين ، قدمت صالات عرض بول كاسيرير معرضًا بأثر رجعي يتالف من مائة وخمسين لوحة لكولويتز.
أثناء العمل على ورقة كارل ليبكنخت ، وجدت كولويتز ان الرسم وحده غير كافٍ للتعبير عن كم الأفكارالضخمة. بعد مشاهدتها للقطع الخشبية التي رسمها إرنست بارلاخ في معارض الانفصال، أستكملت بعدها ورقة ليبكنخت، وقامت برسم حوالي ٣٠ قطعة تقش على الخشب بحلول عام ١٩٢٦

في عام ١٩١٩ أصبحت كاتيا كولويتس أول امرأة تدريسية وعضوة في أكاديمية برلين للفنون الجميلة ، ثم اصبحت مديرة لتعليم الجرافيك في عام ١٩٢٨.

في عام ١٩٢٠ ، تم انتخاب كولويتز كعضو في الأكاديمية البروسية للفنون ، وهي أول امرأة يتم تكريمها بهذا الشكل. تنطوي العضوية على دخل منتظم واستوديو كبير مع منحها حق الاستاذية الكامل.

في عام ١٩٢٨تم تعيينها أيضًا مديرة ماستر كلاس لفنون الجرافيك في أكاديمية برلين. ومع ذلك ، سيتم تجريد هذا اللقب قريبًا بعد وصول النظام النازي إلى السلطة.
وبالرغم من أنها لم تنخرط في العمل الحزبي، إلا انها اتخذت من فنها سبيلا للنضال عبر تصوير الظروف المعيشية للناس ورفع وعيهم وحثهم على النضال. الى جانب ذلك ساهمت في الحملة العالمية لمساعدة العمال والمحتاجين في الازمات داخل وخارج المانيا.

قبل الانتخابات البرلمانية في يوليو ١٩٣٢ ، كانت كاتي وكارل كولويتز من الموقعين على عريضة تدعو الألمان إلى التصويت لصالح الاشتراكيين الديمقراطيين أو الشيوعيين ، من أجل منع فوز النازيين في الانتخابات. الى جاني شخصيات اخرى مشهورة آنذاك، وقعوا العريضة أمثال، ألبرت أينشتاين وإريك كاستنر وهاينريش مان. قامت بعدها مجددا بنشر نداءات جديد مماثل قبل انتخابات فبراير ١٩٣٣ التي تم بموجبها تعيين أدولف هتلر مستشارًا. هذا ما دعى النازيون على اجبار كولويتز الى ترك أكاديمية الفنون ومنصب التدريس الذي كانت تشغله . وبعد ثلاث سنوات ، أي في عام ١٩٣٩ ، صنف النظام النازي فنها على أنه "فن هابط" ، وبناءا عليه تمت إزالة كافة أعمالها الفنية من المتاحف ومُنعت من العرض، والسبب الحقيقي وراء ذلك كان هو مناهضتها للنازية . ومن الجدير بالذكر ان النازيين استخدموا إحدى قطعها الفنية التي كانت بعنوان "الام وطفلتها" لاغراض دعائية .
في يوليو ١٩٣٩ ، داهم الجستابو منزلهم وهددوها هي ورزوجها بالاعتقال والترحيل إلى معسكر اعتقال نازي . قرروا على اعقابها الانتحار إذا أصبح هذا الاحتمال حتميًا. إلا ان كون كولويتز فنانة عالمية ولها وزنها لم يتم اتخاذ أي إجراء تعسفي بحقها.

في عيد ميلادها السبعين ، تلقت كولويتز اكثر من ١٥٠ برقية من شخصيات بارزة في عالم الفن ، بالإضافة إلى عروض لإيوائها في الولايات المتحدة ، غيرانها رفضت هذه العروض خشية على عائلتها من انتقام النازببن.
وظلت تعيش مع لزوجها (الذي مات من مرض اصابه عام ١٩٤٠) وحفيدها بيتر، الذي توفي هو الآخر في الحرب العالمية الثانية بعد ذلك بعامين.
في عام ١٩٤٣ غادرت كاتيا كولويتس برلين هاربة بعيدًا عن القصف. حيث تم قصف منزلها وفقدت العديد من الرسومات والمطبوعات والوثائق، وبعد قضاء فترة في نوردهاوزن ، انتقلت في صيف عام ١٩٤٤ إلى منزل في موريتسبورغ ، بدعوة من إرنست هاينريش من ساكسونيا. وفي ٢٢ أبريل ١٩٤٥ توفيت كاتيا كولويتس في موريتسبورغ ، أي قبل أسابيع قليلة من انتهاء الحرب ودفنت في مقبرة فريدريشسفيلد المركزية في برلين الى جانب زوجها كارل كولويتس الذي توفي قبلها بخمس اعوام.
ترجمة سوزان امين

المصادر:
مقالات عن الفنانة كولويتز باللغتين السويدية والانكليزية في موقع الوكيبيديا
المصادر الاصلية موجودة في هوامش النصين الانكليزي والسويدي في موقع الوكيبيديا



#سوزان_امين (هاشتاغ)       Sozana_Amin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للحرب. من أجل سياسة سلام اممية - بيان عاجل يدعو لمناهضة ا ...
- لماذا لا يجب ان يدخل رجال الدين المسلمين للمحاكم الاتحادية ا ...
- البغاء جريمة يرتكبها الرجل
- نريد وطن ام نريد حقوقنا العادلة ؟
- الموقف الاوربي من تركيا وصراخ الاطفال
- حرية المراة جزء لا يتجزأ من حرية اوطانكم
- نظرة على واقع الاسلام السلفي واليمين العنصري
- مشكلة العنف الاسري ضد المراة في السويد , الامكانيات والتحديا ...
- خمسون زهرة ايزيدية اخرى رحلن عن عالمنا دون حداد
- تقييم لكتاب أنعتاق فكر متمرد حطم اصفاده , للكاتب هاشم المدني
- دروس من التاريخ الغربي والطريق الى انشاء دولة مدنية علمانية ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سوزان امين - كاتيا كولويتز رسامة الثورات وداعية السلام