أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد غويلب - تعليق على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخير














المزيد.....

تعليق على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخير


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 16:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فالتر باير قيادي في الحزب الشيوعي النمساوي وسكرتيره الأسبق، ومنسق شبكة "ترنسفورم" التابعة لحزب اليسار الأوربي

فالتر باير: القومية والاممية
ترجمة: رشيد غويلب
كنت مخطئا في نقطة واحدة: استراتيجية بوتين ليست عقلانية. يمكن للمرء أن يقول مثلا، أن الاعتراف بـ "الجمهوريتين الشعبيتين" لم يُغير الوضع الراهن؛ ويمكن للمرء أن يقول أيضا، أن نشر القوات الروسية أدى إلى إنهاء القتال الذي كان مشتعلاً. حقيقة أن بوتين يعترف بـ "الجمهوريات الشعبية" ليس ضمن خطوط الترسيم التي رسمتها اتفاقيات الهدنة، بل داخل الحدود التي تطالب بها دساتيرها، هو بمثابة إعلان حرب.
أي شخص سمع أو قرأ خطاب بوتين أول من أمس يفهم أنه لا يهتم فقط بالمصالح الأمنية المشروعة للاتحاد الروسي، ولكن أيضًا بتحقيق برنامج روسيا الكبرى لتوحيد جميع المجموعات الناطقة بالروسية في دولة روسية أكبر.
لكن القومية التي نشأت من القرن التاسع عشر غير عقلانية، مثل هنغاريا الكبرى للرئيس فيكتور أوربان والامبراطورية الرومانية العظمى. سيعني ذلك انضمام جميع الأوروبيين الناطقين بالفرنسية إلى فرنسا وجميع المتحدثين بالألمانية إلى ألمانيا. وستكون جميع الحدود الموجودة في أوروبا تقريبًا موضع تساؤل.
إن الحق في "تقرير المصير القومي" ليس مطلقًا. ليس لأوكرانيا، التي ستبقى كدولة فقط إذا فهمت نفسها كجسر بين أوروبا الشرقية والغربية وليست جسرًا عسكريًا للناتو ضد روسيا، وليس لروسيا ايضا، التي لا يمكنها طرح مطالبات إقليمية ضد جميع جيرانها، لإعادة 17 مليون روسي الى الوطن.
لقد قاد بوتين بلاده إلى مأزق عسكرة الصراع السياسي. ان المخرج الوحيد هو الحل السياسي. وفي هذا المسار، يتحمل الاتحاد الأوروبي، الذي سمح لحلف الناتو بالتقدم نحو الحدود الروسية، نفس مسؤولية روسيا. سوف يسير بوتين في هذا الطريق أو يتم تفكيكه من قبل الأوليغارشية التي مثلها حتى الآن.
بالنسبة للاشتراكيات والاشتراكيين في الغرب والشرق، يعني هذا، عدم مواءمة مع مصالح الحكام في بلدانهم ولا مع التركيبات الإيديولوجية للقوميين من جهة وإمبريالي حقوق الإنسان الليبراليين الجدد من جهة أخرى. يجب أن يكون المعيار ما يساعد على منع الحرب في أوروبا.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل الطبقة العاملة *
- عامان على بدء انتشار الوباء / كورونا وفشل النظام العالمي
- إعلام الغرب يثير مخاوف من حرب -على الأبواب- / في روسيا لا أح ...
- قوى التغيير وصراعات المتنفذين
- الاشتراكيون حصلوا على الأغلبية المطلقة الانتخابات البرلمانية ...
- خسارات كان يمكن تجاوزها / كيف طوى النسيان الزعيم الشيوعي الأ ...
- بايدن ينهي عامه الرئاسي الأول بلا نجاحات
- التطورات في السلفادور في ظل حكم الاستبداد
- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ...
- دعا الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف أكثر إنسانية/ الرئيس الم ...
- محاولة لفهم ما يحدث/ كازاخستان بين فساد النظام والصراعات الد ...
- في ذكرى اكتشاف -العالم الجديد- / النهب والإبادة الجماعية مصد ...
- الحزب الشيوعي في جنوب افريقيا يستعرض حصيلة 2021
- في خرق جديد لمبادئ الديمقراطية وسيادة الدولة/ بريطانيا تحرم ...
- الرجل الذي هز الأساس الديني الزائف للنظام العنصري / رحيل ديس ...
- في حين يعاني اليسار الأوربي من المراوحة / يسار 2021: انتصارا ...
- وقفة متأخرة
- العصا الغليظة / موضوعات عن منهجية الإمبريالية الأمريكية في أ ...
- من ساحات الاحتجاج إلى القصر الجمهوري / في تشيلي انتصار حاسم ...


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد غويلب - تعليق على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخير