أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعر معن الموسوي.. في (إطلالة شمس )














المزيد.....

الشاعر معن الموسوي.. في (إطلالة شمس )


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


الشاعر يتذكرُ حباً : (إطلالة شمس) معن الموسوي
الورقة المشاركة في الامسية الاحتفالية التي أقامها ملتقى جيكور الثقافي بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون 22/2/ 2022
(*)
بعد قراءتي الثانية يحق لي أنا أقول كأن هذه القصائد نوعاً مِن الامالي أملتها المعشوقة على العاشق، والمعشوقة هي التي قامت بتمكين العاشق، على التصنيع الشعري وانتاج مهيمنة مجموعته الشعرية (إطلالة شمس) وأقول ليس من التأويل بل من خلال المقبوس الشعري التالي
( مفتون بك
فرشتُ لك عمري سجادة / 25 حرائق القلب)
(*)
الخيبة موجودة في (حرائق القلب) وهي خيبة غامضة ومن نتاج المعشوقة وليس العاشق. وفي قصيدة (دعوة للإحتفال بعيد الحب) هناك التمنع التقليدي للأنثى وفي (ذات يوم) الحب المعطّل لأسباب غامضة أيضا
(*)
يحق لي أن أقول عن (إطلالة شمس) : قلادة ثمينة من خرزات ملونة بلون واحد بهيج وموجع والصوت الواحد في القصائد هو صوت متفرد بالمحبة والأسى والقصائد تسلك طريقين في طريق شعري واحد : تستعيد كرنفالات الحب وفجأة تستعد للقبر
إذن كأننا بين فعل واحد من الحروف ذاتها : يستعيد / يستعد بمعنى يتأهب
(*)
قصائد القبر هي الضفة الثانية من قصائد الحب، واحيانا يتشاركان في الضفة الواحدة
(1) في القصيدة الأولى( نديمي ذات اختناق/ 9).. بعد عدة سطور من المناجاة الغزلية، يسأل العاشق معشوقته (هل حلمي أمتد بي إلى تابوت)
(2) في (رحيل نحو بوابة حزن أخرى) يعلن الشاعر(لِم َ كل التوابيت تأخذ شكل أحلامي/ 37)
(3) في (المرفأ) يخبرنا الشاعر(البحر مقبرةٌ غادرها سكانها/42)
(4) في (إرهاصات يوم زفافها) يصبح العرس مقبرة ً
(عندما كنتِ تجلسين بقربه
والمركبة تسير بك نحو مقبرتك الجديدة/ 51)
(*)

ثم نكون أمام قصائد عنواناتها مقبرة ، (أسفار ما قبل القبر/53) (الوهم والمقبرة/ 57)
(*)
هناك قصائد تشير إلى داخل القبر قصيدة ( الوصية) يقول الشاعر مخاطبا أقرب الناس إليه
(أخي عماد
عندما سأكون تحت التراب
ضع شاهدة ً على قبري
وأكتب عليها
هنا يرقد
من غرق موتا بحبك /55)
وكذا الحال في قصيدة ( زيارة خاصة) يقول العاشق مخاطبا معشوقته
عندما ألحد
وينهال عليّ التراب
مسّي قبري بيديك
فأنا لستُ بحاجة إلى رأفة القبر/64)
في قصيدة(سخرية القدر) يقول العاشق لها(كيف أصنع تابوتي/67)
وهناك قصيدة (أمنيات ما قبل الموت) يخاطب العاشق معشوقته
(أوصيك ِ
أن تلبسي السواد
فهو يضفي عليك جمالا يُعذبني أكثر/ 74)
في قصيدة (رثاء لعيد الحب) يخاطبها الشاعر
(الأزاميل التي حفرت بها مسكنك بالقلب
ماتزال تغتال رأسي / 77)
وفي قصيدة( مأتم) نكون مع صدمة التلقي، فالحبيبة تتسلل خلسة لملاقاة حبيبها لتستقر في شغاف قلب حبيبها، فنكون مندهشين مثل العاشق حين تتسلل مخبئة ً تحت ثيابها لوازم السفر لحبيبها الحي الولهان
(الكفن
والكافور
والسدر
وتابوتا بائدا
وثوبا أسود
وأقراصا ً مدمجة لعبد الباسط عبد الصمد
وخيمة كبيرة تتسع لكل الخائبين مثلي
لتقيمي العزاء/ 85)
هنا يكتمل الحكي الشعري ومن ص86 إلى ص114 محض هوامش شعري على المتن
(*)
تميزت القصائد بنوع من السجال بين العاشق والمعشوقة، وهو سجال يحتوي الامتاع والمؤانسة، ويستحق التأمل
• معن الموسوي/ إطلالة شمس/ دار السامر – دار أمل الجديدة/ العراق- البصرة/ سوريا – دمشق/ ط1/ 2022



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربطة عنق على شكل فراشة
- يقذفون الذاكرة في المنفى
- يحدث هذا في كل عام
- ثلاثتهم و الخميس
- معركة
- 115
- أزمة الحداثة وأزمة في الحداثة
- إيله شوحاط : (ذكريات ممنوعة )
- 2022
- ساعة فهد
- أندرياس : رواية بان الجميلي
- قصيدة : محمود مسعود
- معايش
- القاص والروائي غانم الدباغ : قراءتان متباعدتان
- الشهيد العالم عبد الرزاق مسلّم الماجد: في ضيافة قاعة الشهيد ...
- الشاعر علي السبتي : بيت من نجوم الصيف
- حيدر الكعبي / واثق غازي
- كوب كمون
- إيمسال وتأنيث الكرسي
- نسكافيه ونمل : المتصل في روايتيّ ميادة خليل


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعر معن الموسوي.. في (إطلالة شمس )