أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - علاوي يمزق الكصكوصة.














المزيد.....

علاوي يمزق الكصكوصة.


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7169 - 2022 / 2 / 21 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من ان اللجان لم تبدأ اعمالها، ولكن يبدو من خلال قراءة المشهد السياسي ان هناك بداية لعمليات الاستهداف، وعلى الرغم من كون السيد وزير المالية محسوب على الكتلة الصدرية وتم التصويت عليه من قبل الصدريين أنفسهم، الا ان الجرة ستكسر برأس علاوي الذي لم يكن الأفضل منهم، خصوصاً وان الأخير هو من أقترح رفع سعر الدينار امام الدولار، وعلى الرغم من أن هذا الوزير كان أداة تنفيذية لصالح رفع سعر الدينار والذي اتفق مع مسعود على تحويل مبلغ شهري يقدّر بمئتي مليون دولار شهرياً ،إلّا أن موقف هذا الوزير هي أول سابقة في الاتجاه الصحيح في منع تدخل غير مختص و بطريقة الگصگوصة التي لم تعد تنفع في تنفيذ توجهاتها على الدولة والحكومة معاً .
مما لا شك فيه ان الطريقة التي تقاد بها الدولة عبر التغريدة او"الكصكوصة" يعد خارج الضوابط القانونية والتشريعية والدستورية التي رسمت سياسة الدولة والحكومة معاً، كما ان هناك قوى سياسية موجودة قد تختلف معك بالتوجه او الرأي وهو امر خطير في قيادة الدولة من فرد واحد او توجه واحد.
هناك طرق وقنوات رسمية تدار بها الملفات وكما ورد في فقرات المادة ٦١/سابعاً وثامناً من الدستور العراقي واللتان نصّتا على وجوب تقديم طلب من ٢٥ نائباً لاستجواب وزير ما أو ٥٠ نائباً لطرح الثقة عنه.
هذا التجاوز من الدستوري من قبل نائب رئيس مجلس النواب السيد الزاملي يؤسس لعُرْف الگصگوصة والتي يُراد منها استبدال فقرات الدستور ببضع أسطر حسب رغبة كاتبها مع ما به من تناقضات كانت قد دعمت وكتلته النيابية لقرار يريد نقضه الآن.
سياسية الإصلاح التي رُفع شعارها ينبغي عليه أن يُراعي فيها المؤسسة التشريعية الى جانب فقرات الدستور التي نصت ان الجهة الوحيدة التي من حقها استجواب أي وزير هو قبة مجلس النواب بتوقيع (25) مقعداً، وأن تمارس كتلته وفقها حقها الرقابي لا أن تكون الأوامر عبر ورقة ممهورة تُلغي للبرلمان دوره ووجوده، فالگصگوصة قد تم تمزيقها حسب الدستور العراقي ونفاذ فقراته وهنا على الرغم من اشتراك الوزير في عملية رفع سعر الدولار الا انه انتفض أمام منطق يريد أن تُدار به المؤسسات عن طريق الگصگوصة.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق..صراع الديمقراطية والأقوياء.
- السياسة بين الدهاء والذكاء؟؟
- حكومة الأغلبية الوطنية والواقع السياسي
- الإسلام السياسي ومديات قبوله.
- المشروع الوطني العراقي وأفق نجاحه
- الحكومة القادمة بين النتائج والتحالفات.
- العراق وصراع القوى العظمى ؟!!
- الأخوة في الكويت..لنبدأ صفحة من جديد.
- المحكمة الاتحادية العراقية وحلولها المتوقعة.
- الحكومة العراقية القادمة بين الأغلبية السياسية والتوافق.
- الطعون الإنتخابية..قضية خاسرة أم رهان مضمون!
- الانتخابات حجر الأساس للديمقراطية
- الانتخابات العراقية ...مآلات التغيير .
- اغتيال الكاظمي بين التصديق ونتائج التحقيق ؟!
- الحكومة القادمة ومنطقة الظل .
- الإرهاب يضرب من جديد .
- التيار الكهربائي ينير أروقة السفارة !!
- الانتخابات وبناء النخبة السياسية .
- الانتخابات.... الوجه الآخر للديمقراطية
- قراءة في بيان المرجعية الدينية العليا .


المزيد.....




- تحليل: عليها شعار -الاتحاد السوفيتي-.. ما الرسالة التي يبعث ...
- باكستان: مقتل أكثر من 190 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضر ...
- -هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟- – جول ...
- نزع سلاح حزب الله: نعيم قاسم يحذر من -حرب أهلية-
- بن غفير يهدد مروان البرغوثي داخل زنزانته والسلطة الفلسطينية ...
- نيويورك تايمز: لماذا ترفض أوكرانيا التنازل عن دونباس رغم ضغو ...
- بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. هل تخسر روسيا جنوب القوقاز؟
- جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوق ...
- 24 عاما على تأسيس -العدالة والتنمية- التركي.. إنجازات وتحديا ...
- مخطط -إي 1-.. خطة استيطانية للتغيير الديمغرافي في القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - علاوي يمزق الكصكوصة.