أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - التيار الكهربائي ينير أروقة السفارة !!














المزيد.....

التيار الكهربائي ينير أروقة السفارة !!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7051 - 2021 / 10 / 18 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنفّس جاك ومايكل وجورج الصعداء بعد إعادة التيار الكهربائي إلى أروقة السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد ، بعد انقطاعه وإبعاده عن البث، ما جعل كادر السفارة يشعرون بالارتياح لهذا الرجوع وبفولتية عالية ربما ستسبب لهم لاحقاً احتراق وإحراق الجميع، وعلى الرغم من أن التيار الكهربائي يتلاعب بمصير السفارة ومصير الجميع ، فمرة يقلل من قوته في البث ، ومرة يهرب إلى الأمام ، ومرة نراه ينشط ويحرق الأسلاك جميعها، وكل ذلك من اجل أن يثبت وجوده كتيار على الرغم من انه كونه تيار ذات أداوت وأسلاك متهرئة لا تصلح أن تنير الطريق للمارة، ولكنه في نفس الوقت يمتلك قدرة على إنتاج الطاقة تجعله يحرق الآخرين وأهمهم جيران السفارة ، والذين تسعى الأخيرة بشتى الطرق إلى حرقها أو جعلها في ظلاماً دامس .
الشعب العراقي تعود حياة الظلام، ويبدو انه لا يريد مغادرتها، ولا يريد أن يرى النور طريقه أو طريق حريته ، وهذا الأمر التبس على الجميع في معرفة براعة هذا التيار على إدارة الطاقة وطريقة توزيعها، وعلى الرغم من الأساليب الخبيثة التي يمارسها القائمون على إدارة الطاقة في التيار الكهربائي، إلا أنهم غير واعين تماماً أن الكهرباء هي نعمة للجميع وينبغي عليهم أن يكونوا أداة لبث النور في العراق بدل الظلام .
الشعب العراقي بعد انتخابات 10/10 أثبت نظرية أن الفاسد ينبغي أن يكون في المقدمة،فلا مكان لغير الفاسد في عراقنا الجديد ، ولا مكان لأي صوت يعلو على صوت السارق وناهب المال العام والقاتل الذي استباح دماء الناس بلا وجه حق،لذلك ووفق المقولة المشهورة " كيفما تكونوا يولى عليكم" سيكون لزاماً على العراقيين القبول بنتائج الانتخابات وما أفرزته من صعود تيارات وأحزاب نفسها حكمت العراق منذ 2003،دون أي تغيير يذكر، بل أنها كانت الغطاء الذي عمل ويعمل فيها مافيات الفاسد وعصابات الجريمة المنظمة في سرقة قوت الناس وأرزاقهم، فبعد أن سرقوا مستقبلهم ذهبوا إلى أكثر من ذلك أرزاقهم وقوته اليومي ، وصاروا يشاركونهم حتى في مصيرهم ومستقبلهم .
اعتقد لا تعليق لما جرى من انتخابات عكست واقعاً مؤلماً يعيشه الشعب العراقي ،وقد اختار أن يكون مطيةً للأحزاب والتيارات التي ألبسته ثوب الطاعة والذلة لها من غير تشكي أو وجع، وعلى المجتمع العراقي عموماً أن يقبل بواقعه القادم ، وان يتقبل أن المستقبل من صنعه هو ، فلا يمكن تغيير واقع الإنسان بمعجزة بل أن الواقع يتغير بإرادة المجتمع نفسه ، ولا يفيد بعد ذلك الندم "ولات حين مندم" .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات وبناء النخبة السياسية .
- الانتخابات.... الوجه الآخر للديمقراطية
- قراءة في بيان المرجعية الدينية العليا .
- انتخابات تشرين حقيقة أم نكتة؟!
- إنتخابات العراق.. تحديات وفرص.
- لا شرقية ولا غربية...
- الحكيم والبعد الفقهي والجهادي.
- الرقص مع الشياطين
- الطارمية نافذة الخطر المفتوحة
- مستنقع أفغانستان يتحرك من جديد
- قوى الدولة .. ببن التحديات والفرص .
- الانتخابات العراقية ومآالاتها .
- تحديات النظام السياسي في العراق.
- التوازنات في المنطقة وفرص التهدئة
- الدولة واللادولة...إختلاف منهج أم أسلوب!
- ثورة العشرين ... تنوع ووحدة هدف .
- العراق وانتخاباته.. بين الثابت والمتغير .
- في ذكرى الفتوى .
- الدولة المدنية بين الدستور ووعي المواطن .
- مسرحية مستمرة فصولها .


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - التيار الكهربائي ينير أروقة السفارة !!