أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - قراءة في بيان المرجعية الدينية العليا .














المزيد.....

قراءة في بيان المرجعية الدينية العليا .


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تدخر جهداً المرجعية الدينية العليا في بيان موقفها من المواقف العامة والخاصة في العراق بعد عام 2003،وعلى الرغم من تاريخها الطويل إلا إننا سنقتصر في سطورنا هذه على الدور المهم الذي مارسته في ظل احتلال للبلاد ، وفوضى وتهديد داخلي وخارجي،فقد استطاعت على الرغم من التهديدات المستمرة للإرهاب أن توحد صفوف العراقيين جميعاً بمختلف انتماءاتهم،وتوجه الرأي العام الداخلي نحو هدف بناء الوطن والدولة معاً،فكانت المكونات العراقية جميعها تثمن هذا الدور وهذا الموقف الذي أستطاع إن يوجه بوصلة العمل السياسي نحو صندوق الانتخابات، وبغض النظر عن السلبيات والنواقص،وما تلاها من عمليات الفساد المنظم، إلا أننا يمكن إن نعتقد إن ما حدث من نقلة مهمة في الديمقراطية كان شي جيد،واهم ما يمكن الخلوص له هو التبادل السلمي للسلطة الذي يعد نادراً في عالمنا العربي والإسلامي .
البيان الأخير للمرجع الأعلى سماحة الأمام السيد السيستاني كان لافتاً في مفرداته،فقد استخدم التشجيع والتحذير والإنذار للموطن العراقي في تأكيده على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات، ومن خلال القراءة للبيان يمكن إن نستخلص مجموعة من الاضاءات أهمها :
- المرجعية الدينية شجعت على المشاركة ولكن قرنتها بالواعية المسؤولة(يعني إن تكون على قدر المسؤولية في الانتخاب) .
- المرجعية وضحت إن رغم الملاحظات إلا إن الانتخابات ما زالت هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى بر الأمان .
- المرجعية الدينية حذرت الجمهور من تكرار الخطأ السابق، وان يأخذوا الدروس في الانتخابات(صوتك من ذهب)، وركزت على استغلال هذه الفرصة التاريخية في إحداث التغيير المنشود....
- إبعاد الأيادي الفاسدة، وهو أمر واضح أن أي أيدي فاسدة وسارقة للمال العام ينبغي إبعادها عن المشهد الانتخابي ،وهو أمر يمكن إن ينجح بتكاتف الجهود الواعية في الانتخابات.
- تحذير من تكرار نفس الاختيار في الانتخابات الماضية ، وهذا ما حصل فعلاً ( بلد منهار، وأموال مسروقة ومهربة للخارج، وسوء إدارة) .
- طبعاً كررت قرارها بعدم الوقوف مع أي كتلة او شخص وان الأمر متروك للمواطن نفسه في الاختيار وبما يحقق الاختيار الصائب .
- ركزت في سير المرشحين في دوائرهم ، وهي رسالة واضحة في عدم انتخاب من تلطخت أياديهم بدم الأبرياء ، او من سرق المال العام .
- أنتخاب الصالح النزيه ...
- الحريص على سيادة العراق ومنع التدخلات بشأنه الداخلي ( التدخلات الداخلية والخارجية ) .
- التحذير بعدم اختيار غير الأكفاء او المتورطين بالفساد أو أطرافاً لاتؤمن بثوابت الشعب العراقي الكريم او تعمل خارج أطار الدستور(الأحزاب والتيارات المنفلتة التي تعمل خارج نطاق القانون) .
- التأكيد على دور المفوضية العليا بالعمل على نزاهة الانتخابات ومنع تدخل المليشيات المنفلتة، وإبعاد العصابات المنظمة عن أي تأثير للانتخابات القادمة وبما يحقق نزاهتها .
يبقى شي مهم أن على العراقيين جميعاً أنتخاب العراق وحده دو غيره، والذهاب إلى صناديق الاقتراع بثقة عالية في انتخابا الكفوء النزيه، والبعيد عن دوائر الفاسدين والقتلة ،وان يسعى جاهداً إلى إزاحة هذه القمامة التي جلبت الخراب والدمار للعراق وشعبه .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات تشرين حقيقة أم نكتة؟!
- إنتخابات العراق.. تحديات وفرص.
- لا شرقية ولا غربية...
- الحكيم والبعد الفقهي والجهادي.
- الرقص مع الشياطين
- الطارمية نافذة الخطر المفتوحة
- مستنقع أفغانستان يتحرك من جديد
- قوى الدولة .. ببن التحديات والفرص .
- الانتخابات العراقية ومآالاتها .
- تحديات النظام السياسي في العراق.
- التوازنات في المنطقة وفرص التهدئة
- الدولة واللادولة...إختلاف منهج أم أسلوب!
- ثورة العشرين ... تنوع ووحدة هدف .
- العراق وانتخاباته.. بين الثابت والمتغير .
- في ذكرى الفتوى .
- الدولة المدنية بين الدستور ووعي المواطن .
- مسرحية مستمرة فصولها .
- صراع الهوية ومرتكزات المواطنة.
- خطاب الحكيم وأحلامه ..بين الواقع والطموح
- أبن الخطيب تكشف زيف الإصلاح ؟!!


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - قراءة في بيان المرجعية الدينية العليا .