الملسمون قبل غيرهم من يسخرون من الرسول.

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

الحوار المتمدن-العدد: 7167 - 2022 / 2 / 19 - 19:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قبل فترة ،كنت مع ابن أختي عندما قدم جاره بسيارته الجديدة اللامباركيني .كان صوت المحرك يهز الشارع ،اخذها ابن أختي في جولة قصيرة ،ولكن ظل الصوت مسموع ومن بعد ،يا له من محرك.انه بقوة أكثر من ٧٥٠ حصان..يا له من محرك.قالها صاحب السيارة أكثر من مرة..
هنا أخذتني ذاكرتي ولا أعرف لماذا.الى قوة محمد في الجماع وهو قوة ثلاثين رجلا...عجيب انتم المسلمين ؟ أيعقل ؟ هل كان له twin Turbo هو الآخر مثل سيارة الامباركيني ؟
لم أسمع في حياتي أن هناك رجل بقوة ثلاثين رجلا في الجماع ,وحتى معشر الأنبياء ؟ لم اعرف كيف استطاعوا وبأي جهاز أن يقيسوا ذلك ؟ هل كان أنس بن مالك حاضراً وقت الجماع وإلا فكيف يعرف الرقم ثلاثين وليس عشرين مثلا ؟ تخيلوا منظر الرسول ورائحته بعد انتهائه من الجماع وفي جو مثل جو المدينة ؟ ماذا لو تخيل أحدهم هذا المنظر ورسمه؟ سيتكالب المسلمون كالعادة وسيتظاهرون ويطلبون الانتقام من الرسام الذي لم يفعل سوى ما تخيله من هذا المنظر المفزع فعلا؟
والعجيب في حديث آخر محمد يشكو الوحي من قلة الجماع ! عن أي جماع تتحدثون ،وعن أي قوة خارقة تتحدثون ؟ يا مغيبيين.قالها القرآن " قُلْ سُبْحَانَ رَبِّى هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا" .وفي خطبة غدير قال محمد "أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم…."محمد يقول ويعترف بأنه بشر.فلا تتوقعون معجزات وآيات منه.ألم يقل هذا لأهل مكة عندما تحدوه ؟ يعني بالعربي الفصيح لا يستطيع ،فهو بشر عادي ،فلا تأتون اليوم وتستهزؤا به هكذا وأنتم تظنون الافتخار ؟ كتبكم هي التي تستهزئ بمحمد، أنتم من تسيئون لمحمد قبل غيركم.تراثكم الكاذب هو الذي جعل الناس تبحث فيه وتكشف زيفه ؟ وعجبا، ماذا كان في السيرة من إساءة لمحمد حتى تلقح وتغربل من قبل ابن هشام ؟ وحتى هذا فالحالي لا يحسد عليه. ثم الأهم،ماذا استفادت البشرية من قوة جماع محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تفضلوا اكتبوا لنا مقالة واحدة بسطر واحد فقط.ماذا استفادت البشرية من قوة جماع محمد..
ثم والاهم،ألم يكن من الأفضل أن يعطيه (ربه) قوة ثلاثين رجل في اقناع الناس في دينه بدل رفع السيوف وقطع الرؤوس ,والناس تهرع وتدخل في دينه أفواجا خوفا على رقابهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي.
نعم للتنوير..لا للتخدير.

#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل