أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال هاشم - إرهاب الإعلام أم إعلام الإرهاب ؟














المزيد.....

إرهاب الإعلام أم إعلام الإرهاب ؟


جمال هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب > فيصل القاسم مقالة يهاجم فيها كعادته كل الذين يغردون خارج صف الإعلام الغوغائي الذي يعتمد على دغدغة عاطفة >بالمعنى القطيعي لكلمة ( شارع عربي) فبعد أن استعرض السيد فيصل الأدوار الترهيبية التي يمكن أن يلعبها الإعلام ،ركز على استغلال الأنظمة اللاديمقراطية للإعلام لترهيب معارضيها قبل أن يصل إلى بيت القصيد وهو تهجمه على الكتاب الليبراليين العرب بأسلوب لايستعمله الدكاترة الحقيقيون ،حيث كانت مؤاخداته كلها قذف وشتم وتخوين... وكل ذلك لأن هؤلاء الكتاب المتحررين من همجية <<الشارع العربي>>خرجوا عن صف الإجماع <<الحماسي >> وسموا الأشياء بأسمائها وانتقدوا الحركات <<المقدسة>>عند فيصل القاسم:(كالقاعدة وحماس ،وحزب الله وإرهابي العراق ...) وكانت حرب لبنان قد كشفت طبيعة العقلية العربية التي ترفض الحديث عن الخطأ وتحول الكوارث إلى نصر ( كما أوضح ذلك السيد شاكر النابلسي) إلى أن ظهر حسن نصرالله ليقول بشجاعة: لقد أخطأنا التقدير،ولو كنا نعلم أن خطف جنديين سيجلب كل هذاالدمار لما فعلنا ذلك .) والحالة أن لبنان <<المنتصر>>يستجدي اليوم دول العالم لإعادة الإعمار،واسرائيل <<المنهزمة>>انتهت من ترميم بعض المنازل التي أصابتها صواريخ حزب الله المقدسة! إن ما اعتبره <<الدكتور >> فيصل القاسم إرهابا في نقد الليبراليين العرب هو رفضهم العزف مع <<جوقة النصر>> ونقدهم للتحليلات اللاعقلانية (للحنجوريين) العرب وعلى رأسهم <<مؤذنهم>> فيصل القاسم مؤيدكل إرهابيي العالم العربي والإسلامي ،إن التحليل العقلاني لكل الكتاب الليبراليين العرب يؤكد أن منظمة القاعدة الإرهابية كارثة على الإٍسلام وعلى المسلمين رغم<< شعبية> > بن لادن ،وحماس كارثة على الفلسطينيين رغم شعبية الشيخ ياسين ، وحزب الله كارثة على لبنان رغم شعبية حسن نصرالله ،وجماعات القتل في العراق كارثة على أبناء البلد رغم شعبية <<المقاومة>> فجرأة الكتاب الليبراليين تدفعهم للسباحة ضد تيار الشعبوية والنجومية والغوغائية ،عكس الباحثين عن قيادة <<الشارع العربي >> ونريد في الأخير أن نسأل فيصل القاسم : إذا كانت انتقادات الكتاب الليبراليين <<ترهيبا>> فما قولك بالنسبة لقناة الجزيرة التي تساند الإرهابيين الحقيقيين ؟ وما قولك في لعب دور <<ساعي البريد>>لإيصال رسائل الإرهابي بن لادن وتابعه الظواهري ،وتمجيد قتل الشيعة في العراق؟ وما قولك بالنسبة لقناة الجزيرة التي أرسلت مراسليها إلى أ قٌصى نقطة في الكون ولم ترسل مراسلا إلى القواعد الأمريكية بقطر لنقل وقائع نقل القنابل الذكية إلى اسرائيل ؟ أوبنقل وقائع انطلاق الهجوم على العراق من السيلية والعيديد ؟



#جمال_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وحكومة الوحدة الوطنية
- نصر الله والإعتراف بالخطأ
- الإرهاب ومهام الإعلام
- الإسلام يأكل بعضه - سنة#شيعة
- البو ليزاريو والعدل والإحسان
- كليبات ) بن لادن والظواهري : العري الآ خر.
- حماس, كارثة على الفلسطينيين.
- العدل والإحسان والاستقواء ب(الكفار
- تفجيرات لندن والحرب على الإرهاب
- قناة الجزيرة: بين الإيديولوجيا والمهنية
- الإعجاز العلمي (بين الوهم الإسلاموي والحقيقة العلمانية
- «فقه» الإرهاب والكراهية (بين الاستئصال والمهادنة
- مغاربة الإرهاب من المحلية إلى العالمية
- المساجد كمقرات حزبية
- الشيخ ياسين والإصطياف «المبارك»
- وشهد شاهد من أهلها...
- التسامح تعايش حضاري
- مثقفوالمغرب والمنهج «الصردي»


المزيد.....




- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال هاشم - إرهاب الإعلام أم إعلام الإرهاب ؟