أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال هاشم - كليبات ) بن لادن والظواهري : العري الآ خر.














المزيد.....

كليبات ) بن لادن والظواهري : العري الآ خر.


جمال هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 09:59
المحور: كتابات ساخرة
    


إذا كانت قنوات الوليد بن طلال , والشيخ صالح تتكرم على المشاهد العربي ب هيفاء وهبي ونانسي عجرم وإليسا وروبي ومروى وإلين خلف كي تخفف عنهم نسبيا عناء متابعة قناتي <والرسالة > فإن قناة أمراء قطر <الجزيرة > اختصت في <كليبات>الإرهابيين التي يظهر فيها طيور الظلام مكشرين عن أنيابهم متوعدين كفار العالم بأوخم العواقب إن هم لم يخرجوا من <أرض الإسلام > في أقرب وقت, وإذا كانت كليبات هيفاء ومروى تثير الجدل حول طابعها الإستفزازي لكشفها عن مناطق معينة من جسديهما المثيرين , فإن ما يميز <كليبات > بن لادن والطواهري هو عريها الإديولوجي وكشفها عن مكامن الحقد والكراهية لدى الإرهابيين المتدثرين بالدين, فكلما ظهر أحد نجوم <الكليبات>الإرهابية إلا ولاحظ المشاهد أن شرارات الحقد تتطابر من عينيه ورائحة الدم والبارود تملأ المكان , فقتل الأبرياء يتحول إلى جهاد ضد الكفار والإختطاف وتفجير المنشآت يتحول إلى <مقاومة> وإذا كانت كليبات <الفنانات> الجميلات تبعث نوعا من الفرجة وحب كل ماهو جميل في الحياة , فإن كليبات الإرهبيين تدعوإلى التدمير والموت والخراب وكل ذلك باسم الدين ,لهذا تخصصت قناة الجزيرة في <النكد> والتهييج وشحن المسلمين ضد الحضارة الإنسانية وضد بعضهم البعض <لاحظ أن آخر شريط صوتي لابن لادن يؤلب السنة ضد الشيعة في العراق , ويفضح تدخل القاعدة في الصومال من خلال مباركته لمنظمة المحاكم الشرعية ودعوتها لطرد الحكومة الشرعية > إن الفرجة متحققة في الحالتين ونسب المشاهدة عالية سواء على <روتانا> أو < > أو < الجزيرة > ويمكن للعربي بسهولة أن ينتقل من تركيزه على صدر إليسا أو مؤخرة روبي إلى تأييده لشيخ الإرهاب العالمي وتأييده <للجهاد> في كل بقاع العالم , التي يستطيع هذا العربي الثري أن <يغزوها > بسيفه الرمزي وب <متفجراته> المتنوعة. إنها المتناقضات التي لاتجتمع إلا في كائن متخلف , قلبه مليء بالحقد على كل ما هو جميل في الحضارة < ربما لأن عقدته مرتبطة بعدم الإسهام في إنجازاتها منذ قرون وصوته مرتفع جدا لإتقانه لفنون الخطابة وتركيب الجمل الإنشائية التي تقلب الحق باطلا والباطل <حقا> <على غرار فيصل القاسم وعبد الباري عطوان > والأساسي في كل هذا هو تغييب العقل , والتحليل المنطقي الهاديء , وتعويضه بالحماس والإنفعال و <التحليل > الوجداني الذي يهيج ويشحن ويخلق الزوابع وسحب الصيف العابرة ...فهنبئا لنا بقنواتنا الفضائية المتكاملة <شي يكوي وشي يبخ > حسب المتل المغربي-- فمن ضاقت نفسه بمشاهد الأشلاء والدماء وكليبات الإرهابيين على <الجزيرة> ما عليه إلا أن ينتقل إلى كليبات <روتانا>و< > و<مزيكا> ليرتاح بين السيقان والصدور والأرداف....



#جمال_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس, كارثة على الفلسطينيين.
- العدل والإحسان والاستقواء ب(الكفار
- تفجيرات لندن والحرب على الإرهاب
- قناة الجزيرة: بين الإيديولوجيا والمهنية
- الإعجاز العلمي (بين الوهم الإسلاموي والحقيقة العلمانية
- «فقه» الإرهاب والكراهية (بين الاستئصال والمهادنة
- مغاربة الإرهاب من المحلية إلى العالمية
- المساجد كمقرات حزبية
- الشيخ ياسين والإصطياف «المبارك»
- وشهد شاهد من أهلها...
- التسامح تعايش حضاري
- مثقفوالمغرب والمنهج «الصردي»


المزيد.....




- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 نجوم في تاريخ الفنون القتالية ...
- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال هاشم - كليبات ) بن لادن والظواهري : العري الآ خر.