أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - باسم محمد حسين - استغلال الفائض من الموازنة














المزيد.....

استغلال الفائض من الموازنة


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 11:02
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


وجهات نظر متعددة لمعالجة الأوضاع المزرية للعراقيين وخصوصاً الطبقات الفقيرة والمعدمة في كافة ارجاء الوطن.
بات القاصي والداني يعرف بأن الجهات المتنفذة ومنها عدد من الرسميين من الصف الأول في قيادة الدولة العراقية يعملون لصالح اجندات أجنبية وهم لا ينكرون ذلك وبشتى الاعذار بل قسم منهم يتبجح ويفتخر بهذا الامر. فالزراعة شبه متوقفة والصناعة متوقفة والكهرباء التي عماد الحياة شحيحة ناهيك عن مشاكل المياه والتي لا يبدو بان الدولة معنية بتوفير أكسير الحياة للمواطنين. ويصار الى الاستيراد كحل سهل لتوفير المواد والمستلزمات التي بالإمكان انتاجها محلياً.
النائب الجديد مصطفى سند صاحب الرؤيا الوطنية المدنية نشر على صفحته الشخصية في (الفيسبوك) مقالاً عن امكانية توزيع الفائض النقدي من فرق سعر النفط الحقيقي للعام 2021 عن سعره المعتمد في قانون الموازنة والذي يتجاوز 14 مليار دولار على كافة ابناء الشعب وبحدود 530 ألف دينار للشخص الواحد تقريباً، متذرعاً بتسميتها "بالضريبة الاجتماعية وهي فكرة تجسد مفهوم العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد وتنعش الاسواق كما كانت قبل تغيير سعر الصرف كذلك تسبب غلاء الدولار لمنع تهريبه، وتعيد جزء من ثقة المواطن بالدولة"، وذيل رسالته هذه بنسخ منها الى كل من الإطار التنسيقي، الكتلة الصدرية، عزم وتقدم، وكتلة الديمقراطي والاتحاد.
ربما هذا الأمر يطيب للبعض من أبناء الوطن البسطاء كي تنتعش أحوالهم بهذا المبلغ البسيط لفترة معينة لا تتعدى اسبوع أو ربما شهر في أحسن الأحوال إذ سيتحول هذا المبلغ الى كباب وملابس وغيرها من المواد الاستهلاكية عديمة الفائدة أو ربما يتحول الى نزهات وزيارات ونذور وما شاكل. أن هذا المبلغ الذي يفترض ان يكون متوفراً حالياً في خزينة الدولة يتوجب ان يصرف على الكهرباء والكهرباء أولاً ثم غيرها. طيب الذكر القائد السوفياتي لينين قال مرة بأن (لا اشتراكية بلا كهرباء) والاشتراكية كانت الهدف الأسمى في ذلك الوقت بالنسبة للقيادة والشعب السوفييتي بمعنى أن الكهرباء هي أولى الأولويات, وهي فعلاً كذلك ومخطئ من يدعي غير ذلك.
التنمية مستحيلة بدون كهرباء فالمدارس التي تعاقد العراق مع الصين على انشائها هل يمكن أن تستغل بدون الكهرباء؟. أعداد العراقيين تتزايد سنوياً بمعدل مليون شخص هل يمكنهم العيش بدون كهرباء؟ وهذه حالة من المحال تجاوزها في الوقت الحاضر. هل تبقى قطاراتنا (وهي أرخص وسائل النقل البري) تسير بمكائن الديزل التي عفى عليها الزمن أم تتحول للعمل بالكهرباء اسوة ببقية الدول صغيرها وكبيرها، والحديث يطول والأمثلة كثيرة جداً.
يمكننا اعادة التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية كما تعاقد الأشقاء في جمهورية مصر العربية وحل جميع مشاكل الكهرباء، أو مع شركة (جي أي سي) الأميركية إرضاءً للعم سام وبذات التفاصيل مع الألمان أو مع كليهما وتقسيم العمل بينهما. صدقاً لو توفرت النية الصادقة في حل المعضلة لكانت كل الأمور الأخرى أقل صعوبة إن لم نقل أكثر سهولة.
كما يمكن للدولة استثمار جزء من هذا المبلغ في استغلال حقلي عكاس (في الرمادي) والفاو (جنوب البصرة) الغازيين بدلاً من الاستيراد المكلف من ايران وقطر وما يصاحب هذا الاستيراد من مشاكل، ولا نعرف الى متى نبقى نستورد الغاز ولا نستثمر الموجود عندنا!.



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 367 مليون دولار
- الصين وأربع نقاط مضيئة
- قرن من التميز والمثابرة
- النجاح مستمراً
- شي جين بينغ وحديث الرجل الواثق
- الحريات الدينية في الصين
- ما تريده الصين لأبنائها من الأقليات
- ميناء الفاو 3
- هل هي رسالة ام حادثة؟
- ماذا بعد اللقائين؟
- الصين وأميركا.ماذا بعد؟
- فعلها أحفاد لينين
- ميناء الفاو الكبير
- هل من سبيل للنجاح
- العراق بين نارين
- لا تتهموا الصين
- هل سننتصر؟
- هل خسرنا الحرب؟
- التعامل مع الجائحة وافتراء البعض
- الصين والولايات المتحدة والاتفاقية الجديدة


المزيد.....




- الأسهم الأوروبية تتراجع بسبب ضبابية الموقف حول خفض الفائدة
- -مورغان ستانلي- يتوقع سيناريو -الهبوط الناعم- لاقتصاد أميركا ...
- أسعار النفط ترتفع في أسبوع وسط آمال في تحسن الطلب العالمي
- بحكم قضائي.. روسيا تصادر أصولا مملوكة لبنك إيطالي
- عملاق عقاري صيني جديد يترنح فهل يقصم ظهر الصين؟
- تواصل فعاليات المنتدى الاقتصادي في قازان
- طريقة عمل الفطائر الاقتصادية اللذيذة بحشوة الجبنة طعمها حكاي ...
- تركيا: إسرائيل تواجه مشاكل خطيرة عقب قرارنا وقف التجارة معها ...
- رويترز: المغرب يفرض رسوم مكافحة إغراق على الأفران الكهربائية ...
- لقوة الطلب.. قطاع الطاقة النووية يستدعي خبراء -العصر الذهبي- ...


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - باسم محمد حسين - استغلال الفائض من الموازنة