اطليني باللوّن ...!/ عايده بدر

عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة
(Ayda Badr)

الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 10:04
المحور: الادب والفن
    

- في عيد الحب -

ما لي وصمتك
يجرجرني نحو مرتفعات الشوق
يقيم حواجز ظله فوق أسلاك حدودك
الشائكة
صـ
مـ
تـ
ـك
صمتك
بقايا صوت أخضر
تعلق في مبسم قصبي
ومواعيداً بيضاء لم تجف بعد
أسكنهم حنجرتي
...ومضي
أ
حـ
ص
ـي
أحصي خلفه
لهفة المسافات في انعتاق السؤال
واندلاع النبض بين تعرجات ولّهي
أرتمي بين ذراعيّ دهشة
تمشط ليلي
تلتهم مساحات اصطباري
فـ
أ
ص
يـ
ر
فأصير
مواعيداً تتلوى على مجامر الانتظار
بعين الابتهاج أكنس للريح أوراقها
حين يعلق المطر حدائقه
ويصعد إلى قلبي
يتبنى الدفء في عينيَّ
لتكتمل الحكايا
آ
لا
ف
آلاف مرات أنجبت سماوات عشق
يشبهنك ...
رقصن حولي حتى امتلأت غرقا
هذا النهر لي
هذا البحر لك
وهذا وجهك ...... مرآتي
كـ
لـ
مـ
ا
كلما كتبتك
ينغمس جبينك بطلاء فضي
لـ غيمة تمر بنا دون ضجيج
تشتبك أناملك بأغصان القصيدة
فـ
يـ
ج
تأ
ا
ح
فيجتاح أنفاسي المطر
وكثير مدن مأهولة بالعشق
تنزح جميعها صوب قلبك
أ
شـ
تـ
ا
ق
اشتاق إلى طفلي فيك
يعيد تكوين ملامحك المحفورة في القلب
فلا تنفلت من بين أناملي الصور
وعيناك تقفزان لصفحة النبض
تربكني ملامح اللحظات
فــ
ثــ
مـ
ـة
فــ ثمة ليل يخيط جلبابا لدمي
يثمله سواد ضجري
يفزع حلمي احتطابه باللاشيء
أ
سـ
مـ
عـ
هـ
م
أسمعهم يقولون
لديها نجمة تقفز فوق أسوار العتمة
لديها غيمة تنمو بين أنامل العناق
خـ
بـ
أ
ت
خبأت عنهم
أنك الزمان والتاريخ واللغة
إلى أين تأخذ أيامي ؟
معراجي يصبو لسدرة أمانك
إ
سـ
د
ل
إسدل صوت صمتك قليلا
يكاد ينحسر عن سمعي هديل القمح
بأفق فارغ يطال صدأه هيكل القلب
في زمن سحق الشحوب أرواح العاشقين
اطليني باللون

#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل