مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 23:48
المحور:
الادب والفن
يحدث ُ في كل ِ عام
مشاركتي في يوم الشهيد الشيوعي / 14 شباط/ قاعة الشهيد هندال/ محلية البصرة
ماذا تبقى من الشهيد ِ
في أولاده ِ
وهم يتقون راية أبيهم
ويرون َ الشهادة َ
صفقة ً خاسرة
ألا فعلموا
لا ينام الشهيد
ولا يجاور الموتى ولا الموتى من الأحياء
وطريق الشهيد
محفوفة ٌ
بالياسمين الذي لا يشبه الياسمين
لا ينام الشهيد
ولا يتأرق أو يتعرق
ولا يعرف الزورق المقلوب بين زوارق ٍ ترسو
على رمل ٍ
بِلا ذاكره ْ
يا رفقة الشهداء
و يا أولا دهم
آخ...
آخ ٍ
من وجع ٍ
ينهش ُ
القلب
والروح
والخاصره ْ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟