أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحبيب حميدي - ياتونس الخضراء














المزيد.....

ياتونس الخضراء


الحبيب حميدي
استاذ

(Hmidi Hbib)


الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


تسافر في رملة في السباسب
تراجع في السمرات الغليظة
طلول التي حملوها
أيا ناقف الحنظلة .... جئت تبكي
همو رحلوها.
هي الريح عاتية في الهوادج
تزوبع فيها
وسلمى تحط الهوادج.
تقول التي أثقلتها الهوادج
تسهل بنا يا سبيل ....
لم الحزن سيدتي?
هي المسافات في بيننا اذرع
ولكن هي الممرات تظفر منفى
وتوقفني في حدود انتمائي.

ترجلت في ساحة غابرة
على هيأتي .... على رأسها الطير
أيا داود جئت تقرا قداسك
أراهن انك عائد.
هو الصمت فوق الشفاه
يثلج هذي المسافة يباعدها
غصنها في السماء وجذعها ثابت.
يا عروة الورد ...من يملك الكون
يطاوعك الرحب فاذهب
هي البيد أوصافها رحبة فاستعد هرولاتك.
هي المفازات فارغة عنترة
وحيد هنا أنت كالسر
تناقش مهر عروس
تناقش غزوة ...ويخطر خوفك
وتذكر انك عائد..
ترملك الريح
هو النخل ..وأشباح خيمة
عروس المصيف تزف وأنت تطارد.
قلبك غادر أضلعه ..كان
فعلام استعدته , ?
آم هو الحزن يكبر فيك !
قلبك وحده يحزن.

نافذة طيبها الريح والدمع
يا نسيم الصبا هاتتا من عرارك
يا فارسا جئت تركض
همو راهنوا سبقهم من زمان
هموا قايضوا….
وكل المحطات تمسح وجهك
وتثقل كالرمل كالنوء كالريح
همو رحلوا نجمة الصبح
يا فارسا يستريح.
هو الماء لا لون فيه
هو الماء لا طعم فيه
لكنها المرة الألف
ويخمر دمعك.... ويغتسل الصمت.
هي امرأة أمنة حللوها
يا فارسا جئت تركض
همو راكضوها.
لم الحزن !ووجهك هارب
هو الليل تدعس فيه تأبط شرا
تشنفرت فيه....
همو قاتلوك
ستهلك بعدك تسعا وتسعين
ويهلك عظمك النابت في عروق المفازة...
وأخر من يهلك أمرهم
وتكمل في موته المائة الكاملة.
همو حللوها ...همو قاتلوك
أميم أخي .جئت تصبر
أراهن انك صابر.
هي الخيبة…....تخيلتها عنتريسا
فسابقتها ...خطاك على الرمل...
تبرق في أعين المد لجين
يا عروة الورد في الخيمة النائية
بعيدا هنا كنت
وصحباك ليل ورحلة
تدمدم فيك المفازة
ترش على وجهك العطر والزهر.
هو الرمل أنت ذهبته
فاستوي في خطاك ثنايا..
مسالك تفضي….
همو عوجوها
همو ظفروها سراديب...منفى..

غريب هو الفجر
فجوة في انسلاخ الليالي.
هو العمر ليل ورحلة…..
فيا راحلا في الليالي عج بهم في سراك.
يا عائدا جئت تدمى …لم الحزن
هي المرة الألف رجمة
تعيدك للغربة الأولية
فجمع براريك
جمع خطاك
هي الشمس عائمة في الجدائل
تعابث وجه الرياح
ومن يزرع الصبح في بابه تختطفه الرياح.

مطي وأعناقها راحلة
أنت حاديها
يا عارفا بالحداء افترقنا
هو الصمت نخلة
فهز عروقه واستعذ بالغناء
هي البيد أوصافها رحبة
فعل النداء:
يا عاشقا للرحيل افترقنا
هي السبل الشائكة اوجعتني
اعرني سبيل
ه



#الحبيب_حميدي (هاشتاغ)       Hmidi_Hbib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطف من رحلة في الذاكرة
- مقتطف من كتابي فلسفة الخلاص في اليوم الاخير
- جلجامش الجديد
- البابلي القديم
- رسالة في الادب النظيف
- من شرفتي


المزيد.....




- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟
- كيف يُستخدم علم النفس -الاحتيالي- كسلاح لقمع الإنسان وتبرير ...
- لندن تحتضن معرضاً لكنوز السعودية البصرية لعام 1938.. وأحفاد ...
- -يوميات بوت اتربى في مصر- لمحمد جلال مصطفى... كيف يرانا الذك ...
- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحبيب حميدي - ياتونس الخضراء