الذكرى ال43 على المؤامرة الغربية والفتنة الخمينية!؟

محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 7159 - 2022 / 2 / 11 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تصادف اليوم الذكرى الـ43 على المؤامرة الغربية وتنصيب الدجّال الخميني.

لقد بدأت المؤامرة بواسطة أميركا والدول الغربية، خلال اجتماعها في "جزيرة غوادلوب" فى البحر الكريبي الفترة من 4 إلى 7 من يناير 1979، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، حيث اجتمع الرئيس الأميركي جيمي كارتر مع رئيس الوزراء البريطاني جيمس كالاهان والصدر الاعظم الألماني هالموت شميت، والرئيس الفرنسي الأسبق "فاليري جيسكار ديستان" من أجل المؤامرة الكبرى ضد الشعب الايراني، والإطاحة بالنظام الملكي، وتسليم ايران الي الزمرة الخمينية وعصابات الملالي!.

**********

فرح بهلوي زوجة شاه إيران الراحل تصف ثورة 1979 بـ "فتنة 11 فبراير"

فرح بهلوي زوجة شاه إیران الراحل، وصفت في رسالة، ثورة 1979 بأنها "فتنة 11 فبراير" وقالت: إن وطننا الغالي يمر بأيام مظلمة وبائسة، لكن جميع الإيرانيين الذين أحبوا هذه الأرض الضاربة في القدم، بقلوبهم، يسيرون معًا، بصمود وتضامن، في طريق الانتصار على الظلام والصعوبة.

رابط الخبر
https://www.iranintl.com/ar/202202109244

فيديو.. في ظل معاناة الشعب الإيراني.. كم تقدر ثروة خامنئي؟
https://www.youtube.com/watch?v=ZxgzV4v1nSI


نجل شاه إيران السابق: علينا أن نتكاتف لاقتلاع جذور الظلم من بلادنا

الخميس 10 فبراير 2022

عشية الذكرى السنوية لثورة 1979 الإيرانية، كتب نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي في رسالة إلى الشعب الإيراني: "علينا أن نكون أكثر تناغمًا وتكاتفاً، وأن نسير يداً بيد، ونقتلع جذور الظلم من بلادنا بحزم وإرادة"

فيديو.. ماذا حل بإيران بعد أربعين عاما على ثورة الخميني؟ - 2 فبراير 2019
أربعون عاما على الثورة الإيرانية التي طمست ملامح نظام الشاه محمد رضا بهلوي وملامحَ
إيران ..
الإيرانيون ينظرون إلى هذه الأعوام الاربعين كأعوام من الفقر والتهميش والصراعات والعزلة عن العالم والعقوبات الصارمة على خلفية سلوك نظامهم المعادي للعالم .
https://www.youtube.com/watch?v=yifM1YJACjs



للتاريخ..كتاب أمريكي مثير جداً يشرح بالتفاصيل كيف أوصلت أمريكا الخميني إلى قمة السلطة في إيران

يقول الكتاب: خرجت الجموع الغاضبة الجارفة الى شوارع طهران مفاخرة باسلحتها الالية التي حازتها حديثاً، وشرعت في نهب المباني العامة وتحـ.ـطيم بقايا نظام الشاه المخلـ.ـوع.فبدأ سلطان الرعـ.ـب . ففي لمح البصر وسكون الفضاء أعـ.ـدم كبار ضباط الجيش والمخابرات ممن رفضوا التعاون مع الحكومة الجديدة . وكان ذلك على يد فرق اغـ.ـتيا لات غير رسمية ذلك حدث يوم 12 من شباط/فبراير 1979 اي بعد سويعات من اعلان آية الله الخميني قيام جمهورية إيران الاسلامية.

اما في واشنطن فقد عقد الرئيس كارتر في مؤتمراً صحفياً على عجل ليقول للعالم أجمع ” أنني أعتقد بأن إيران –حكومة وشعباً- سيظلون أصدقاء لنا”.
صُدم الكثيرون لرغبة كارتر في مصادقة النظام الدموي الوليد، لكن تصريحات الرئيس لم تلق الاهتمام الواسع في خضم الازمة العالمية التي احاطت بالثورة الحاصة في ايران. وما هي الا ايام حتى استـ.ـولت مجموعة من السفـ.ـاحين على السفارة الامريكية في طهران ونهبـ.ـت محتوياتها.

اما في أروقة الحكومة الامريكية فثمة مجموعة صغيرة من المديرين المسؤولين عن سقوط الشاه وعلى رأسهم ( بريجينسكي) من مجلس الأمن القومي ، ووزير الخارجية آنذاك ( سايروس فانس) ومنسق مجموعة العمل المختصة بالشأن الايراني لدى مجلس الأمن القومي ( جورج بال) بالاضافة الى الى السفير الامريكي ( وليام إتش سوليفان) في طهران، و( هارولد براون وتشارلز دنكان في وزارة الدفاع( البنتاغون) والجنرال ( روبرت هيوز) من قيادة حلف الناتو و( روبرت بوري) من وكالة المخابرات المركزية.

عمل تحت إمرة تلك الزمرة الادارية النخبوية مجموعة من المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط وايران. من جامعات ( بيترسبرغ وشيكاغو ). التي عملت بين عامي 1977و1979 كحلقة وصل بين المنظمين الميدانيين لثورة الخميني من جانب والبيت الابيض ومجلس الامن القومي .اما منسق العملية برمتها فكان النائب الامريكي العام السابق (رامزي كلارك).

وبينما كان الرئيس كارتر في العام 1978 يناصر الشاه ويمتدح إيران وبوصفها ( جزيرة الاستقرار) في الشرق الاوسط المضطرب، كان مساعدوه عاكفين على قـ.ـذف الحليف الايراني في اتون الثورة اللافح.

لما كان مطلع العام 1977 كان عدد من مسؤولي إدارة كارتر على دراية بإقدام الولايات المتحدة على تقديم الدعم خفية للقوى المعارضة للشاه .القوى التي كانت في طور الالتفاف حول الخميني.

سربت الادارة الامريكية اشاعات في الاوساط الاستخبارية في واشنطن مفادها ان الوكالة المركزية علمت بلإصابة الشاه بالسرطان وأن أجله اقترب رغم ما يخضعله من علاج . اي ان موت الشاه سيخلف وراءه فجوة على مستوى القيادة في ايران لن يتسنى رأبها وفق عملية سلسلة لخلافته.

ونقل عن الوكالة المركزية انها تتوقع ان تعم الفـ.ـوضى عقب موته وتعتقد ان الاتحاد السوفياتي قد يستغل أزمة لإيران عندئذ للتدخل فيها. كما قيل أنه يجب على الولايات المتحدة الشروع في اتصالات مع المعارضين للشاه.الذين اتخذوا الدين منطلقاً بالاساس- للاعداد لحكومة بديلة من الوارد أن يرضي هذا التبرير صغار المسؤولين في الادارات الحكومية لاسيما الذين لاحظوا – شيئا فشيئا – الاتجاه المتنامي لايجاد صلات أمريكية في الخفاء والعلن مع القوى الراديكالية المناوئة للشاه.

فيديو.. ولي العهد الإيراني رضا بهلوي : النظام الإيراني يعيق تحركنا للتقدم والإصلاح – 1 يونيو 2021
https://www.youtube.com/watch?v=9O3Z43rJN2c


كان بريجينسكي – كبير مستشاري الأمن القومي – العقل المدبر في ادارة كارتر لاستخدام ( الورقة الاسلامية) في لعبة التنافس مع الاتحاد السوفياتي . فمنذ العام 1977 افصح الرجل عن رؤيته على الملأ أنه يرى في ( الاصولية الاسلامية ) حصناً في مواجهة الشيوعية.اي ان بريجنسكي كان مشغولاً بفكرة ثابتة هي توظيف الاديـ.ـان والطـ.ـوائف الدينية كسلاح في الحرب السياسية لما كان لبريجنسكي المولود في ( بولونيا) من تربية دينية.فقد صاغ نظريته باسم( الضرب اسفل الجدار) والمقصود بالجدار الاتحاد السوفياتي واسفله الدول الاسـ.ـلامية .

غير انه في شهر كانون الاول/ ديسمبر 1978 ومع تسارع المد الثـ.ـوري ضد الشاه قررت اللجنة التي تضم ما بين 50- 60 مليون مسلم سوفياتي ممكن تحريكهم لاسقاط النظام السوفياتي.من خلال التوسع سريعا في عمليات البث من المحطات التابعة لوكالة المخـ.ـابرات المركزية باللغات المتحدثة في المناطق الاسـ.ـلامية داخل الاتحاد السوفياتي . وشيئا فشيئا صارت الورقة الاسلـ.ـامية لعرابها بريجنسكي حاكمة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الاوسطبرمته. وفي ذروة الثورة ضد نظام الشاه اصدر بريجنسكي تصريح الشهير الذي وصف فيه المنطقة بأنها ( قوس أزمات) تمتد من شمال وشرق افريقيا مرورا بتركيا وايران وباكستان .

وتجلى أوج إستراتيجية بريجنيسكي الاسلامية في الدعم الخفي الامريكي والدعم الصيني العلني للجماعات الافغانية خارج باكستان وايران . ومع انتصار الثورة الاسلامية في ايران انهمرت المساعدات الامريكية على الجماعت الاصولية المقاومة للاتحاد السوفياتي . ولما ظهرت رؤى الانتصار الاسلامي الساحق ضد النظام الافغاني بقيادة رئيس الوزراء (نور الله أمين) مارس بريجينسكي وحفاؤه في بكين ضغوطهم دعما للجهـ.ـاد ( الحـ.ـرب المـ.ـقدسة) بالرغم من ظهور مؤشرات باستعداد الاتحاد السوفياتي للتدخل العسكري في اواخر 1979 .

المصدر:
كتاب : رهينة في قبضة خميني
تأليف: روبرت دريفس
بالاشتراك مع ثيري لومارك ا
الصادر عن دار ( نيوبنجامين فرانكلين هاوس للنشر)- نيويورك – نوفمبر/تشرين الثاني 1980
عرض: سيف الدين الدوري

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://soshals.com/politics/27790/


بعد 43 عاما ... أبحث عن رواتب وإنجازات 43 عاما!

السبت 5 فبراير 2022

- قد تكون إيران الدولة الوحيدة في العالم التي يتطلع مواطنوها إلى حقوق وإنجازات الماضي من أجل التقدم وحياة أفضل في المستقبل.
- في الأشهر التي سبقت ثورة 1979 كانت الشعارات التي رُددت في شوارع إيران كلها سياسية ولا تحمل شعارات ومطالب اقتصادية!
بعد 43 عامًا من وصول الجمهورية الإسلامية إلى السلطة ، تسعى طبقات مختلفة في الاحتجاجات النقابية إلى مطالب ، كان الكثير منها حقائق وحقوقًا واضحة قبل ثورة 1957.
- في السنوات الـ 43 الماضية ، لم يتم الوفاء بالوعود السياسية التي قدمها معارضو النظام السابق فحسب ، بل ضاعت أيضًا إنجازات ما قبل الثورة.

تظهر نظرة على التاريخ المعاصر أنه من النادر أن تجد مواطنين في بلد ما يتطلعون إلى الماضي من أجل النهوض بالظروف السياسية والاقتصادية والثقافية وتحسينها ويريدون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء إلى السنوات الماضية. في إيران ، إذا نظرنا إلى العديد من الشعارات المستخدمة في الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة ، يمكننا أن نرى بوضوح أنها تركز على الماضي ، وإذا كان ذلك ممكنًا ، فلن يتردد الكثيرون في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. قبل عام 1957.

هناك الكثير من الناس الذين هتفوا "الموت للملك" في الشارع قبل 43 عاما وظنوا أنه من خلال تمرير النظام الملكي وترك السلطة لمحمد رضا شاه بهلوي ، ستتحقق ظروف أفضل من ذلك الحين ، واليوم إذا كانت الشجاعة علنا. اعترفوا بأخطاء ليس لديهم أنفسهم ، همسوا بنفس الشعار على انفراد حيث صرخ مواطنو أصفهان لأول مرة قبل أربع سنوات ، في ديسمبر 2017 ، بصوت عالٍ في الشارع: "لقد صنعنا ثورة ، ما الخطأ الذي ارتكبناه! "

في عام 79 كانت الشعارات سياسية بحتة

في الأيام الأخيرة ، رأيت وسمعت عشرات الفيديوهات والأشرطة الصوتية لمظاهرات عام 1957 والأشهر التي سبقت عودة روح الله الخميني إلى إيران. لم أجد أي شعار يشير بشكل غير مباشر إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي. كل شعارات ذلك الوقت كانت سياسية بالكامل ، وإذا أردنا تصنيفها بطريقة ما يمكننا القول إن البعض يعارض شخص الملك (الموت للملك) وشخصيات سياسية وعسكرية أخرى في ذلك الوقت. مثل شابور بختيار وغلامرضا أزهري، كان آخرون يدعمون روح الله الخميني (الله أكبر ، الخميني المرشد الأعلى) أو رددوا شعارات مؤيدة لبعض الجماعات السياسية مثل منظمة مجاهدي خلق ومنظمة فدائيان خلق (كان السبيل الوحيد للخروج هو الارتباط بالتضحية. لم يرد ذكر للديمقراطية ، و "الحرية" الواردة في شعارات (الاستقلال ، الحرية ، الجمهورية الإسلامية) غير مفهومة وسطحية ، وبالوقوف إلى جانب "الجمهورية الإسلامية" ، فإنها في الغالب تشير إلى الابتعاد عن مفهوم "الحرية". ".

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://kayhan.london/fa/1400/11/16/%db%b4%db%b3-%d8%b3%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a8%d9%87-%d8%af%d9%86%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d9%88-%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%88%d8%b1%d8%af%d9%87%d8%a7%db%8c-%db%b4

#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات