أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الريكات عبد الغفور - ريان.....و قصة الصمود














المزيد.....

ريان.....و قصة الصمود


الريكات عبد الغفور

الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 15:20
المحور: حقوق الانسان
    


إنها الحقيقة كما نراها....لكننا صمتنا في تلك اللحظات احتراما لريان الطفل العالق في البئر و احتراما لعائلته، و احتراما للموقف الإنساني في تلك اللحظة.
لقد أعاد ريان إلى الأذهان أشياء من المفروض أننا ندافع عنها كيسار ماركسي لينيني، ألا و هي التضامن و التآزر بين الشعوب و تجاوزها لكل السموم و الخلافات التي تزرعها الأنظمة خدمة لمصالحها.
و أيضا أزال عنا الأخلاق الرديئة التي زرعتها البورجوازية التبعية في الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج (الفردانيو، حب الذات، التنكر للآخرين....).
لكن و في اللحظة التي كان ريان يقاوم فيها من أجل الصمود بقاع البئر، تهاوى البعض عن قصد أو دون قصد في قاع الأخلاق البورجوازية ليستكثر على الطفل ريان حجم التضامن و يذكرنا بأطفال سوريا و اليمن و السودان...و لم يكلف نفسه حتى أن يتمنى الخير للطفل ريان.
أما في الضفة الأخرى المعادية للطفل ريان و المعادية لكل الجماهير الشعبية بالمغرب، فقد وقف كل المسترزقين بقضية ريان و على رأسهم المسؤولون الذين لم يحضر أحدهم لموقع الحادث بحكم أنهم كانوا مشغولين بإكمال جرائم التطبيع مع الكيان الصهيوني على المستوى الإفريقي.
لكنهم كلفوا مسترزقين آخرين للحضور إلى موقع الحادث، إنهم مسترزقون باسم الدين و باسم الإعلام.....حتى يمارسوا تخديرهم هناك على العقول و يجعلونها تتقبل أن الطفل مات و كفى. و لا يكلفوا نفسهم طرح السؤال: لماذا استمر الطفل لخمسة أيام في البئر؟؟؟؟
نتمنى أن لا تعود حليمة لعادتها القديمة....نتمنى أن يزول مفعول التخدير بالكامل.
لنعش محليا، و نتضامن إقليميا و أمميا
#أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان



#الريكات_عبد_الغفور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا ربحت الأنظمة من جائحة كورونا
- قضية التعليم قضية طبقية
- أزمة العمل النقابي بالمغرب: السياقات ، المآلات.
- قراءة في كتاب «تاريخ المغرب منذ الاستقلال» بيير فيرموريين.
- الذكرى 55 لاغتيال المهدي بن بركة
- عين على أزمة الماء بالمغرب دوار أولاد يعقوب بإقليم تازة نموذ ...
- في ذكرى 20 فبراير المجيدة
- دفاعا عن الماركسية ، ضد التحريفية
- ما بعد الكولونيالية بالمغرب
- غزة تحت القصف
- جبهة اجتماعية أم جبهة شعبية ؟
- ضرائب ممانعة أمريكا اللاثينية للمد الامبريالي
- إضاءات حول تاريخ مغيب: قبائل الرحامنة
- قراءة في فاجعة إقليم الحوز بالمغرب.
- الجنس في دول العالم الثالث: المغرب نموذجا
- الماركسية و العمل النقابي
- الماركسية اللينينية بالسودان


المزيد.....




- الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لايمكن اطلاقا ان يكون بديلا ل ...
- حكومات أوروبية تطالب بإعادة -تقييم- الوضع في سوريا من أجل ال ...
- الأونروا: نزوح 630 ألفا من رفح
- الأمم المتحدة تشكو -نقصا كارثيا- للمساعدات المخصصة للسودان
- الأمم المتحدة تفضل الطرق البرية على الرصيف العائم لايصال الم ...
- تقرير: القوات الإسرائيلية تواصل نشر لقطات مسيئة لمعتقلين فلس ...
- السودان.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في الفاشر
- الأونروا: عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف فلسطيني
- -الأونروا- تكشف أعداد الفلسطينيين الذي أجبروا على الفرار من ...
- ما الذي نعرفه عن احتجاجات المحامين في تونس بعد حملة الاعتقال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - الريكات عبد الغفور - ريان.....و قصة الصمود