أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الريكات عبد الغفور - ضرائب ممانعة أمريكا اللاثينية للمد الامبريالي














المزيد.....

ضرائب ممانعة أمريكا اللاثينية للمد الامبريالي


الريكات عبد الغفور

الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"حتى لا يواصل زعيما المعارضة كارلوس ميسا و كاماتشو إحراق منازل شعبنا....أعلن استقالتي..."
بهذه الكلمات التي تحمل إشارات قوية من موراليس و الذي لطالما ناهض الامبريالية و مشاريعها الاحتكارية، محاولا بناء اقتصاد وطني و ذلك عبر التقليص من المديونية، أنهى خطابه للشعب البوليفي.
هذا المشروع المجتمعي الاشتراكي الذي حاربته الولايات م أ ببوليفيا منذ ستينات القرن الماضي، و انتقالها في مرحلة معينة إلى الإعتماد على اليمين المتطرف و ذلك قصد بناء حكومات على مقاص الطغمة الرأسمالية.
بل إن فشل اليمين المتطرف في تقديم الخدمات الجليلة للولايات م أ، سيجعلها تنتقل إلى شراء ذمم قادة الجيش ببوليفيا.
الأمر الذي يؤكد أن رأسمالية المركز عاجزة أو لنقل أنها فشلت في معاقلها، لتنتقل إلى ممارسة وحشيتها الامبريالية ببروليتاريا الأطراف، فتضع أمام الجماهير البروليتارية طرحين لا ثالث لهما إما القبول و الخضوع أو الحرب العسكرية.
إن سمير أمين في طرحه لنظرية التطور اللامتكافئ يؤكد على أن نمط الإنتاج الرأسمالي مختلف عن نمط الإنتاج الكولونيالي، أو لنقل أن هذا الأخير فرض عليه أن يكون تبعيا و يجرد من وطنيته.
لذلك فمخاض الصراع في أمريكا اللاثينية، بين المركز و الأطراف لن يتوقف عند هذا الحد. طالما أن الجماهير اللاثينية تمرست منذ ستينات القرن الماضي على مناهضة الإمبريالية و مواجهتها عسكريا باعتماد حرب العصابات.
و كل المحاولات الأمريكية لإقبار الفعل النضالي الثوري أو إيقاف الزحف الإشتراكي، ستبوء بالفشل طالما أن هذا الفكر ارتبط بالواقع الانساني أو لنقل جاء ليخلص البشرية من أنماط الإنتاج الاحتكارية و الاستغلالية، و سعيه اللامتناهي لجعل السلطة من و إلى البروليتاريا و أيضا إفراغ الدولة البورجوازية من جوهرها القمعي الطبقي.
إن الجماهير الشعبية الكادحة بأمريكا اللاثينية واعية اليوم بحتمية مواجهة الامبريالية محليا، و ذلك عبر التصدي لكل محاولة من الجيش أو أحزاب اليمين المتطرف للسيطرة على السلطة و جعل البروليتاريا في مواجهة مباشرة مع جشع و وحشية رأسمالية المركز، و يبقى دور الأحزاب اليسارية الثورية و الإصلاحية مهما في خلق مناعة جماهيرية قوية و التصدي لكل المشاريع الرأسمالية الاستعمارية.



#الريكات_عبد_الغفور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءات حول تاريخ مغيب: قبائل الرحامنة
- قراءة في فاجعة إقليم الحوز بالمغرب.
- الجنس في دول العالم الثالث: المغرب نموذجا
- الماركسية و العمل النقابي
- الماركسية اللينينية بالسودان


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الريكات عبد الغفور - ضرائب ممانعة أمريكا اللاثينية للمد الامبريالي