زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 11:35
المحور:
الادب والفن
اشْتَعَلَ وَأَشْعَلَ أَضْلُعِي مَعَهُ
مِنْ هَوَاكِ غَائِثًا لَسْتُ أَسْمَعُهُ
تَرَاكَضَ نَبَضٌ لهُ حِيْنَمَا أَقْبَلْتِ
نَحْوِي، لُهَاثُ جَوَادٍ بَلْ أَسْرَعُهُ
لَعَقْتُ دَمَ البنَانِ حِيْنَمَا وُخِزَ
شَاغَلَتْنِي بِشَوْكِ الوَرْدِ يَلْسَعُهُ
زَفِيْرُ الحَشَا نَارٌ يُخْفِضُ مَوْجَ
الصَّدْرِ حِيْنًا وَمَدُّ البَحْرِ يَرْفَعُهُ
رِفْقًا بِمَا كَانَ مِن ذِكْرَى لِوَصْلٍ
إِلَامَ تُعلِّلُنِي بِوَعْدٍ لَسْتَ تُزْمِعُهُ؟
حَفِيَّ القِدَامِ تَمْشِيْ هُوَيْنًا عَلَى
قَلْبٍ، أَرْأَفُ سِكِّيْنٌ طَعْنًا يُوْسِعُهُ
(زاهر بولس)
31.1.2022
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟