يا لجمالكِ بغدادُ

زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 23:11
المحور: الادب والفن
    

يا لجمالكِ بغدادُ بين ضفيرتينِ
عائدون والعالم لنا مِلء كفّين

سنفك أسر الحمداني من الروم
وسنأسر الذي كان ظهيرًا كسكّين

أراكَ تعانقُ البردَ والقلبُ شَعِلُ
والذكرى: كَمِيْنٌ يُشْتَقُّ بِكَمِيْن

وابن العمِّ يعشقُ اعداءَك شَفِعَ
له قِتَالَهُ عَلَى الثُّغُورِ عَدُوَّ الدِّين

يا سيف لا تكتف بالشام، بغداد
نادت أينكم؟ وا سيوف حطّين

لنا جحافل في القلب تَشْمَخِرُّ فِ
-يها رؤوس الهند من وريد اللّين

فالعشق مؤجّل يا فؤاد من حين
إلى حين لطالما ملؤكَ فلسطيني

أَقْسِمُ القلب ثلاثًا يومان لتحرير
أمّتي من غَرْبٍ، ويومًا للمحبِّينِ

#زاهر_بولس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات