أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - الشعب يحمى ثرواته من نهب حكومته لها!!!















المزيد.....

الشعب يحمى ثرواته من نهب حكومته لها!!!


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 7150 - 2022 / 1 / 31 - 00:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


1
صدق من قال: الشعب يحمى ثرواته من نهب حكومته لها ، والتي تستخدم القمع الوحشي لحماية مصالحها الطبقية في نهب ثروات البلاد ، فما زالت سلطة الانقلاب الدموية تمارس الإبادة الجماعية لنهب ثروات البلاد ، فقد بلغ عدد الشهداء منذ الانقلاب في 25 أكتوبرالماضي (79) شهيدا ، وأكثر من (2100) اصابة ، واكثر من (65) معتقل في سجون الانقلاب وحراساته، وهي بلا شك جريمة إبادة جماعية كشف جذورها الفساد الكبير ونهب ثروات البلاد والتفريط في سيادتها الوطنية، وخضوعها لخارج.
استمر القمع كما في مليونية 30 يناير التى جاءت هادرة في العاصمة والأقاليم تحت شعار المطالبة بحماية ثروات البلاد كما في الشمالية التي "ترست" في كل محليات الولاية الشمالية، والمطالبة بالحكم المدني ومحاكمة قتلة المتظاهرين السلميين، اكتسحت المليونية وسط الخرطوم رغم القرار غير الدستوري بحظر التظاهر وسط الخرطوم ، وحراسته بترسانة من المدرعات و"الدفارات" ومدافع "الدوشكا" وقوات "ابوطيرة"، ورغم القمع الوحشي ب"البمبان" والقنابل الصوتية والرصاص الحي والمطاطي ، والاعتقالات لأعضاء لجان المقاومة قبل يوم من المليونية، الا أن المليونية صمدت في كل المدن ، وفي الخرطوم اقتحمت محيط القصر من كل الجهات رغم القمع الوحشي الذي أدي لاستشهاد محمد يوسف (27 سنة) من ود نوباوي واصابات لأكثر من 88 اصابة جاري حصرها، اضافة لجرائم استمرار العنف في دارفور كما في الجريمة الأخيرة لاغتيال وتعذيب الضابط الإداري بولاية غرب دارفور سلمان أحمد عمر إثر تعرضه لعملية اختطاف من مزرعته بجبل مون منذ 20 يناير الجاري، والتي حمّل فيها تجمع الضباط الإداريين في بيان القوات الانقلابية بولاية غربي دارفور وحكومة المركز المسؤولية عن الجريمة.
2
هذه الجرائم تحاصر الانقلابيين من كل حدب وصوب، ولا تسقط بالتقادم أو التنصل منها ، كما في بيان المجلس الانقلابي الذي حاول التنصل وورط الشرطة في قتل الثوار كما اوضحت لجنة التحقيق في مجزرة 17 يناير 2022 التي كونها المجلس الانقلابي في بيان صحفي، وهذا البيان يفضح كذب الانقلابيين ويحملهم كامل جرائم القتل التى تمت منذ مجزرة فض الاعتصام وحتى آخر شهيد بعد انقلاب 25 أكتوبر الدموي الذي يجب كنسه ورميه في مزبلة التاريخ.
اضافة لرفض أي شراكة علي أساس مبادرة فوكلر التي قبلتها (قحت)، والتي يشارك بعضها في سلطة الانقلاب الدموي علي طريقة " اذهب للقصر حاكما والي السجن حبيسا"، وتحاول قطع الطريق أمام الثورة ، و افتعال معركة مع الحزب الشيوعي الي جانب بعض المثقفين الذين الذين يخدمون الأنظمة الديكتاتورية الدموية.
الهجوم يستهدف القوى الهادفة للتغيير الجذري ووضع الدولة يدها علي ثروات البلاد، وقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تحسن الاوضاع المعيشية والاقتصادية، وترسخ الديمقراطية وحقوق الانسان وحق الحياة والحريات السياسية والصحفية والنقابية، والغاء كل القوانين المقيدة للحريات ، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية ، وتسليم البشير ومن معه للجنائية الدولة ، مع مرتكبي مجزرة فض الاعتصام ومجازر ما بعد انقلاب 25 اكتوبر ، اضافة لحكم القانون، وحل مليشيات الدعم السريع والكيزان وقوات الحركات المسلحة قيام الجيش القومي المهني الموحد ـ وضم شركات الدعم السريع والأمن والجيش والشرطة لولاية وزارة المالية، والسيادة الوطنية.
3
اضافة للخرطوم شملت المليونية مدن مثل: دنقلا، عطبرة ، الدامر، شندي، حلفا القضارف، بورتسودان، كسلا، القضارف، مدني ، المناقل ، رفاعة، الدمازين ، الأبيض ، كوستي، تيالا، زالنجي ، الخ ، من المظاهرات الهادرة الهادفة لاسقاط الانقلاب ، وتحت شعارات : لا شراكة ولا تفاوض ولامساومة ، ورفض أي شكل من الوثيقة الدستورية التي تعيد الشراكة مع العسكر، واتفاق جوبا الذي تحول لمحاصصات ومسارت تهدد وحدة البلاد ، كما تهدف أحزاب ومثقفي التسوية و"الهبوط الناعم" الذي يعيد إنتاج الأزمة ويمزق وحدة البلاد .
القمع الوحشي لمظاهرات شعب السودان السلمية ، بهدف حماية المصالح الطبقية للرأسمالية الطفيلية العسكرية والإسلاموية، ، وبدعم من الدول التي مصلحة في نهب موارد واراضي البلاد ( الامارات ، مصر، السعودية، اسرائيل. الخ)، وهي جرائم وتدخلات يغمض المجتمع الدولي( امريكا ، الاتحاد الاوربي، بعثة يونتاميس.الخ)، رغم الإدانة التي لا تغل يد الانقلابيين ، وتدفع بهم للمحكمة الجنائية، وتستغل هؤلاء الحكام لفرض المزيد من تحقيق مصالحها ، وهي جرائم ترقي للابادة الجماعية ضد المدنيين ونهب ثروات البلاد كما في الشركات التي تهرب المحاصيل النقدية والذهب وتجنى مليارات الدولارات من الأرباح ، وتستحوذ علي 82% من موارد البلاد ، وتعتصر شعب السودان بالضرائب، وتنفيذ روشتة البنك والصندوق الدوليين في رفع الدعم عن الوقود والدقيق والكهرباء والتعليم والصحة والدواء، والتخفيض المستمر في الجنية السوداني.
اضافة لاستمرار سياسة النظام البائد في زيادة الاجور دون تركيز الأسعار مما يضاعف التضخم بطباعة النقود ، والمزيد من ارتفاع الأسعار، كما إعلان وزير المالية جبريل زيادة الحد الأدني للأجور الي (12) الف جنية ، لكن المهم تركيز السوق ودعم السلع الأساسية حتى لا يمتصها السوق.
اضافة للصراع والتخبط داخل السلطة الذي يؤدي لزوالها كما مهاجمة عضو المجلس السيادي برطم وزارتي المالية والطاقة بسبب زيادة تعرفة الكهرباء المتفق عليها في اجتماع مشترك وتوعد باتخاذ اجراءات حيال الأمر، وهو ذر للرماد في العيون ، فزيادة الكهرباء هي تنفيذ لسياسة رفع الدعم لصندوق النقد الدولي التي يجب الخروج منها.
4
نزع ترس الشمال ورقة التوت وعري تماما سلطة الانقلاب الدموية التي تنهب ثروات البلاد وتهربها لمصر كما أوضح "الترس" الذي كشف تهريب الماشية والفحم والسمسم والصمغ والذرة والقطن بثمن بخس وبعملة سودانية مزورة كما بينت الصور، في ابشع تخريب وتدمير للاقتصاد السوداني ، وبعد ذلك يتم إعادة تصتيع تلك المود وتصديرها كمنتجات مصرية محققة مليارات الدولارات من الارباح ، فمن اين لمصر أشجار "الهشاب" و"التبلدي" لتصدر الصمغ و"القونقليز"، الفول السوداني؟؟!! ومن اين لها الماشية لتكون المصدرالرئيسي للجلود، فقد وقف "ترس" الشمال سدا منيعا لحماية ثروات البلاد والتصدير بدون رخص وعائد لبنك السودان، بينما يعيش شعب السودان في شبه مجاعة ومسغبة جراء ارتفاع اسعار اللحوم ، والوقود والكهرباء والدقيق .الخ،عليه وجب الاسراع باسقاطها وتقديم المجرمين الجناة للعدالة التي اصبحت مكشوفة لكل العالم.
هذا اضافة لضرورة الاستمرار في حماية ثروات الذهب والصمغ والبترول في غرب وجنوب وشرق اليودان، كما بدأ في "تتريس" مناطق الصمغ والتعدين والبترول في كردفان ، واستكمال ذلك ب"تتريس" كل المعابر وأي منفذ علي الحدود لمنع النهريب وحماية موارد البلاد.
ومواصلة التراكم الجماهيري الجاري والمزيد من التنظيم في مجالات العمل والحقول والسكن والدراسة، بقيام لجان المقاومة في المواقع التي لا وجود فيها، وتقويتها ومراقبة الحدود منعا للتهريب، واستمرار المواكب والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والمذكرات والعرائض، واوسع حملات التضامن في الخارج ، وكل اشكال المقاومة حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني للاطاحة بالانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي الذي يحق أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهب الذهب الدموي في السودان(2)
- نهب الذهب الدموي في السودان(1)
- تستمر الثورة ولو كره الانقلابيون
- الصراع حول الأرض في السودان (10) والأخيرة
- ثلاثة مؤشرات لانهيار الانقلاب
- الصراع حول الأرض في السودان (9)
- اتساع المقاومة الجماهيرية لاسقاط الانقلاب
- الصراع حول الأرض في السودان (8)
- الصراع حول الأرض في السودان (7)
- مجزرة جديدة مع انهيار الانقلاب وفشله
- الصراع حول الأرض في السودان (6)
- الصراع حول الأرض في السودان (5)
- الصراع حول الأرض في السودان (4)
- الثورة مستمرة سلمية حتى النصر
- الصراع حول الأرض في السودان (3)
- الصراع حول الأرض في السودان(2)
- الصراع حول الأرض في السودان
- اسقاط الانقلاب مفتاح الحل للأزمة
- تهاوى الانقلاب والدعاوى الكاذبة للحوار
- الثورة مستمرة بعد استقالة حمدوك


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - الشعب يحمى ثرواته من نهب حكومته لها!!!