أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - (ذاكرة ليلةُ توحشٍّ)














المزيد.....

(ذاكرة ليلةُ توحشٍّ)


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 22:19
المحور: الادب والفن
    



‏(مجموعتي – محاولات )‏
‏__________________‏
ذاتَ ليلةٍ ..‏
انفلقتْ كلماتي..
في برتقال ذاكرتي
وأسدلتُ حبلَ مِرآتي
فأراني..
أنبتُ في رمل توحشي
أُسدّدُ فاتورةَ ملهاتي ‏
يتزاحمونَ ..
عندَ بابِ مغفرتِك
المكان ..
سعيرٌ لآهاتي
هي..
‏ ليلةُ توحشٍّ ‏
خشيةُ توجّسٍ
هو..
أَلَمُ حروف حربٍ ‏
تتربّعُ في باحةِ ذاكرته
أمّا الآخرونَ ..
يمنحوني وجها مستعارا
وطنا آخر
نصرا معمّدا ..
بماء الخيباتِ ‏
حذفوا وجهي مجددا ‏
من قاموس العهد والكلماتِ ..
وخبّؤا خناجرهم بصدوري الغريباتِ
أنا ..
والوحدة تعوي في رأس هزيمتي
والباب..
يبتلعُ من هو آتِ
‏ صار المكان شارةَ خوفٍ
لليالٍ يتيماتِ
أما أنتِ..
كراعٍ مبتدأٍ
حقلهُ يكبر في أقمارٍ غريباتِ ‏
ذاتَ ليلةٍ ..‏
انفلقتْ كلماتي..
في برتقال ذاكرتي
وأسدلتُ حبلَ مِرآتي



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالتْ – فقلتُ
- إلى نحّاتة
- سيمائية العتبات النصيّة وأسماء الشخصيات والأماكن في روايات ( ...
- أرمّم وجهي في مرآة غيابك - مهداة إلى حضرة الأستاذ الفاضل ( ك ...
- كوميديا المصاطب المضرّجة / مجموعتي : احتمالات
- العالمُ بعيدٌ عن نافذتي
- احتمالات
- نصوص لاتستحي من البوح : 3
- فتاوي شعرية
- أسلوبية الرواية النسوية العراقية (روايات إنعام كجه جي الأربع ...
- البِنْيات اللسانية في روايات (إنعام كجه جي )
- سيمياء أسماء الشخصيات والأماكن في روايات (إنعام كجه جي ) مقا ...
- عصفور الأكفان
- أين نحنُ؟
- دفتر الأحلام
- ‏(يحاولونَ حرقكَ)‏
- سَمّيتُكِ الفراق
- ‏(هَيّئي مَسْرَحكِ)‏‎
- تواقيع
- وصايا جندي مجهول


المزيد.....




- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - (ذاكرة ليلةُ توحشٍّ)