أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس القيسي - هل منى زكي منحلة فعلاً؟














المزيد.....

هل منى زكي منحلة فعلاً؟


سندس القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 7145 - 2022 / 1 / 25 - 19:13
المحور: الادب والفن
    


لقد باغتتنا منى زكي في فيلمها الأخير المثير للجدل أصدقاء ولا أعز بمشاهد وألفاظ ليست فقط غريبة على منى زكي التي اعتدناها بل على مجتمعنا أيضًا الأمر الذي أثار استفزاز شريحة واسعة من جماهير الفن.

علينا أولاً ان نسأل هل يحق للفنان وهنا أقصد الكاتب والمنتج والمخرج أيضًا وليس فقط الممثل أن يمسوا بعضًا من محرمات المجتمع.

إن الإجابة على هذا السؤال ليست بالأمر السهل المباشر، اذ تعتمد على عدة عوامل منها؛ هل هناك قيمة فنية عالية تتحقق من كسر المحرم؟ هل هناك وسيلة أخرى لإيصال الرسالة دون المساس بالمحرمات؟ انا لست ضد كسر المحرم لكن مع ايجاد مبرر فني قوي لذلك.

فما المبرر من خلع منى زكي ملابسها الداخلية دون ان تظهر شيئًا من جسمها. لعل المبرر قد ذُكر في الفيلم نفسه حين سألها زوجها كرد فعل على رسالة وصلتها من رجل غريب يسألها ان كانت ترتدي ملابسًا داخلية. واذ بزوجها يحاصرها بالسؤال عن ملابسها الداخلية معتبرًا ان المرأة المحترمة ترتدي ملابسًا داخلية.

إن مشهد خلع منى زكي لملابسها الداخلية بما فيه من إيحاءات بلا شك انه جريء وقد قسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض. لكن يبدو انه أثار استياء الأغلبية لأنه خارج عن المألوف. ومنى زكي لا تحتاج إلى الشهرة لتؤدي دورًا كهذا. فما الذي دفعها للقيام بهكذا دور؟ هل كانت تحاول ان تضيف قيمة فنية نوعية الى مجموع اعمالها الناجحة لتتسم بالجرأة. أم هل أن منى زكي تتأرجح الآن حول الخيط الرفيع الفاصل بين الفن والإسفاف؟



#سندس_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى وزير التعليم الأردني الدكتور تيسير النعيمي
- الأخ رشيد ليس مثلاً أعلى يحتذى به
- السعودية تواجه إعصارًا سياسيًا
- السعودية تتخذ خطوات استباقية لتجنب التحقيق الدولي
- في أعقاب لقاء أردوغان بترامب، قضية خاشقجي توقفنا على أعتاب ح ...
- هل تجلب حادثة جمال خاشقجي ربيعًا عربيًا على السعودية؟
- في وداع لندن
- باي باي لندن
- القمة التركية الروسية الإيرانية الثالثة
- تركيا وإيران : الأخوة الأضداد
- معناش شحدتونا: هكذا رد الأردنيون على فرض الضرائب غير المبرر
- أوردوغان ديكتاتور أم إمبراطور
- هل الإسلام ستر وغطاء على المرأة والمجتمع فعلاً؟
- أنا لست حرة
- المسلمون مسيرون ومخيرون في آن
- الثورة الفلسطينية العظمى
- العلاقة بين المواطن والدولة، الحقوق قبل الواجبات
- لعنة الله على الفيس بوك وأخواته وإخواته
- هل زال مفعول القبلة السحرية بين سلمان وترامب؟
- لماذا تستغرب بريطانيا من العمليات الإنتحارية؟


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس القيسي - هل منى زكي منحلة فعلاً؟