تحدي الحياة و نمط جديد بقلم مبدع سيعيد إليكم روح الحياة ..

مصطفى العقاد
كاتب و روائى/ كاتب صحفي مصري
(Mostafa Al Akkad)

الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 01:54
المحور: الادب والفن
    

و من الأعمال المشاركة أخترت أن اتحدث عن عمل من اقتباسه تشع روح الأمل و التفاؤل و من عنوانه حين تطلع عليه يشعرك بحماس لتخطي صعوبات الحياة
تتألق الكاتبة المبدعة أمل محمد عبد القادر بقلمها داخل روايتها الجديدة ( تحدي الحياة )
المشاركة ضمن اعمال دار ارتقاء المنتظر طرحها خلال فترة اقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 الذى سيقام خلال الايام القادمة أواخر شهر يناير الجاري
و عن اقتباس من العمل قد اختارت الكاتبة فقرة جيدة عن روايتها لتعطي القارىء نبذه عنها و لتشويقه أن ينتظر خوض باقي الفصول داخل صفحات الرواية
و هذا ما قد قرأته من قلمها ..
تجلس هي على فراشها تضم ركبتيها إلى صدرها، ساكنة، صامتة،
تحفر الدموع طريقا على وجهها. باتت تحمل قلبًا مجروحًا، روحًا تائهة.
ذلك القاسي اقتلع قلبها بقبضة من نار، فترك ندبة لا تشفى.
ماذا فعلت له؟ لا ليس هو السبب؟ بل هي، ما زالت تتوقع الأفضل من الآخرين.
تعامل الجميع بمعيار قلبها هي، ترفع سقف توقعاتها فينهار وتنهار هي أسفله.
ليتها تقبض بيديها على قبس من نور اسمها، وكأنها تعلم للمرة الأولى أن اسمها هو «حياة»

و من الغلاف يشعرك انك ستقرأ عملا حالما .. يعيدك لزمن الكتابة الجميل المفقودة بين أقلام الكثير
لا يوجد لدي سوى كلمات الاقتباس عنه حقا . و لكن أعتقد أنه عملا جيد يستحق الاشارة إليه ..
فى انتظار طرحه و أرشحه من خلالي لمن يحب عبق الاعمال الهادئة الاجتماعية التي تناقش محتواها بعض من الشخصيات حولنا و ربما نحن من ضمنهم

#مصطفى_العقاد (هاشتاغ)       Mostafa_Al_Akkad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل