أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى العقاد - تحت إسم التقدم !














المزيد.....

تحت إسم التقدم !


مصطفى العقاد
كاتب و روائى/ كاتب صحفي مصري

(Mostafa Al Akkad)


الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 02:43
المحور: المجتمع المدني
    


تحت أسم التقدم
تتجدد ابتكارات التواصل تحت اسم التقدم العلمي الباهر و حقا يبهر البشرية أجمع , و ما أكثر ما يبهرنا من بسائط الأمور, سهلا علينا الاستخدام جدا و ما إن تظهر التكنولوجيا طفرة تقدم تسرى مجري الدم لخوض التجربة مهما كلفت و مهما كانت العواقب
و لنعود لقديم التقدم التكنولوجي , الهاتف و الاذاعة ثم التلفاز ثم الكمبيوتر و الهاتف المحمول و اللاب توب و التابلت و كل الاختراعات الجميلة العصرية , حقا كان من اقدم على اختراعها يسعى لخدمة البشرية و للصالح بالطبع لاشك , و لكن لنري مجتمعنا العربي بالاخص يعد من أسوأ المستخدمين فقد استخدموا كل من تلك الابتكارات فى بث الفساد ثم تهديدات هاتفية قديما ثم تطور التلفاز و أنجب لنا الدش ليكمل المسيرة طيلة ال 24 ساعة و أصبحت المتابعة سببا لمشاكل كثيرة و هذا لسوء الاستخدام ثم الكمبيوتر المخصص للعمل , اصبح للعب و اصبح لاشياء غريبة ثم أتي بالانترنت المخصص ايضا لخدمة العالم من تواصل لخدمة الكون لا شك , أتبعه بالميلات و ما حدث خلالها من نبوذ بذور الخلل الخلقي , رغم انه استخدامه للاعمال و للضرورة , و نسوء الاستخدام يوما بعد يوم , و ثم المحمول و الكارثة و تبعه سماعات الاذن الضخمة و البسيطة منها . كل ما ظهر تقدم , تجري علماء الطب , تبحث و تدقق لتري أنه يؤثر على اعصاب و خلايا و قلب , و الهواتف و اشعاعها الضار بالعين لفترة طويلة , و بما أن الالعاب ظهرت فلم تكف عن الاستخدام و لاسيما الاطفال و ارتفاع نسب قصر النظر عددا حول العالم كبارا و صغار . و تلف اعصاب الاذن و صداع مستمر لدى الكثير , الكلمات ليست حربا على العلم و لكنها حربا على سوء الفهم و تطور مرضى تحت اسم التقدم , نذكر بعدها المرض الخلقى المتفشى و زلزلة قواعد الفهم لدى الجميع و أخبار تبث و اقوال كاذبة مضلة , دينا و دنيا و أحاديث تنسب لغير قائلها و سرقات و هاكر بنوك و مواقع تجسس و قرصنة , و لكل تقدم لصوصه الخاصة به تظهر معه , أما شبكات و او هواتف أو ميلات , و الجميع يسوء الاستخدام , و نضل و يزداد الضلال , حربا على البشرية تحت اسم التقدم ,
و حديثا الفيس بوك و الواتس اب و الخراب المعجل للجميع و تدهور علاقات و تباعد نفسى و زهد عائلي و كوارث تتم و تشهير و فضائح و تهديدات , كل مستخدم يسىء و كل مستخدم يعلم نقاط حديثي الى اين تتجه . حقا تم ابتكاره للتواصل و لكن لمن هم بعيدين جدا عنا و قد قطع التواصل للاقربون,
و تستجد التطورات و ميتافيروس الابتكار الجديد . الكارثة الجديدة و تظهر اعلانات عديدة تبشر بالضلال القادم و المرض الجديد
و سيتجهود ايضا العلماء و سترى تحذيرات طبية و لتلف اكبر للعين و خلايا المخ و الاعصاب لاستخدامه و سترى بعدها اهم قرروا استخدامه ساعات معينة كما حدث قديما و تحذرنا من الكمبيوتر ولا تحذير افاد , و ناهيك عن مرض عصب عين و مخ , اين سنكون ؟؟ وراء الطبيعة , و عالم افتراضى , كم جميل , لنترك أهلينا و من حولنا و عملنا و الدراسات و العلم و الكتب و نتجه إلى عالم أخر , و نظل عليه طيلة ال 24 ساعة و تزيد نسب اصابات العقل من ضرر و تزيد الاخلاق تطورا بل تدهورا أكثر مما نحن فيه ,, إلي ما لا أسم له تحت اسم التقدم ,
تقدم يا علم و تقدموا يا علماء و لنتبعهم و نجلس جمعا لنري إلي ما سيأخذنا العلم و التكنلوجيا ,
تحت اسم التقدم .



#مصطفى_العقاد (هاشتاغ)       Mostafa_Al_Akkad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شبكة أطباء السودان تدين -عمليات إعدام المواطنين- في جنوب دا ...
- سوريون يتظاهرون أمام سفارة إسرائيل بلندن
- تونس: تنديد ومطالبات بالتحقيق في شبهة تعرض تلميذ للتعذيب داخ ...
- اليونيسف: البنية التحتية في غزة مدمرة بالكامل.. والمياه أصبح ...
- المجاعة تتفشى في غزة والسكان على شفا الموت الجماعي
- أجساد هزيلة وأعين غائرة.. أطفال غزة أول ضحايا المجاعة
- إسبانيا تدعم الأمم المتحدة بـ500 ألف يورو للتحقيق بجرائم الح ...
- الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيل -لتوزيع المساعدات- في غزة
- فيديو.. اعتقال 7 إيرانيين في بريطانيا بعد إحباط -هجوم وشيك- ...
- وزير الخارجية اللبناني والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة يؤكدان ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى العقاد - تحت إسم التقدم !