مصطفى العقاد
كاتب و روائى/ كاتب صحفي مصري
(Mostafa Al Akkad)
الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 12:16
المحور:
المجتمع المدني
إلتزام الصمت و لجام اللسان مطلوب عند الفرحة, و أثناء الغضب أكثر.. نعم . لذلك قيل لا تعطي وعداً وانت سعيد,ولا ترد وأنت حزين,ولا تاخذ قرار وانت غاضب.
و أنا أقول لا تبنى الأمال وفقا لما يقال,
تذكر دوما أن القلب متقلب و الانسان من النسيان .حتى إن ذكّرته للاثبات فلن تجد منه سوى التهرب و سيقنعك أنه كان أمرا وقتيا و كان مندفعا و تبدل الحال و الآن لم يكن بوسعه إتمام ما وعد به.
رأفة بحالك لا تصدق قول , بل صدق فعل و فعل مستمر ليس مؤقتا ..
هناك من يقسم لك أنه سيتغير ولا يستطيع ,فلا تبنى أملك عليه فى أى أمور ولا تصدق أنه لا يستطع ..من أراد أراد , و الإرادة لمن يريد ..
أمور بلهاء بضحكات ساخرة تمرعليك لتسعدك وقتا محدودا . كل انسان له مايرغب و يبحث عما يسعده فقط .
فلا تصدق أن أحدا يريد إسعاد غيره إن لم يجد السعادة فيما يصنع لن يصنعها دون مقابل...
هؤلاء الذين أفنيت عمرك و وقتك لأجلهم سيتركونك يوما إن لم تستكمل حلقة العطف و الاهتمام ..
و إن لم يتركونك سيتركون الدنيا كلها.فلا تقلق ولا تتمسك إلا بمن يريد البقاء حبا و لو لم يلق مقابل..
و ستجد ندرة وجوده ... فقط توقع ,,أن الأمل خارج مدار العمر.. كن ذا أمل.. ربما تجد النادر
راقب و تابع و أجعل الصمت قائدك و العقل خيل تمطتى عليه بسرج من الصبر و الرقى و الفكر العميق ..
و ترقب دوما مجىء من لا يستطع افتقادك ..
لا تفنى الوقت بحثا عن أحد , من اراد قطع وقتا من وقته لوقتك سيقطع .
و من أراد البقاء قدم له كل معاني الحب ولا تبخل....
اتتفق معى ؟؟؟
#مصطفى_العقاد (هاشتاغ)
Mostafa_Al_Akkad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟