أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (296) ثوابت استخبارية















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (296) ثوابت استخبارية


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 00:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مباحث في الاستخبارات (296)
ثوابت استخبارية
--------------
مدخل
--------------
قلما تجد عمل يحمل في داخله من المتناقضات كالعمل الاستخباري , فان كانت مهمة الجيش حماية البلاد ومهمة الشرطة تطبيق القانون والقضاء الحكم بالعدل , فان الاستخبارات تخرب وتبني , تزرع الشقاق وتكافحه , تنشر الاشاعة و تطارد ناشريها , تسرق و تمنع السرقة , تثير الشغب وتكافح مثيريه , فهي كفريق كرة القدم فيه الدفاع وفيه الهجوم وبدون اي منهما او ضعفه لاتستطيع التميز والفوز .
--------------------------------------
التضاد في العمل الاستخباري
--------------------------------------
يتميز الجهاز الاستخباري خلافاً لباقي اجهزة الدولة بأنه يعمل في بيئتين مختلفتين تماماً , بيئة العدو ويكون فيها هجومياً , وبيئة الصديق وفيها يكون دفاعياً , وبسبب تضاد المهمتين تتعدد الادارات الاستخبارية لكن منتسبيها قد يتنقلون بين ادارتين مختلفتين , لذا لابد لرجل الاستخبارات ان يهيء نفسه للشيء ولضده فمرة يطارد عصابات التهريب ومرة يكلف في ادارة اخرى بالتهريب لبلد العدو , وقد يكلف في ادارة استخبارية بتجنيد عملاء في بيئة العدو , وفي ادارة اخرى تكون مهمته كشف الجواسيس ومطاردتهم .
ان التضاد في العمل الاستخباري الشامل يختلف عن حياة الفرد النفسية , فلو رأيت انساناً يقوم باعمال متضادة ستحكم عليه انه مزدوج الشخصية , اما العمل الاستخباري فهو عمل تكاملي يسمح بوجود التضاد وينميه لدى كوادره ومؤسساته , وكلما زادت ابتكارات التضاد في العمل الاستخباري تزداد معها درجات الوعي وسعة الافق والدهاء والخبرة في الدوائر الاستخبارية وتتضح لها الصورة الكبرى , فلو تجمعت لدى رجل الاستخبارات المهارات المتضادة سيبدع بالعمل ويصعب خداعه او خداع مؤسسته , وسيرى الصورة اوضح لأنه سيستطيع تقمص تفكير الاستخبارات المضادة ويدرك طبيعة تفكيرها ومن ثم سيكشف عن مخططاتها واساليبها لانه كان قد مارس ذات المهام في بيئة العدو .
ومن هنا , تتوافر لدى الاجهزة الاستخبارية حصافة عالية وقدرة على تفكيك الاحداث واعادة تركيبها وقراءة المشهد الذي امامها , وتتكون لديها ثوابت استخبارية من الصعب على العدو ان يجعلها تحيد عنها او ان يستغفلها , لذا كانت ومازالت وستبقى الحروب الاستخبارية هي حروب الذكاء وحروب العقول وحروب المعرفة وحروب تتطور بها تكتيكات الاطراف المتصارعة من اجل ايجاد الحيل لتحقيق الاهداف .
-------------------------
الشك طريق اليقين
-------------------------
هنالك ثوابت وقناعات استخبارية لاتحيد عنها تلك الاجهزة لاسيما وان تلك الثوابت قد اثبتت صحتها في معظم الحالات بحكم ان الجهاز الاستخباري ذو شقين متنافرين في عملهما وفي نفس الوقت متكاملين في اهدافهما .
وقد رسخت تلك الثوابت الاستخبارية برأينا لسببين رئيسيين , السبب الاول ان الجهاز الاستخباري هو جهاز ذو طبيعة متشككة ويجب ان يكون كذلك , والواقع ان الحديث عن ترسخ الطبيعة المتشككة يشبه احجية البيضة من الدجاجة او الدجاجة من البيضة .
فحيث ان الصراع الاستخباري هو صراع عقول فهذا يعني انه صراع احتيالي , فالجهاز الاستخباري يعمل في بيئة معادية وفي بيئة لاتبدو فيها الاشياء كما يراها الفرد العادي , ولطالما اكتشف الجهاز الاستخباري ان من يبدو " موسى " في سلوكه قد يكتشف لاحقاً انه " فرعون " , وبالممارسة ولكثرة ماتكشفه الرقابة الاستخبارية من حقائق مغلفة ومن نوايا اجرامية تحت يافطات انسانية , فان الجهاز الاستخباري يصبح متشككاً في كل شيء ويصعب تطمينه الا بالادلة الدامغة وبتصفير كل الشكوك.
ومن جهة اخرى فإن الجهاز الاستخباري بشقيه - الدفاعي المضاد للتجسس والهجومي العامل في بيئة العدو – يتبادل الخبرات بين اداراته , فكما ان المهرب القديم لو اصبح في جهاز مكافحة التهريب فانه يعرف كل طرائق التهريب ويعرف كيف يكافحها , وكما ان السارق يحرص دوماً على امواله من السرقة ويعرف كيف يوقع بالسراق امثاله لانه يدرك الاعيبهم , فكذلك الامر مع جهاز الاستخبارات , ذلك لان جهاز الاستخبارات يستمد قناعاته من كونه يعمل في بيئة العدو متخفياً ويمارس الاعيبه على العدو ويطور اساليب الاختراق , وهذا ينتج لدى شقه الهجومي العملياتي كماً هائلاً من الخبرة والحيل والطرائق الملتوية , وهنا يحصل التكامل في الدوائر الاستخبارية حيث يطلع الشق الدفاعي على الاعيب الشق الهجومي لتجنبها ولسد الثغرات داخل البلاد.
------------------------------
الامساك بتلابيب الشك
------------------------------
كلما ازداد تراكم الخبرة لدى الاجهزة الاستخبارية تزداد معها الشكوك في كافة المظاهر المحيطة , فالمبنى الجميل بواجهاته الزجاجية الزرقاء وزي الموظفين الانيق وصالة الاستقبال المكيفة واليافطة التي تعلوه "شركة اعالي البحار للاستيراد والتصدير" هو مظهر يبدو للمواطن العادي بريئاً لكنه ليس كذلك لرجال الاستخبارات الذين يكافحون التجسس وقد يتكشف الامر عبر اعترافات واختراقات ورصد انه مقر اغتيالات تابع للموساد !!.
فكل مايبدو ناصع البياض لدى المواطنين قد يكون متلطخاً بالخيانة وبالدماء وبالتجسس , وحيث انه لاشيء مطلق الثقة في عالم الاستخبارات , فكان لابد من وجود ثوابت تسعى الاستخبارات خلفها وتضعها ضمن راداراتها الاستخبارية .
فالاجهزة الاستخبارية الواعية تعتبر ان كل عناصر بعثات السفارات الاجنبية في البلاد هم جواسيس محتملون دون استثناء بما في ذلك سفارات الدول الصديقة , فالصداقة اصطلاح سياسي لاقيمة له في عالم الاستخبارات , بل ان الامر يتعدى السفارات ويشكل كافة المنظمات الاجنبية مهما كان طابعها وحتى لو كانت تقطر انسانية وتقوى , والامر ذاته يشمل كافة الشركات الاجنبية العاملة في البلاد بكل موظفيها وشركائها , ويصل الامر الى كافة المعاهد الاجنبية كمعاهد تطوير القدرات او المراكز الثقافية الاجنبية , وكذلك السواح الاجانب والمقيمين اياً كانت جنسياتهم , بما في ذلك المعارضين الاجانب واللاجئين السياسيين .
فالشق الدفاعي مهمته مراقبة كل هؤلاء وان يكون لكل فرد ومؤسسة سجل خاص ورقابة مستمرة بكافة اشكالها البشرية والفنية , وهذه الثوابت والشكوك تراكمت لدى الاجهزة الاستخبارية بحكم ان شقها الهجومي لطالما مارس ادواراً استخبارية عبر نفس الواجهات من شركات اجنبية وسفارات , كما ان الشق الهجومي الذي يعمل في بيئة العدو له دور ايضاً في السعي لتجنيد من يراه منهم داخل بلاده ريثما تتاح الفرصة للافادة منهم في بلادهم كتجنيد استثماري , ولاننسى ان للشق الدفاعي دور مهم في منع العدو من ان يستغل جاليات بلاده وتجنيدهم , وهذا يعني ان الشق الدفاعي هنا لاينحصر دوره داخل البلاد وانما يمتد الى جاليات بلاده في العالم لتحصينها.
كما ان من الثوابت الاستخبارية ان ينظر بعين الشك والريبة والتحري لكافة اشكال منظمات المجتمع المدني مهما كانت اهدافها الظاهرية , لاسيما تلك التي تدعي دعم التطور والحقوق المجتمعية في البيئات المتراجعة ثقافياً او في البيئات المحافظة , فالاجهزة الاستخبارية المحترفة بشقها الدفاعي تكون دائمة التدقيق حول مصادر تمويل تلك المنظمات وخططها وارتباطات مؤسسيها , فالتجارب الاستخبارية اثبتت ان هنالك كم كبير من تلك المنظمات هي واجهات استخبارية , كما ان الشق الهجومي للاستخبارات الوطنية لطالما مارس ذات الالاعيب في بلد العدو عبر تشكيل منظمات محلية لها شق انساني ظاهر وشق تخريبي باطن.
ان من الثوابت الاستخبارية ان اي حزب معارض يترعرع في الخارج لابد وان تكون علاقاته مباشرة باستخبارات العدو , سواء كان حزباً سلمياً او حركة مسلحة , فشعارات المعارضة والوطنية وتحرير الوطن والجماهير لاعلاقة لها بالقاموس الاستخباري , فهو يبحث عن مصادر التمويل ويرصدها ويفضح مخططاتها , وهو يسجل كل حركة او حزب معارض بحسب الجهة الاستخبارية التي تموله , ذلك ان خبرة الجهاز الاستخباري عبر شقه الهجومي لطالما مارس لعبة دعم الاحزاب والحركات المعارضة لاسيما المسلحة منها – حتى لو كانت ارهابية – ويدعمها بالمال والسلاح والتدريب والاعلام.
كما ان من الثوابت الاستخبارية الشك بالقنوات ووسائل الاعلام الموجودة في بلاده او الموجهة من الخارج لشعبه ويعتبرها واجهات استخبارية ويبحث عن حقيقة مموليها ويرصد نتاجاتها الاعلامية وتوجهاتها وماتبثه وماتسعى بزرعه في المجتمع , فشقه الهجومي يدعم جهات اعلامية موجهة للبلد المستهدف ويمدها بالاموال والاعلاميين المأجورين للعبث بالرأي العام لمجتمع الاعداء لذا فهو يتوقع ان يمارس العدو معه ذات اللعبة عبر تلك الادوات.
من الثوابت التي يشكك بها الجهاز الاستخباري هو ان الشائعات هي الاعيب استخبارية لذا يبحث عن مصادرها ويكافحها , كما يرصد التحركات الجماعية المتناغمة في وسائل التواصل الاجتماعي ويسعى الى كشف الجيوش الالكترونية ومن يقف ورائها ومن يمولها , فشقه الهجومي يقوم بذات الادوار في مجتمعات البلد المستهدف بجيوش الكترونية وبحرب الشائعات.
كما ان من الثوابت الاستخبارية ان العدو يسعى حتماً لاختراق بعثاته من الوفود ومن الدارسين واثناء الزيارات الرسمية لذا فهو يرصد بعثاته ويبعث معها من يراقب ويدقق ويحمي من الوقوع في الشباك الاستخبارية المعادية , اما الشق الهجومي من عمله فانه يرى في بعثات الدارسين وكافة الوفود فرصة للتجنيد فيستخدم مغريات المقامرة والجنس والمسكرات والاغراءآت المالية للايقاع بهم , ومن هنا فانه مامن بلد في العالم – باستثناء العراق – يسمح للعسكريين والقادة الامنيين وعوائلهم بالاقامة في الخارج لانه يرى انهم سيكونوا لقمة سائغة وفرصة ممتازة للتجنيد والاختراق لذا يحظر اقامة القادة العسكريين في الخارج ويحدد ويعرقل سفرهم ويراقب سفراتهم بشدة .
من الثوابت الاستخبارية انه لايوجد حزب محلي في الشرق الاوسط يعتاش في مصروفاته وحملاته الانتخابية والدعائية ونشاطاته ومقراته على تبرعات اعضاءه وانه لابد من وجود مصادر سرية للتمويل المباشر او غير المباشر , فالاجهزة الاستخبارية تعي ان الكثير من تلك الاحزاب تجمل علاقاتها الخارجية بيافطات دعم الديموقراطية او بايجاد قاعدة مشتركات معهم بمختلف الواجهات العرقية والاثنية والمذهبية والقومية , لذا تقوم الاستخبارات بمراقبة تمويل الاحزاب وقادتهم ومصاريف حملاتهم الانتخابية , كما ان الشق الهجومي الاستخباري يمارس ذات الادوار مع الاحزاب المحلية للبلد المستهدف.
من الثابت الاستخبارية ان وراء كل اغتيال لشخصية عامة قصة لابد من ان تكون فيها اياد استخبارية وان لعبة الاغتيالات تسبقها ممهدات اعلامية وتاتي بعدها حملات تشير الى المتهمين , وان كل تلك التحضيرات ومايلي الاغتيال من ردود افعال و
رائها مخططات استخبارية , فالشق الهجومي يستخدم اغتيال شخصيات بارزة مادياً في بيئة العدو رغم قربها منه وتعاونها معه من اجل هدف اكبر وهو الصاق التهمة بالآخرين الذين يبغي تهييج الشارع ضدهم لانهم اعداؤه .
---------------------------
بين الدفاع والهجوم
---------------------------
مما لاشك فيه ان الاجهزة الاستخبارية في العالم متفاوتة القدرة والتأثير بحسب قوة الدولة وتأثيرها في المحيط العالمي او الاقليمي , فمن الاجهزة مايتعدى في انتشاره وتأثيره معظم دول العالم كالدول الاستعمارية او الاقتصادية الكبرى , ومنه مايقتصر في انتشاره على السيطرة الاقليمية , ومنها ماهو منكفىء على الداخل المحلي وبنشاط خارجي شكلي .
ومن هنا , فليست لدى كل الاجهزة الاستخبارية في العالم شق هجومي وشق دفاعي , فالدول محدودة التأثير تسعى استخباراتها لتقوية دفاعاتها وصد الهجمات , اما الدول ذات الطموح الاقليمي او العالمي فلها شقها الدفاعي وشقها الهجومي .
والواقع ان وجود الشقين هام في العمل الاستخباري , فالدفاع بلاهجوم او بهجوم ضعيف يؤدي الى الانهاك , والهجوم القوي بلا دفاع او بدفاع هش هو امر مستبعد عقلاً , فلابد ان يكون الشقان فعالان في الجهاز الاستخباري القوي والمنيع , ولايجب ان يشعر العدو ان جبهته الداخلية مأمونة منك لانه سيسدد ضرباته ضدك وهو مرتاح على جبهته الداخلية , فلو شعر الجهاز الاستخباري ان مايفعله من مؤامرات والاعيب في البلد المستهدف ستكون لها ردود قوية في داخل بلاده فانه سيجلس للتفاوض ويسعى للتوازن ويفكر الف مرة قبل ان يسعى لمخططاته.
كما ان هنالك بلداناً سدرت في غيِّها في العمل الاستخباري الهجومي لكن جبهاتها الداخلية تمزقت لانها لم تدرك ثمن عملياتها الاستخبارية الهجومية , ومثال ذلك سوريا التي كانت تعبث لفترة طويلة لاسيما في اعوام 2004 الى 2006 بأمن العراق وتتعامل استخباراتها مع الارهاب وتسعى استخباراتها بتسهيل تسلل الارهابيين للعراق بدعوى الهاء الامريكان كي لايلتفتوا لسوريا , فكانت النتيجة ان الشق الهجومي الاستخباري السوري تم الهاؤه عما يخطط له , فضربت سوريا بذات الارهابيين التكفيريين بدعم خليجي امريكي ادى الى تمزيق سوريا الى الان .
-------------
خلاصة
-------------
ان الجهد الاستخباري صعب جدا كما ان تحقيق غاياته تكون غير مفهومة احيانا للمراقب العادي بحكم ان للعمل الاستخباري اوجه متعددة ومتضادة تشكل سر قوته , فالعمل الاستخباري عمل لايمكن الحكم عليه الا بالخواتيم وهو مميز عن غيره من اجهزة الدولة بميزات تعطيه حرية الحركة والمرونة ومساحة المراوغة , والله الموفق.
للمزيد انظر :مباحث في الاستخبارات ( 281) تعدد الادارات الاستخبارية , مباحث في الاستخبارات (20) تجنيد العملاء.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات (295) علم نفس الجواسيس (2)
- مباحث في الاستخبارات (294) علم نفس الجواسيس (1)
- مباحث في الاستخبارات (293) عالم التجسس
- مباحث في الاستخبارات (292) الامن الاحترازي
- مباحث في الاستخبارات ( 291) الاستخبارات والجمعيات السرية
- مباحث في الاستخبارات (290) لمحة من تاريخ الاستخبارات العراقي ...
- مباحث في الاستخبارات (289) صناعة التنظيمات المسلحة
- مباحث في الاستخبارات (288) ضابط الارتباط
- مباحث في الاستخبارات (287) الاستخبارات مؤسسة الذكاء
- مباحث في الاستخبارات (286) الملحق العسكري او ...الجاسوس الرس ...
- مباحث في الاستخبارات (285) تحصين مقرات الاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (284) أمن المراسلات
- مباحث في الاستخبارات (283) مؤلفات الاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 282) اختيار قادة الاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 281) تعدد الادارات الاستخبارية
- مباحث في الاستخبارات (280) الحرب السيبرانية
- مباحث في الاستخبارات (279) الاستخبارات و الانقلابات
- مباحث في الاستخبارات (278) الاستخبارات ومزدوجي الجنسية
- مباحث في الاستخبارات (277) التزييف في عالم الاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (276) الاستمكان


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (296) ثوابت استخبارية