أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بابا الفاتيكان فرنسيس على يسار الشيوعيين والاشتراكيين الإسميين المجوفيين














المزيد.....

بابا الفاتيكان فرنسيس على يسار الشيوعيين والاشتراكيين الإسميين المجوفيين


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7098 - 2021 / 12 / 6 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بابا الفاتيكان فرنسيس على يسار الشيوعيين والاشتراكيين الإسميين المجوفيين ؛ البابا يهاجم الرأسمالية المتوحشة ويدعو إلى تغيير نظامها هيكلياً في العالم كله: فقرات من كتاب "رأسمالية الليبرالية الجديدة/ ص 53 وما بعدها" تأليف الباحث العراقي فؤاد قاسم الأمير:
*إن البابا فرنسيس أرجنتيني الأصل من مواليد 17.12.1936، انتخب بابا في 13.03.2013. وهو من دعاة نصرة الفقراء والدفاع عنهم، حاله حال الكثيرين من رجال الدين في أميركا اللاتينية ممن كانوا قريبين من شعوبهم الفقيرة وأحيانا يسمون "الكهنة الحمر". (وقد سُمي تيارهم المكافح تيار "لاهوت التحرير"، ورفع بعضهم السلاح وقاتلوا واستشهدوا مع الثوار اليساريين الماركسيين ضد الأنظمة الحاكمة العميلة للولايات المتحدة كالأب كاميلو توريز وعدد من زملائه وزميلاته من رجال الدين اليساريين الثوار. ع. ل). كذلك أصبح البابا فرنسيس داعية لحماية البيئة والأرض من التلوث والاحتباس الحراري وهو بهذا خلق له ولأفكاره أعداء كثيرين واتهم بالماركسية والشيوعية.
*قال البابا في مقابلة مع صحيفة "لاستمبا" الإيطالية في 14.12.2013، "إن الأيديولوجية الماركسية خاطئة، ولكنني التقيتُ في حياتي الكثير من الماركسيين وهم أشخاص طيبون ولا أشعر بأن أحداً قد أساء إليَّ... الماركسيون سرقوا راية الدفاع عن الفقراء من المسيحية، إذ أن الفقر هو مركز الدعوة المسيحية". (هنا يمكن ان نتساءل؛ هل فعلا سرق الاشتراكيون الماركسيون راية الفقراء من المسيحية أم أن المسيحيين "المسيحيين الأغنياء الذين طردهم يسوع المسيح من المعبد وصرخ بهم : «مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!»" (إنجيل متي 21: 13)"، أم هم الذين تخلوا عنهاقبل آلاف السنين فرفعها الاشتراكيون المعاصرون عاليا. ع.ل) وقال البابا يصف ما يسميها "الرأسمالية الجامحة المتوحشة" ووعودها الزائفة "كان هناك وعد منها بأنه عندما يمتلئ الكأس بالكامل سوف يفيض ويعود بالنفع على الفقراء، ولكن ما حدث أنه عندما امتلأ الكأس أخذ يكبر بشكل سحري، ومن ثم لم يفض منه شيء من أجل الفقراء"
*وأضاف "فيما تتضخم إيرادات الأقلية على نحو هائل، تتسع الهوة بين الغالبية المعدَمة والازدهار الذي تتمتع به الأقلية... إنَّ انعدام التوازن هو نتيجة الأيديولوجيات التي تدافع عن الحرية المطلقة والمضاربات المالية...هكذا تولد دكتاتوريات جديدة غير مرئية تفرض دون كلل قوانينها وقواعدها الخالصة ... إنَّ التعطش للسلطة والتملك لا يعرف حدودا هنا ... هذا النظام يميل إلى نهش كل شيء يقف في طريق زيادة الأرباح، ويصبح كل ماهو هشٌّ مثل البيئة ضعيفا منهكا أمام سوق مؤهلة تحولت إلى القانون الوحيد".
*في خطاب للبابا فرنسيس في 09.07.2015 في بوليفيا أعلن الحرب على النظام الرأسمالي الحالي وعربته التي تقوده باسم العولمة، وأعلن "إنَّ هذا النظام لم يعد يفيد وعلينا تغييره" وأضاف "إن الرأسمالية الجامحة المتوحشة قد احتكرت الإعلام لفرض أنماطها الفكرية الاستهلاكية" وتساءل في خطابه هذا "هل نشعر أن هناك خطأ ما، بحيث نجد مزارعين بلا أرض يمتلكونها، وعمال بلا حقوق، وعائلات بلا سكن، وكرامة الناس والشعوب تداس؟ هل نجد خطأ ما في أن هناك حروب عديدة بلا معنى؟ هل نحن نعلم عن سوء استخدام الموارد الطبيعية والأرض والماء والهواء بل والكائنات الحية التي أصبحت مهددة باستمرار بالانقراض. إذا كان الأمر كذلك فنحن بحاجة إلى التغيير. بل أنا أصرُّ على أن أقولها بدون خوف، وبأعلى صوتي: نريد تغييرا حقيقيا في هيكلية النظام الحالي، فالنظام الحالي أصبح لا يطاق. نحن بحاجة إلى تغيير النظام على مستوى العالم، حيث أن الترابط بين الشعوب في عصر العولمة بحاجة إلى حلول عالمية".
*إلى اللقاء في وقفة أخرى مع هذا الكتاب المرجعي الموسوعي وشكرا لمؤلفه الأستاذ فؤاد الأمير.
*الصورة للبابا فرنسيس في بوليفيا يستلم هدية تذكارية من رئيسها السابق الاشتراكي موراليس وهي عبارة عن شعار الاشتراكية الماركسية المنجل والمطرقة وعليها إيقونة يسوع المسيح المصلوب.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة مؤتمره الحادي عشر؛ الحزب الشيوعي العراقي، ما الذي تب ...
- هل ضحى الصدر بالكاظمي وما الثمن؟
- كيف السبيل لوقف الخروقات الدستورية لحكومة أربيل في ملف النفط ...
- نهر الغراف السومري يخنقه غرين الإهمال الحكومي وتقطع شراينه ت ...
- هل كانت بلاد الرافدين جزءا من سوريا الكبرى أم العكس؟
- أسوار وبوابات بغداد التاريخية، ماذا تبقى منها اليوم؟
- المالكي عشية الانتخابات: اعترافات بالجملة بفشل المنظومة الحا ...
- محاولة لاستشراف وتوقع نتائج الانتخابات الوشيكة
- انتخابات تشرين لدفن تراث انتفاضة تشرين!
- الانتخابات الإلكترونية أنواعها، شروطها، إيجابياتها وسلبياتها
- ما صحة نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة؛ وهل هي 44 بالمائ ...
- أشقياء بغداد العشرينات من القرن الفائت
- حين يعدل رئيس انفصالي دستور البلاد ويطمع بولاية ثانية
- هل وصلت الكهرباء -الإسرائيلية- الى العراق عبر الأردن؟
- ألا تعني هزيمة حزب إسلامي مغربي حاكم في الانتخابات مأثرة له ...
- رئيس الموساد يحذر من الانسحاب الأميركي من العراق!
- القائمة البيضاء: علماء غربيون أنصفوا تاريخنا وقضايانا
- وثيقة -الحوار الوطني- التي بشر بها الصدر تكرار ممل لوثائق با ...
- تعليقا على دفاع مستشار رئيس الوزراء عن شراء سندات الخزانة ال ...
- الفرهود في البصرة سنة 1941...شهادة روائية لماجد الخطيب


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بابا الفاتيكان فرنسيس على يسار الشيوعيين والاشتراكيين الإسميين المجوفيين