صفقة حزن

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7092 - 2021 / 11 / 30 - 11:40
المحور: الادب والفن
    

11.
كلما أوسقتْ النوتات ترانيمها مع عزف الوتر،
تراقصها تقاسيم الليل.

12.
هادَنتْ ثرثرة الورد،
فعقدت مع وجهها صفقة حزن.

13.
تختبئ من تنهيدة، موبوءة بمواعيد أنكى، من مهب جنونه،
فتزدري صمته على أيامها.

14.
من نوايا الإنتظار،
غصة تعلق على مواسم حضوره في دمي.

15.
ذات هدأة :
ثمة جنون يمطر شفتيها نبيذ أزهاره،
حد اقترافها من خوف مصاب بالصدع،
وكينونة ألم مدججة بكوابيس لا تعد.

16.
خلع عليها بردة ملامحه،
فعلق أحزانه على مشجب روحها ..

17.
ذات جفوة،
قُرعتْ أجراس رحيله في دمي.

18.
أدركتُ أن الليل لا يأتي إلا بكَ،
كقمر يعانق ظلي،
وكتاب لا يموت.

19.
تقيمُ الطقوسَ في مزاراتهِ حد آخرُ خفقة تَعَقُل.

20.
أدون انشطاري وأشيائي المخبئة التي محقتُ فيها وجودي،
على أعمدة الأطلال.

_________________
من المجموعة الشعرية : شوارد منقوعة على عزف منفرد.. قيد النشر.

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل