أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - في نقد الخطاب الانتصاري التخويني















المزيد.....

في نقد الخطاب الانتصاري التخويني


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1655 - 2006 / 8 / 27 - 14:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تطلب الحرب مواقف قاطعة، حربية: مع أو ضد. كثيرون منا، مثقفين ومشتغلين بالثقافة، تعذر عليهم الاستجابة للطلب، دون استدراكات وتحفظات. يطل التعذر هذا على ثلاث قضايا: هوية المثقف ونوعية نشاطه، طبيعة الحرب ذاتها، وحال الوعي العربي اليوم.
ليس المثقف غير محارب فقط، وليس شخصا يحتمل أن يعادي كل حرب فقط، وإنما هو شخص ينزع إلى رؤية الشؤون البشرية من منظار التعقيد، أعني إدراك لا قابليتها للاختزال إلى حق وباطل، خير وشر، معنا أو ضدنا. حين تحفظ مثقفون عرب وغير عرب على تخيير بوش للعالم، قبل زهاء 5 سنوات، بين أن يكون مع أميركا أو ضدها، فعلوا ذلك ليس لأن بوش هو بوش بل لأن المثقفين هم المثقفون، يعترضون على التبسيط المخيف الذي تفرضه الحرب على الشؤون الإنسانية. دون هذا التبسيط يستحيل القتل، لكن معه تستحيل الثقافة. يعرف المثقف بالشك لا باليقين، وبالنقد لا بالتسليم، وبالتحليل لا بالتعبئة.
الحرب ذاتها كانت ملتبسة. يمكن النظر إليها من زاويتين على الأقل: حرب ضد إسرائيل، وحرب حزب الله. قد تحظى الحرب الأولى بإجماع أوسع من الثانية، لأن إسرائيل كيان معتد، متعجرف، عنصري، لا يحترم محيطه، ويديه ملوثتان بالدم. لا ينبغي أن يكون مفاجئا في شيء أن حربا يخوضها طرف لبناني بعينه، بينما تعم عواقبها اللبنانيين جميعا، ينعقد عليها إجماع أقل. هذا واقع لا سبيل إلى القفز فوقه. من قفزوا بنوا مواقف أقل إقناعا.
انعكس الالتباس ارتباكا في تسمية الحرب: هل هي حرب لبنانية إسرائيلية؟ "حرب عربية إسرائيلية سادسة"؟ حرب إسرائيلية "حزباللهية"(وهذه نسبة لا نستسيغها، يوردها أصحابها في سياقات ثالبة)؟ ومن المفهوم أن التسمية التي نفضل تعكس اختلاف انحيازاتنا.

انتصار الهزيمة
إلى ذلك، فإن حال الوعي العربي اليوم تضعف احتمال التقدم بمواقف قاطعة، سواء كان هذا أمرا جيدا أم سيئا. لقد اقترنت حروبنا السابقة بخبرات مؤلمة تثير فينا شعورا بالفشل والنقص، تعضى حتى كاد يمسي مكونا لهويتنا أو لكياننا. حيال هذا الشرط طورنا وسائل دفاعية لتجنب التورط العاطفي في حروب ومواجهات يرجح أن تجلب لنا هزيمة جديدة وانجراحا متجددا. بتنا نصطنع قناعا سميكا من التبلد العاطفي واللامبالاة كي تكون وطأة الهزائم المرجحة الجديدة أخف. في كل مواجهة جديدة نسدل قناع التبلد على قلوبنا كيلا تنكسر إذا انهزمنا. ومن أجل أن نتحرر من اليأس انتهينا إلى أن نتحرر من الأمل.
هذا ركن أساسي في ثقافتنا المعاصرة.
طور بعضنا مواقف أشد تعقيدا، أعني اشد يأسا. ثمة من يدافع عن يأسه بشراسة، ولا يريد أن يأمل. أصل هذا اليأس المناضل هو الخوف من الصدمة. لكن اليأس تحول إلى "عضو نفسي"، مستقل بنفسه عن أي أصل. وقد يرتبط "العضو" هذا بشروط وأوضاع مزامنة لطوره الحالي، بمصالح وسلطات ومنابر وعقائد وهنت صلتها بالأصل، وقد يغدو قضية أو رسالة يجري النضال من أجل نصرتها.
إذ نبلغ هذا الطور، نتخطى التحرر من الأمل، إلى التحرر من هوية اقترنت بالهزيمة. الأمر مفهوم. إن من يتمادى إخفاقه في حل مشكلاته يتحلل هو بالذات شيئا فشيئا. أعني أن نظام تحديد المشكلات والحلول، النصر والهزيمة، النظام الذي نعرف به أنفسنا، ينهار ليحل محله بالتدريج نظام جديد. نخفق في استرجاع فلسطين، فنطوي الأمل باسترجاعها كيلا تنكسر قلوبنا، لكن الآمال تظل تتجاذبنا في كل مواجهة جديدة، تتلوها الخيبات الأليمة. "الحل الجذري" هو أن نكف عن اعتبار استرجاع فلسطين حلا، واحتلالها مشكلة. هذا تغير في هويتنا وليس في أفكارنا وحدها، وإن كان تغيرا لا يزال يفتقر إلى سند إيجابي، أعني لا يزال مفتقرا إلى مضمون محدد تتأسس عليه هوية جديدة. وهو تغير أشيع مما نظن بكثير.
هذا أيضا بعد أساسي آخر في ثقافتنا المعاصرة. ولعله يفسر أو يسهم في تفسير وجود عرب كثيرين ضد العروبة، إلى درجة العنصرية أحيانا. لقد بلغنا مرحلة متقدمة من تعضي اليأس، فلم يعد يكفي ارتفاع الأسباب كي يستعاد الأمل. لقد تخطينا مرحلة الانعكاس. بات الجيل الذي بلغ هذا الطور يحتاج إلى الخراب كي يتوازن، وإلى الهزيمة كي يشعر بأنه على حق. هذا معنى الانحلال. جيل ملعون.

اغتيال القلب
كانت هزيمة حزيران قد دشنت نقدا عربيا لاذعا للخطاب الانتصاري، الظفراوي بتعبير ياسين الحافظ، الخطاب الذي زاد من فاجعية الهزيمة ومهانتها برفعه من مستوى الآمال وتهوينه من شأن العدو. بعد الهزيمة صار المهزومون يستخدمون الخطاب الحربوي الانتصاري لأغراض شرعيتهم الخاصة، ما أبقى الطلب على نقد الانتصاروية مرتفعا لدى مهزومي المهزومين من أمثالنا. وحيثما تهددت سلطة هؤلاء كانوا يتوسعون في خطاب التخوين وممارسة القمع. كانت الأنظمة تلك تقتل وتفسد وتخرب وترهب على نطاق واسع، و.."تنتصر"؛ وكان الهزء من انتصاراتها وشتمها من وراء الأبواب المغلقة هو آخر وأدنى تعبير عن الحرية متاح لمواطنيها، المتعلمين والمثقفين منهم قبل غيرهم. كنا ننتقم من الأنظمة تلك بالسخرية من شعاراتها ولغتها العاهرة التي لطالما استخدمت من أجل إذلالنا. لكننا كنا نتسمم بسخريتنا وعجزنا، وتنتصر الهزيمة في أرواحنا. ما يكون موقفك من أغاني مارسيل خليفة حين تستخدم خلفية موسيقية لتعذيبك؟ (تسنى لي أن أعاين هذه الكلبية المطلقة في نهاية عام 1981 وأوائل 1981). ما يكون رأيك في الوحدة والعروبة ومقاومة العدو حين تستخدم لتبرير سجنك على يد من تعرف كم هم فاسدون وكم لا يؤمنون بأي شيء؟ اسألوا العراقيين عن الجواب!
كنا نطوّر مواقف شكاكة، عدائية، لكن سلبية في جوهرها. إننا جيل النقيضة إن استعرنا المصطلحية الجدلية، الجيل الذي قد يقوض الأكاذيب لكنه لن يستطيع بناء الحقائق. سيقول لك بعضنا إن السجين لا يهتم بمن يفتح له أبواب سجنه. هذه "نظرية" شاعت في العراق، الذي خبر نظاما اشد رعونة وتفاهة من أشقاء له، رعناء وتافهين. وهي ليست نادرة الشيوع في بلاد عربية أخرى.
بالنتيجة، آل إدماننا لهجاء الانتصارية التخوينية إلى استبطان نزعة انهزام، لا نجد سندا واقعيا لنقدها. لقد تحطمت أحسن حماسات وعواطف جيل بأكمله، فصار يأمل الخلاص على يدي الشيطان. باع البعض روحه للشيطان فعلا. ثمة ما هو أسوأ وأفظع من اغتيال العقل الذي تحدث عنه صديقنا وأستاذنا برهان غليون: اغتيال القلب. لقد هزمنا المهزومون، هرسوا قلوبنا وهم يرفعون صيحات النصر القومي!
هل سيكون إنجاز حزب الله القتالي سندا واقعيا لنقد الانهزامية ونزعها؟ من المبكر قول ذلك. وما يدعو منذ الآن للتشاؤم أن المتابع قلما يجد ضد الانهزامية هذه إلا الانتصارية القديمة ذاتها، بالنبرة ذاتها ومن قبل الجهات ذاتها تقريبا ومع مرفقها التخويني ذاته، الانهزامية التي سنقول إنها لا تستمر إلا لارتباطها بهياكل سلطة استبدادية.
الغفلة عن شرط الهزيمة المركبة: أمام الاحتلال وأمام الاستبداد، على غرار ما يفعل كثيرون اليوم، متغنين بـ"انتصار" حزب الله، تحرم الوعي العربي من إدراك شروط تمزقه الراهنة، تمنعه من التفكير في سبل التئامه مجددا، وبالخصوص من حيازة مناعة صحية ضد الاستبداد.
نسوق هذه السيرة الوجيزة لرضوض وعينا من اجل أن نفهم المواقف النقدية والمضادة للتعبئة عند فاعلين عامين، مثقفين وناشطين، حيال الحرب هذه.

التخوينيون الجدد
بعد هذا كله لا يملك المرء إلا أن يتأكله الحسد حيال أولئك الذي يتخذون "المواقف الصحيحة" دوما. ولربما يتساءل: كيف حصل أن القوم "صحٌ" على الدوام بينما تمعن أحوال بلادنا في التدهور؟ كيف أنهم منتصرون دوما، بينما نتمرغ، شعوبا وأوطانا ودولا، في بؤس مقيم؟ ثمة خطأ ما في ذلك الصح، وسُمٌّ ما في هذا النصر.
قبل بعض الوقت أمكن لـ "مواطنين وكتاب ومثقفين سوريين، مستقلين وناشطين ذوي اتجاهات وطنية ديمقراطية ويسارية تقدمية" أن يصدروا بيانا، ليس فقط ليتضامنوا "كل التضامن مع لبنان ومقاومته الباسلة(...) بل لنؤكد أيضا افتراقنا مع تيارات وتوجهات وآراء فردية ازدهرت في السنوات الأخيرة باسم اليسار والليبرالية والديمقراطية لكن العدوان الأميركي الصهيوني الغاشم كان كفيلا بإزاحة النقاب عن فداحة بؤسها النظري والسياسي". ويمضي "البيان" بلغة متوترة، متخذا من "كل التضامن" مع المقاومة التي تنسى بعد هاتين الكلمتين، فرصة لتسديد فاتورة ضغائن ضد منتحلي "اليسار والليبرالية والديمقراطية"، الذين فضحهم العدوان. لا يفتقر "البيان" إلى روح الإخلاص والنزاهة فقط، ولا يتعجل في توظيف إنجاز "المقاومة الباسلة" الحربي لخوض حربه هو فقط، ولا ينزلق نحو تخوين مغلف بعبارات متعالمة ضد من لم تكف السلطات عن تخوينهم فقط، وإنما هو يندرج ضمن استقطابات وصراعات في الحقل السياسي الإيديولوجي السوري سابقة على العدوان، ولا يشغل الموقف من حزب الله و"المقاومة الباسلة" غير موقع ثانوي فيها. وإنما ضمن هذا الحقل تحوز عبارات من نوع "علماء اجتماع لا يروق لهم من علم الاجتماع كله ومدارسه المتعددة سوى علم اجتماع الطوائف وثنائية الريف والمدينة بفقرها النظري المدقع"، أو خطاب "يشخصن الاستبداد حينا ويطوّفه تارة فتفوته آليته الفعلية وعلاقاته الحقة والسبل الناجعة لمناهضته"، أو "فقه" "يرى الديمقراطية في التمثيل البرلماني وحده وليس في المشاركة الشعبية الواسعة، ويراها ديمقراطية طوائف (على الطريقة العراقية واللبنانية) لا ديمقراطية وطنية"، أقول تحوز عبارات كهذه، لا ينتظرها المرء عادة في بيان تضامني، معناها الملموس، المفرط في ملموسيته، فقط ضمن الحقل السياسي الإيديولوجي السوري "في السنوات الأخيرة".
والحال، ليس للخطاب الانتصاري التخويني معنى مستقل عن وظيفته: تشريع أنماط سلطة إقصائية وحمايتها من النقد والاعتراض. وإن كان ذو دلالة أن تجديد شباب التخوين اقتضي من التخوينيين الجدد ممارسته على أرضية خطاب الديمقراطيين وليس الخطاب القومي التقليدي، فإن الخطاب هذا لا يحافظ على استمراره العجائبي، إلا بفضل اندراجه في صراعات عينية، رهانها الحقيقي الحفاظ على صيغ السلطة تلك، دولا كانت أم أحزاب أم منظمات...، وليس أبدا تغييرها أو إصلاحها. أما القومية والديمقراطية فمجرد واجهتين خطابيتين للمواقع ذاتها في حقل الصراعات الملموسة.
وإنما لذلك لم يصب محرر جريدة "الأخبار" اللبنانية (22 آب 2006) حين قال إن سبب غياب بيانات المثقفين السوريين خلال الحرب هو "حالة من الإحباط والشعور باللاجدوى" (قبل الحرب وأثناءها وبعدها كان مثقفون سوريون يعتقلون ويفصلون من أعمالهم ويمنعون من السفر..)؛ ولا في تلخيصه "رد الفعل في دمشق باليأس العام من حالة التراجيديا العربية المتواصلة... بنجاح كبير!" إذ متى كان استمرار التراجيديا مانعا المهزومين من احتفالات النصر؟ وهل كانت للتراجيديا أن تنجح هذا النجاح المديد لولا مواكب النصر وأهازيجه المؤبدة؟

في النهاية، ربما يستعيد وعينا بعض كرامته حين يقرن قول لا للاحتلال بقول لا للاستبداد. فبهذا يتبدى جوهر قضيتنا العربية كقضية كفاح من أجل الحرية. هنا جذر المسألة. أما الانزلاق إلى الخطاب التخويني فقد اقترن على الدوام بالاستبداد والسير في ركاب أهل الهزيمة في بلادنا.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب لبنان بين الليبراليين والقوميين الإسلاميين
- -حب الدبب- والدول المضبوعة
- أقوياء، متطرفون، وقصار النظر
- حالة حرب: محاولة لقول كلام هادئ في وقت عصيب
- سورية والأزمة اللبنانية: حصيلة عامة أولية
- انتصار الدولة والمقاومة في لبنان ممكن!
- أهل بيت الموت!
- مصلحة لبنان والعرب منع هزيمة حزب الله
- بالمقلوب: متطرفون عموميون ومعتدلون خواص!
- حرب ضد لبنان: استراتيجية ممتنعة وعدالة غائبة
- أقنعة النظام الشرق أوسطي المتعددة
- عن الأمن المطلق والمقاومة المطلقة وزيغ الحداثة
- محنة المثقفين السوريين بين أهل التخوين وأهل الاعتقال
- بين ليبراليتين في سوريا: -ليبرالية موضوعية- بلا وعي ذاتي، و- ...
- في صدد خصائص ثلاثة لليبرالية الجديدة العربية
- الليبرالية والديمقراطية والحداثة السياسية
- في أن الغرب طائفي، وأن موقع العقل الكوني شاغر
- إطلاق سراح الماضي لقطع الطريق على ثمانينات جديدة...
- احتلال الجولان وانتقاص مقومات الوطنية السورية
- تحت ظلال العار..!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - في نقد الخطاب الانتصاري التخويني