هل اصبحت الجنائن المعلقة خارج عجائب الدنيا ؟

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7089 - 2021 / 11 / 27 - 14:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

سبق لمؤسسة (نيو وندرز) السويسرية ان اطلقت حملة لتحديد عجائب الدنيا السبع الجديدة، وذلك بذريعة أن عجائب الدنيا السبع الشائعة بين الناس طاعنة في القدم وأكثرها اندثر، فتمخضت الحملة عن قائمة جديدة تضمنت هرم الجيزة الذي كان مدرجا في القائمة القديمة. .
وهكذا اصبحت العجائب الجديدة، تضم:-
1- سور الصين العظيم.
2- هرم تشيتشن إيتزا بالمكسيك.
3- البترا بالأردن.
4- أهرامات الجيزة في مصر.
5- تمثال السيد المسيح في ريو دي جانيرو، بالبرازيل.
6- الكولوسيوم، في روما، بإيطاليا.
7- تاج محل بالهند.
لكن الغريب بالامر ان وزارة الثقافة العراقية لم يكن لها اي الدور في الذود عن أهمية رموزنا الحضارية، ولم يكن لها اي تعليق على القائمة الجديدة. .
من نافلة القول نذكر ان اول إشارة للجنائن المعلقة وردت في موسوعة قصة الحضارة للكاتب ويل ديورانت -التي أكملتها زوجته إيريل بعد وفاته- حيث ورد النص التالي في الجزء الثاني، ص 199:- ((أحد عجائب الدنيا السبع، وهي: الحدائق المعلقة في بابل التي بناها نبوخذ نصر بعد زواجه من ابنة سيكسارس ملك الميديين، وكانت الأميرة تحن إلى خضرة بلادها، ولهذا بنى لها حدائق عجيبة فيها الأشجار والأزهار العطرة والمتنوعة، وجعل ترعا من نهر الفرات تمر بها وتصل إلى أعلى طبقة منها بآلات مائية)). .
واترك لكم التعليق حول هذه الخسارة التي فقدنا فيها اهم معالمنا التاريخية. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل