أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - زوجة .. مع وقف التنفيذ ! ( قصة قصيرة )















المزيد.....

زوجة .. مع وقف التنفيذ ! ( قصة قصيرة )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 7085 - 2021 / 11 / 23 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


قصة ( صفاء ) مكررة معادة .. تحدث هنا وهناك ، وفي كل زمان ومكان .. كان رجلاً هادئاً بطبعه مهادناً مستكينا .. لم يعرف الحب في حياته قبل أن يعرف ( أمل ) .. التقى بها بضع مرات في بيت أحد الاصدقاء ، فأحبها من أول نظرة ، واندفع في حبها بكل جوارحه ، فأقسم أن لا يجعلها تفلت من بين يديه .. لا يدري ما الذي جعله يحب هذه المخلوقة دون غيرها من سائر المخلوقات ، فالفارق بينهما شاسع في كل شيء .
فهي فتاة جميلة في مقتبل العمر ، وميعة الصبا أو كما يحلو لها ان تسمي نفسها جميلة الجميلات .. المندفعة والمقبلة على الحياة بنهم .. وهو المتواضع البسيط في كل شيء .. الوسامة ورصيده فيها يقارب الصفر .. عدا قامته الفارعة عنصر الجذب الوحيد فيه .. الثراء .. بعيد عنه الى ما يقارب بُعد السماء عن الارض .. الشباب انه يكبرها بأكثر من عشر سنوات .. كل ما كان يحمله من مؤهل .. هو حبه الصادق لها وشغفه بها ، وهل هذا يدخل في حسابها وفي حساب أهلها .. ؟
لم يصدق عندما وافقت هي ، واهلها على طلبه للزواج .. كان يتوقع أن تسبق الموافقة مقابلات واستفسارات واختبارات قد يجتازها او لا يجتازها ، أما وأن يأتي القبول بهذه الطريقة السهلة والمباشرة ، فهذا لم يخطر له على بال .. ما كان يعتقد أن الاقدار ابتسمت لانسان مثلما ابتسمت له في تلك الليلة .. وجهه يطفح بالسعادة وعيناه تلمع ببريق الفوز .. لم يعرف السبب ، ولا يريد ان يعرف .. يكفيه انه قد حصل عليها والسلام ، وليذهب كل شيء وراء الطوفان .. تطايرت بعض الهمسات من هنا وهناك لكنه لم يكن يبالي ، وكان يطلق عليها همس العجائز ، وثرثرة المفلسين .
فليقبِّل اذن يده وجهاً وظهر لانها قبلت به .. كان حلما أن تتكرم ، وتنظر اليه فكيف به اليوم ، وقد تحول هذا الحلم الى حقيقة ، وبات يمتلكها كلها جسداً وروحاً .. ؟! جسداً نعم بحكم الورقة التي شخبطها الشيخ .. أما قلبها ومشاعرها .. لا يدري إن كان له فيهما نصيب ؟
وأخيرا تم الزواج .. ! وفي الليلة الاولى .. عرف لماذا وافقت ، واهلها على أول عابر سبيل يطرق بابها .. هو المغفل الذي وقع في المصيدة التي نُصبت له دون ان يدري .. !
بكت وتوسلت وقبلت يديه وارتمت وتمرغت تحت اقدامه .. اكتفى بأن سألها بنبرة حزينة .. بعد صمت طويل سؤالاً فات أوانه :
— من … ؟
وكان جوابها صمتٌ وطأطأةُ رأسْ .. ! ثم شرد بها الذهن كأنها تنبش رفات الماضي ، وتطوف في رممه .. مضت برهة صمتٍ موجعة كأنها تُجهز فيها كلاماً .. ثم قطعتها في لهجة يشوبها الندم واليأس ، وتنهدت قائلة بملامح جادة جامدة :
— نذل من الانذال .. تراب حذاءك أشرف الف مرة من رأسه ! فعل فعلته الخسيسة وهرب .. أغراني بالزواج ، وفرش لي الدرب وروداً ورياحين ، ومضى يغذي احلامي الجامحة ، ويوعدني بالعيش معه في امريكا بلد الاحلام .. ثم انهى كل شيء برسالة قصيرة تافهة .. تفاهة صاحبها !
— ولماذا لم تصارحيني بذلك قبل الزواج ، وتعطيني حقي في الاختيار بين هذا وذاك ، وتوفري علينا هذا العذاب ؟
— وإن رفضت وفضحتني ..
— لست من هذا النوع ..
— وأنّى لي أن أعرف ..
— لكن هذا لا يعطيك الحق في خداعي ، وأن تضعيني في موقف لا أحسد عليه .. !
فترة صمت تسود الأجواء ، وتخنق الاثنين بثقلها .. !
أحست ان شيئا يدفع الدموع الى مقلتيها ، لكنها قاومت البكاء .. ثم أكملت :
— قد أكون ضعفت وأخطأت ، ووضعت ثقتي في انسان لا يستحقها لكني ضحية لتطلعاتي ، ولوغد عديم الشرف !
— لكن هذا لا يعفيك من المسؤولية .. فهو لم يغتصبك بل انت التي سلمته نفسك بكامل ارادتك ، وكان القرار قرارك ..
بلعت ريقها .. احست بالحرج .. لا تملك الا البكاء فبكت .. ثم أرادت أن تكمل لكنه رفع كفه كأنه يستوقفها ، فسكتت .. لم يشعر برغبة في مواصلة الحديث ، فما حدث قد حدث ، وان السهم قد نفذ ، وانتهى الأمر ، وعليه بالآن .. ماذا يفعل ؟ وغرق ثانية في لجة افكاره .. هل يفضحها ويفضح نفسه ، أم يستر عليها ، ويأخذها بطينها ، وتمضي الحياة الى ما مقدر لها أن تمضي ؟
هل رأت فيه صيدا سهلا ؟ وفي وداعته ومهادنته وحبه الجارف لها ثغرة نفذت منها لتحقق هدفها الذي لايمكن لرجل أن يقبله ؟! ويحها .. كل شئ يمكن أن يهون إلا هذا الذي لم يكن يخطر له على بال ! أخذ يلوم نفسه التي اوقعته في هذا الاسر الذليل ، وانتابته نوبة من الحقد على هذه المرأة المخادعة الضالة التي تسمى زوجته ، وإحساس بمقت شديد لها !
كيف فرطت بشرفها بهذه البساطة .. تعطيه بكارتها ، وهي أغلى ما تملك المرأة كأنها تعطيه ابتسامة ، والشرف كعود الثقاب لا يشتعل إلا مرة واحدة .. كيف سمحت لهذا الوغد أن ينظر الى جسدها ، ويقلبه قطعة قطعة ؟ كيف يستقيم الزواج ، وهو مبني منذ بدايته على الغش والخديعة ، وعلى طعنة أدمت قلبه ، وتركته يترنح كالطير المذبوح ؟
هل يمكن أن يتجاوز كونه رجل شرقي ، ويرتدي جلداً غير جلده ، ويستسلم لهذا الامر ليكون في النهاية أمراً واقعاً مسلما به ؟ أم يتجاوز طبيعته الطيبة المسالمة ويذبحها .. ؟ كيف يستقيم ذلك ، والانسان تحركه طبيعته ! ثم كيف يأمن جانبها بعد ذلك على اسمه وشرفه ؟ وماذا سيكون موقفه إن عرف الناس بالحقيقة ؟! يا إلهي .. !
تجمدت مشاعره تجاهها ، وتبلدت احاسيسه .. ضغط على صدغيه بابهامه وسبابته .
وفي تلك الليلة المشؤومة .. ظل فترة طويلة مستلقياً على الفراش كالمحموم مفتوح العينين محملقاً في السقف يفكر .. تتقاذفه الهموم والوساوس .. ثم يغمض عينيه ، ويحاول ان يوقف ذهنه الثائر .. ليستريح ما تبقى له من لحظات الليل الاخيرة .. لتبدء الاحلام المزعجة والكوابيس الفضيعة تهاجمه في عنف وشراسة .
حاولا فيما تلا ذلك من أيام أن يتحاشى بعضهم البعض .. تتجنبه كأنها لا تراه ، وهو يتجاوزها بنظره ، وكأنها غير موجودة .. لا يجمع بينهما الا بضع كلمات يتبادلانها بين آونة وأخرى !
ومرت الايام الأولى للزواج في كرها وفرها .. ثقيلة تعيسة .. هجر فيها فراش الزوجية ، وانفرد بنفسه في غرفة أخرى ، وظلت هي وحيدة في فراشها كالفاكهة المحرمة لا يقربها رغم شوقه لضمها ولمعاشرتها .. حتى كان يوماً .. كانت فيه أكثر جرأة وصراحة ، فواجهته بعيون مشرعة ، وتحدثت حديثاً بدا ذليلاً منكسراً فقد الكثير من كبرياءه وهيبته .. لكنه كان صريحاً ومباشراً .. قالت :
— هل توصلت الى قرار .. ؟
نظر اليها في دهشة وقال بلا وعي :
— بأي خصوص .. ؟
صمتت لحظة لتلتقط انفاسها ثم تابعت :
— أما أن تُبقي علي ، وأعدك بأني سأكون زوجتك الوفية الصالحة التي ستصون اسمك ، وتحافظ على شرفك مدى الحياة ، وأما أن تطلقني ، وتتركني أذهب في سبيل حالي ، وفي هذه الحالة أطلب منك أن تبقيني عندك بضعة أشهر كضيفة تجنباً للفضيحة .. أما وأنا على ذمتك الآن فلا داعي الى هجري في الفراش ، ومن حقك أن تأخذ ما هو حقٌ لك ، وتستمتع بجسدي كأي زوج ، وأنا أولاً وأخيراً محسوبة عليك .. زوجة ، والأمر في النهاية يرجع اليك !
ثم أخذت تبكي بكاءَ من يتألم الماً لا قِبل له به .. المٌ لا يرحم ، ثم بدأت تنشج وجسمها يهتز .. كأن الحديث مس وتراً حساساً في قلبها وكرامتها ..
— كفي عن البكاء .. لن ينفع معي هذا الاسلوب .. !
كفكفت دموعها وتماسكت .. ثم استلت محرمة ورقية أصلحت بها ما افسدته الدموع من وجهها وعينيها !
أطرق برأسه وأسند جبهته بيده ، وفي قسماته أسى واكتئاب ، فقد هدّت الصدمة قواه .. ثم استغرق في تفكير عميق .
لم يستطع أن يخفي اعجابه بشجاعتها وصراحتها التي قسمت العرب الى عربين كما يقولون ، واصبح كالقابض على الجمر بعد أن وضعته أمام خيارين أحلاهما مر ، وقبل أن يقرر لابد ان يرد على آلاف الخواطر التي دارت في رأسه خلال الأيام الماضية ، ويضع كل شيء في موضعه ، وعندها يستطيع أن يقرر ، لقد أفرغت كل ما في جعبتها من كلام ، والقت بالكرة بين قدميه .
رغم ما اعتراه من غضب عليها وحنق .. إلا انه لا ينكر انه مازال يحبها ، فهي حب حياته ، ولا يمكن ان يتصور الحياة بدونها .. !
تمر الايام والليالي .. بليدة ثقيلة ، وتنتهي الاجازة .. يستيقظ في وقت مبكر .. يجدها وقد استيقظت قبله بفترة .. كل شيء جاهز نظيف ومرتب ، وهي تتنقل بنشاط وخفة كنحلة في ارجاء البيت .. من الحمام الى المطبخ .. اغاني فيروز تضيف الى الجو نفحة رومانسية مدهشة .. ثم تكتب له قائمة بمطالبهم اليومية من خضار وفواكه وغيرها .
رغم ان دوامه ينتهي في الثانية إلا انه تعمد أن يعود في أوقات مختلفة .. مرة في الواحدة ، وأخرى في الحادية عشرة .. وهكذا وفي كل مرة يأتي يجدها منهمكة أما في المطبخ أو في التنظيف ، واحيانا تشاهد التلفزيون .. لا تعترض ، ولا تشتكي من شيء .
وعندما يعود من عمله ، وبمجرد ما يدفع المفتاح في الباب ، ويدوره ثم يفتحه .. يجدها أمامه تنتظره كما كل يوم بعبارتها : الله يساعدك .. !
يجد البيت غير البيت الذي يعرف .. كل شيء نظيف يتلألأ.. مرتب وجاهز .. يتناولون الغداء بهدوء وبصمت ، وقد شرد كل منهما في وادي افكاره .. ينتهى الغداء .. يذهب الى قيلولته ، وتعود هي الى المطبخ لتغسل صحاف الطعام ، وتنظف السفرة ، فقد أصبحت صاحبة السيادة الأصلية في البيت .. وهكذا انتهى الشهر الاول ، وأنتصف الثاني ، وفي يوم لاحظ عليها تغيراً لم يعهده بها .. اخذت بين وقت وآخر تجري مسرعة الى الحمام ، ويسمعها تتقيأ ..
عرف انها اعراض حمل .. لم يذهب ذلك اليوم الى العمل .. هل يعقل أن تكون حامل منه من مباشرة واحدة ؟ أم من ذلك الذئب ؟ مصيبة .. ! عاد من جديد ينفخ في رماد قد هدء ليوقد منه نارا .. ! استدعاها وأشار اليها بالجلوس ، وهو يتفحصها بعيون لا ترمش ، فجلس الاثنان يواجه احدهما الآخر .. ساد بينهما جو من التوتر والقلق .. أحست ببعض الارتباك ، وهي تجد نفسها محل فحص وتدقيق .. ثم بادرها متسائلاً :
— انتِ حامل .. ؟
أطرقت ولم تجبه لانها ادركت مغزى سؤاله .. كرر عليها السؤال بشئ من الحدة ، فأجابت في لهجة مقتضبة :
— وماذا تتوقع من الزواج .. ؟!
— الزواج ؟! وما دخل الزواج في الموضوع .. ؟
استاءت من تلميحه الصريح والجارح ..
— اذا كنت تقصد من ذلك الكائن ، فبالطبع لا .. لان الواقعة قد مضى عليها أشهر .
— تريدين أن تقولي أن الحمل مني ، ونحن لم نتواصل إلا مرة واحدة .. !
— وما علاقة المرات بالحمل … ملايين الحيامن ، والتلقيح لا يحتاج إلا الى واحد فقط !
شعر أمام منطقها بالهزيمة ، فأغلق باب الحديث .
— على كل حال .. العصر نذهب الى الطبيب ، ونعمل تحليل ونرى .
— وانا جاهزة ..
أكد لهم الدكتور ، والتحليل بانها فعلاً حامل في الاسبوع السادس … أصرت على أن يعملوا تحليل ال ( .D.N.A ) رغم ما يثيره من شكوك ، ومشاكل ناهيك عن كلفته الباهظة .
هل يعني ذلك أنها أصبحت زوجته حقا بفعل الأمر الواقع ، وهذا ما كان يخافه ويخشاه .. كان الاجدر به أن لا يطاوعها ، ويطلقها صبيحة الزواج ، ويلفظها لفظ النواة .. أم يريد ان يقضي عمره فريسة للشك والغيرة والعذاب .. تردده وتمييعها للموقف هو المشكلة .. ما كان عليه أن يوافقها على اقتراح الضيافة لأشهر .. كان المفروض أن يرفضه كما رفض اقتراحها بالتمتع بجسدها ، وينهي الموضوع منذ البداية .. ثم ما ذنب هذا الطفل المستكين في سلام في أحشاءها .. ؟
وعندما وصلوا الى البيت وقفت أمامه بكل ثقة وقالت :
— صفاء أرجوك .. لنضع حداً لهذه المشكلة .. لقد دفعت ثمن غلطتي مضاعفاً .. وأنا متعبة .. أعرف انك تحبني ، وانك لم تُخطئ في حقي ، ولم تفضحني ، وأنا أقدر لك ذلك وأُكبره فيك ، وصدقني ما رأيته منك طوال تلك المدة من رجولة وطيبة ودماثة خلق جعلني احبك واقدرك فوق ما تتصور .. لا أقول هذا استعطافاً ، وانما هي الحقيقة ، وكما وعدتك سأبقى أمينة ومخلصة لك ، وتستطيع ان تشك في كل شيء الا حبي واخلاصي لك ، ومع ذلك لا أزال مستعدة لتقبل أي شيء تراه مناسباً .. ويريحك ! ومهما كان قرارك فاني عازمة على الاحتفاظ بالطفل مهما كلفني الأمر .. أريد أن أحتفظ بما في أحشائي منك .
قاطعها :
— ومن قال لكِ إنه مني ؟
أجابت بتحدي الواثق مما يقول :
— الايام بيننا وال ( .D.N.A ) هو الفيصل .. !!


( الموضوع صعب والنهاية اصعب .. يكاد يتوه فيهما العقل .. لهذا تركت النهاية عائمة لأن البت فيها ليس بالامر اليسير .. اتركها للاخ أو الاخت القارئ ة .. ليرسموا في مخيلتهم النهاية التي يرونها مناسبة : أيغفر لها ويقبلها زوجة أم يُسرحها باحسان .. ؟! )



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيامٌ مرَّت وراحت … ! ( قصة قصيرة )
- وكانت أيام … ! ( قصة قصيرة )
- من شابه أباه فما ظلم .. ! ( قصة قصيرة )
- الولد سر أبيه .. ! ( قصة قصيرة )
- الأفعى … ! ( قصة قصيرة )
- زوج .. أبو عين زايغة ! ( قصة قصيرة )
- وداوها بالتي كانت هي الداءُ … ! ( قصة قصيرة )
- في البدء كانت الخيانة … ! ( قصة قصيرة )
- جحلو … ! ( قصة قصيرة )
- العقاب من جنس العمل … ! ( قصة قصيرة )
- فقراء يائسون … ! ( قصة قصيرة )
- الزواج فوبيا … ! (قصة قصيرة )
- رباب … ! (قصة قصيرة )
- غداء رومانسي … ! ( قصة قصيرة )
- بنت الباشا … ! ( قصة قصيرة )
- الأيام الأخيرة في حياة ( معيوف ) … ! ( قصة قصيرة )
- بطرس … ! ( قصة قصيرة )
- أم ريتا … ! ( قصة قصيرة )
- اني قادمة … ! ( قصة قصيرة )
- جحيم امرأة … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - زوجة .. مع وقف التنفيذ ! ( قصة قصيرة )