أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - في البدء كانت الخيانة … ! ( قصة قصيرة )















المزيد.....

في البدء كانت الخيانة … ! ( قصة قصيرة )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


في ليلة هادئة كان القمر فيها متوهجاً ، والنجوم متلألئةً .. تتعالى اصوات نسوة ، وهن يطلقن زغاريد متقطعة تمزق ستار السكون الرابض على الحي في مثل ذلك الوقت من اليوم الذي يتهيأ فيه المكدودون للنوم .. يتجمع المدعوون في بيت العريس ( أمين ) وهو رجل في الثلاثينات قصير القامة عادي الملامح ، تنتشر على مساحات في وجهه آثار خفيفة من حب الشباب ، وعروسته ( هناء ) صديقة زوجته المتوفاة .. امرأة تجاوزت سن الزواج .. متوسطة الجمال يقارب عمرها عمر العريس .
يشعر الزوجان بمرور الايام بالفة نحو بعضهم البعض اخذت تتعمق تدريجياً لكنها لم تصل الى درجة الحب الذي كانت عليه علاقته بزوجته المرحومة .. !
وذات ليلة .. تُفاجئه هناء وقد ارتدت منامة من منامات المرحومة أو ربما تشبهها ، واخذت تستعرض نفسها أمامه ، وتسأله بمكر نسائي :
— ألا يذكِّرك هذا بشيء ، أم نسيت .. ؟
— اذا كنتِ تقصدين المرحومة ، فانا لا احتاج لشيء يذكرني بها ، فأنا احملها دوماً في داخلي …
يحتقن وجهها وتتغير ملامحها ثم ترد عليه ، وهي لا تزال تتمايل .. بصوت لا يخلو من سخرية مبطنة :
— ألهذا الحد تحبها ؟ ( ثم تُكمل ) ما رأيك انها لا تستحق كل هذا الحب .. !
— ارجوكِ دعينا من هذه السيرة .. اذكروا حسنات موتاكم …
تغمغم بصوت لا يكاد يُسمع :
— إن كانت عندهم حسنات !
لم تستأثر كلماتها باهتمامه ، وفسرها على انها قرصات غيرة لا أكثر .. يشعر انه قد تسرع في اعلان رأيه بهذه الطريقة الصريحة زيادة عن اللزوم ، فليس هكذا تُعامَل النساء .. احياناً النفاق البرئ ، والمداهنة المجانية من ضرورات الحياة الزوجية .
أيام تمضي وأشهر تضيع .. وهناء لم تظهر عليها أي علامة من علامات الحبَل ، ولا يبدو عليها أي اهتمام أو مبالاة .. ثم تقترح عليه بعد أيام أن يأتي بابنته فوزية من زوجته المرحومة من أهله .. لتعيش معهم لتملأ عليهم البيت الذي بدا وكأنه بيت مهجور بلا حياة .. !
يوافق طبعاً على الفور …
وعندما تمر اشهر أخرى ، ولم يحصل الحمل كما يشتهي أمين ويتمنى يأخذ التململ طريقه الى قلبه ، ومن هنا تبدأ بذور الخلاف بالتسلل الى حياتهم ، وتتحول الظنون الى شكوك في أن هناء قد تكون عاقراً ، فيتحول هدوء حياتهم وسلامها الى توتر ، وأحياناً الى غضب .. لكن أنّى له أن يتأكد من صدق إحساسه هذا ؟
وذات يوم احتد الخلاف بينهما حول موضوع الخلفة .. سرعان ما تطور الى تلاسن .. يتهمها بالبرود وعدم المبالاة ، وانها لا تأخذ كلامه على محمل الجد .. هنا يتصاعد الموقف ، وكلام يجر كلام ، فترد عليه بشيء من العصبية :
— أتعرف .. لقد بدأتُ أمل حديثك المعاد والمكرر ، والحاحك حول موضوع الحمل ..
يعتبر أمين كلامها هذا هروباً ، وتملصاً من مسؤوليتها وواجبها كزوجة .. تبدو وكأنها لا تُلقي بالاً لأن تكون اماً ، وتُنجب له الولد الذي ياما حلم به وتطلع اليه ، والسنين تمضي ولا تنتظر أحداً ، وعندما يواصل الطرْقْ على رأسها تنفجر بوجهه بعد ان طفح بها ألكيل ، وتخبره بأن العلة فيه ، وأنه هو العقيم … !
يبتسم ابتسامة ذات معنى ثم يقول :
— أتمزحين … ؟
— ولماذا أمزح .. ما أقوله هو الحقيقة بعينها … !
— يا سلام ومتأكدة أيضاً .. ها ها ها ! طيب .. هل يمكن أن تفسري لي كيف اكون عقيماً ، وعندي طفلة من المرحومة .. وهي أمامكِ الآن بعظمها ولحمها وشحمها … ؟!
احست بنبرة غريبة بين طيات كلماته .. تُدرك ما يرمي اليه ، والى اين تذهب به الظنون … !
— أتُلمح حضرتك الى اني عاقر ، ولست مهيأة للانجاب … ؟
— أنا لا ألمح الى شيء ، كل ما في الامر انني مثل بقية الناس تزوجت لكي أُنشئ أُسرة ، ولم اتزوج لأضع بوزي في بوزك الى النهاية .. لا لا هذا غير ممكن … !
تزداد المسافة بينهما تباعداً ، وتنذر بقدوم لحظة الانفجار .. لقد ملت طريقته في توجيه الاسئلة ، ونثر التلميحات ، وإن طول الصبر والتحمل لم يعد يُجدي مع هذا الكائن .. أدركت هناء أن لحظة الحقيقة التي اجلّتها كثيراً قد حانت .. تستدير نحوه .. تتأمله قليلاً كأنها تستجلي ملامحه ، وتقول بلهجة الواثق مما يقول :
— إذهب وفتش في داخل نفسك ، فألخلل فيك وليس فيَّ ( تهم بالابتعاد ثم تعود ، وكأنها قد تذكرت شيئاً ) وبالمناسبة .. في طريقك فتش عن والد هذه الطفلة المسكينة التي تتفاخر بها ، فهي ليست ابنتك !
تُرعبه المفاجأة وتصدمه .. تذوب نبرة المرح العابرة من صوته ، وتتبدل ملامحه الوديعة ، وتحل محلها ملامح جادة صارمة .. يصرخ بها كأنه جُن :
— أخرسي يا كلبة .. ! ( قالها وهو يجز على أسنانه )
تغادر الحجرة على عجل ، ورأسها مرفوع في كبرياء مستفز ، وتصفق الباب خلفها .. تشعر بأنها قد تخلصت من هَم ثقيل كان جاثماً على صدرها .. هكذا وبكل بساطة اطلقت عليه رصاصة اللارحمة ، وتركته لوحده يلملم أشلاء نفسه المنهارة .. تسمرَ في مكانه .. بلع كلماته وصمت .. محاولاً استيعاب ما قالته من كلمات خطيرة سرعان ما تحولت الى سياطٍ يكاد يَسمع صفيرها تخترق الهواء لتستقر كسكين حاد على جسده .. ! يشعر بمدى حاجته الى هواء نقي .. يُسرع الى فتح النافذة .. !
هل يمكن ان يكون ما قالته هذه المجنونة صحيح .. ؟ لا يدري .. تقفز الى وعيه أحداثاً كثيرة مرت واستُهلكت .. يداورها في عقله ، ويعيد ترتيبها فقرة فقرة حسب ما تُسعفه به ذاكرته .. يُركِّب القديم منها على الجديد ، ويقارن هذا بذاك دون ان يتوصل الى نتيجة تذكر .. يُحدِّق في ابنته ، ويطيل التحديق .. محاولاً أن يجد أي شَبه بينها وبينه .. أو بينها وبين أي واحد من افراد اسرته .. لكنه يفشل .. !!
هل يُعقل انها خانته حقاً ، وأتته بهذه اللقيطة لتُسكته ، وتوقف الحاحه لتحمي نفسها من الطلاق ؟ إن فعلت ذلك فقد ارتكبت جريمة إضافية اخرى بحقه بالاضافة الى جريمة الخيانة .. عندما أوهمته بأن البنت من صلبه ، وتصورَ .. بل آمن وفرح أنه أصبح أباً ، وتركته يعيش هذا الوهم الخادع ، ويبني قصوراً في الهواء .. !
يحس ان هناك أشياء تخترق عقله .. كمسامير حامية تمنعه من ان يفكر في شيء بذاته .. ربما لاول مرة تخونه ثقته في نفسه .. كل هذا يحدث ، وهو مغمض العينين ، وآخر من يعلم .. يضرب جبهته بعنف ، وهو يكاد ينفجر من الغيض !
تخونه .. ! وهو الذي احبها واحترمها وآمن بها ، ووضعها في مصاف القديسات ، وكان يعتقدها نقية مثالية نظيفة كقماش ابيض ..كيف سقطت في وحل الخيانة النتن ؟ وهل بقيت على والد الطفلة فقط أم تحولت الى خرقة ملوثة تتبادلها الايدي والافواه والاحضان ؟ مَن هذا الذي التهمها ، ونهش لحمها ، واستمتع بجسدها وحبّلها ، ورأى منها ما لم يراه .. ؟
— يا الهي رحمتك .. ما أنا إلا بشر ضعيف .. !
امر غريب حقاً .. لِمَ لم تلجأ الى خيارات اخرى .. لِمَ لجأة مباشرةً الى الخداع والخيانة إن لم تكن تحمل بذرةً شيطانية في الأصل ؟ ولو لم تمت في ولادة صبرية .. لكررت الأمر مرات ومرات ، ويبقى هو يربي اطفالاً ليسوا من صلبه .. ! اتوجد جريمة ابشع وافضع من هذه ؟
ثم متى وأين ؟ أهذا مهم .. ؟ ساعات عمله كثيرة ، ولديها متسع كافٍ من الوقت .. ! كيف استطاعت ان تخدعه كل تلك السنين التي عاشاها معاً ، وتُظهر له نصفها الطاهر البرئ ، وتُخفي عنه ببراعة النصف الآخر الملئ بالعهر والخيانة والانحطاط ؟! أخذت نار الشك تمزق أحشاءه ، وتفتك بالبقية الباقية من عقله .. !
كيف له ان يتأكد من صدق كلام هناء .. لكن هل يمكن أن يصل بها الغباء الى أن تدمر حياتها وتقحمها في موضوع خطير كهذا إن لم يكن ما تقوله صحيح ومتأكدة منه .. ؟ وإن كان صحيح ، فالسؤال الذي يكاد يذهب بعقله .. مع من ؟ من هو ابو الطفلة ؟ لابد له ان يعرف ، والخيط الى هذه الحقيقة هناء ، وليس احد غيرها .. اليست هي صديقتها المقربة ، ومخزن اسرارها .. لابد ان هناك اسراراً أخرى عن زوجته ( المقبورة ) تعرفها ، ولا تريد البوح بها !
ثم لماذا وافقت هناء على الزواج منه ، وهي تعرف انه عقيم ، الأنها كانت عانساً او في طريقها ، وهو العصفور الذي في اليد .. ؟ عقله مشتت موزع ، وبصره حائر زائغ .. يتهدج صوته ، وتعلوا أنفاسه .. يا لها من هزيمة مذلة مهينة أمام نفسه وامام هناء والحياة .. ! كيف يستطيع أن يتعايش مع هكذا هزيمة مروعة بعد اليوم ؟ كيف السبيل للخروج من جحيم افكاره التي تكاد تُطبق عليه وتقتله .. ؟!
وما أهمية كل ذلك الان ، فالذي حدث حدث .. ماذا بوسعه ان يفعل حتى وإن عرف الحقيقة .. ؟ فبطلتها ترقد تحت التراب الآن والى الأبد .. انتقلت من العفن الى العفن .. لو كانت من الاحياء لكان هناك حديث آخر ، ولربما توفرت لها فرصة لأن تدافع عن نفسها فقد تكون مظلومة .. !
ماذا يفعل لو حصلت معجزة وانشق صدر هناء عن الحقيقة .. ؟ يجب ان يكون واقعياً ، ويواجه نفسه .. هل يقتل الرجل مثلا ، ويذهب الى السجن او يُحكم عليه بالاعدام ؟ كيف ذلك ونحن نعيش في مجتمع بشري ، وليس في غابة .. ماذا يفعل اذن .. ؟ هل يذهب به الجنون يوما ، ويقف على قبرها ، ويبصق عليه ، أو ينبشه ويذر بقاياه العفنة في الهواء .. ! وماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ؟! وهل هذا سيريحه.. ؟ ثم من يضمن له بأن لا تخونه هناء هي الاخرى .. !
وابل من التساؤلات كأنها السم الزعاف .. تتزاحم على لسانه ، وتدق على رأسه دقاً عنيفاً قاسياً .. هموماً ركبته كأنها اضافت لملامحه عمراً آخر في دقائق .. طلاق هناء أصبح مؤكداً .. كيف له ان يواصل الحياة معها بعد كل الذي حصل .. ؟ لكن الأهم .. ما مصير هذه الطفلة الضحية ، وما الذي سيفعله بها بعدما حملت اسمه ، وإن أبقى عليها ما الذي يضمن ان لا تكون مثل امها في المستقبل .. المشكلة عسيرة ، وحلها يكاد يكون مستحيلاً إن لم يكن مستحيلاً بالفعل .. !
يُطلّق أمين هناء فعلاً بعد أن يئس من اقناعها بأن تخبره عن ابو الطفلة ، وغيرها من اسرار الخائنة التي كانت يوماً زوجته ، والتي أخذتها معها الى القبر .. !
لكنها رغم ذلك أكدت المعلومة التي تتعلق بحقيقة الطفلة فوزية ، وأقسمت عليها بأغلظ الأيمان ، وقالت بأنها فعلت ذلك لتخلّص أمين من الوهم الذي كان يعيشه ، وتدفعه الى أن يُسلِّم بالحقيقة .. أما عن رفضها البوح بأسم ابو الطفلة الحقيقي ، فلتجنب المشاكل التي ستكون نتائجها كارثية على الجميع لانها من النوع المتعلق بالشرف ، وقد تذهب هي في الرجلين !
وتمر الأيام وتضيع السنين ، و ما اغرب دورة الزمان .. ! تتزوج هناء ثانيةً ، وتنجب ولدين وبنت .. أما أمين .. لا يزال حبيس كآبته وجرحه الدامي الذي لم يندمل ولن يندمل يوماً .. ينتظر واقفاً على حافة الشيخوخة في الخمسينات من العمر ، وبالضبط خمس وخمسون وبضعة اشهر .. يبدو عجوزاً ووجهه مليئٌ بالتجاعيد .. وقور اشيب يضع نظارة سميكة على عينيه .. يُكمل مشوار حياته أو ما تبقى منه وحيداً منعزلاً كتوماً.. ادرك أخيراً ازمته الحقيقية الشديدة المرارة .. أن ما قالته هناء كان صحيحاً ، وانه عقيم لا رجاء منه ، والطفلة يربيها اهله على انها ابنته ، والناس ينادونه بأبي فوزية .. لكنه مع كل تلك الاحداث الدرامية ، وتتابعها السريع لم ينسى الصفعة المهينة التي وجهتها له زوجته الخائنة .. ! ولم ينسى ابداً أن لا شيء في الدنيا افضع من الخيانة .. !
وتبقى الحقيقة الغائبة المغيبة دائماً وأبداً .. ملقاة في غياهب المجهول مع غيرها من الحقائق التي يزخر بها هذا الكون ، وما أكثرها .. !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحلو … ! ( قصة قصيرة )
- العقاب من جنس العمل … ! ( قصة قصيرة )
- فقراء يائسون … ! ( قصة قصيرة )
- الزواج فوبيا … ! (قصة قصيرة )
- رباب … ! (قصة قصيرة )
- غداء رومانسي … ! ( قصة قصيرة )
- بنت الباشا … ! ( قصة قصيرة )
- الأيام الأخيرة في حياة ( معيوف ) … ! ( قصة قصيرة )
- بطرس … ! ( قصة قصيرة )
- أم ريتا … ! ( قصة قصيرة )
- اني قادمة … ! ( قصة قصيرة )
- جحيم امرأة … ! ( قصة قصيرة )
- تزوج … لتتعلم الحكمة ! ( قصة قصيرة )
- الحجية أم فاضل … ! ( قصة قصيرة )
- آمال تذروها الرياح … ! ( قصة قصيرة )
- امرأة تلامس الغروب … ! ( قصة قصيرة )
- لا تكن واثقاً من شئ … ! ( قصة قصيرة )
- جوهرة مدفونة في العفن … ! ( قصة قصيرة )
- بداية السقوط … ! ( قصة قصيرة )
- نزاع مسلح … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - في البدء كانت الخيانة … ! ( قصة قصيرة )