أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - أيامٌ مرَّت وراحت … ! ( قصة قصيرة )















المزيد.....

أيامٌ مرَّت وراحت … ! ( قصة قصيرة )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 7082 - 2021 / 11 / 20 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


في طفولتنا .. كنا نعتبر أخطائنا وهفواتنا الصغيرة أمراً عادياً لا يستدعي منا ما يسميه الكبار بالندم .. لكني وللمرة الأولى شعرت بهذا الندم عندما ساقتني قدماي دون وعي مني ولا ادراك للعواقب ، وانخرطت لأول مرة في حياتي في مظاهرة .. أيام العدوان الثلاثي على مصر .. شارك فيها كل تلاميذ المدرسة صغاراً وكباراً .. !
وكان دافعنا الاساسي كاطفال في المرحلة الابتدائية الخلاص المؤقت من الدروس وأعباءها وثقل دمها خاصة درس التأريخ ومعلمه الأستاذ دحام ذلك الرجل القاسي المتحجر الذي لم اصادف مثله في حياتي بعد ذلك . كنت اشك في أن أحداً منا كان يفهم شيئا ولو يسيراً عن هذا العدوان وابعاده وملابساته !
لقد كان الموضوع صعبا ، واكبر من أن تستوعبه عقولنا الطفولية البكر ، فكان يحتاج منا الى فهم ولو بالحد الأدنى .. رغم ما كان يبذله الاستاذ سعدي معلم الرياضة والنشيد من جهد ليوضح لنا ابعاده ، وخطورته على مصر ، وامتنا العربية المجيدة كما كان يردد بفخر ، وهي تعابير جديدة لم تعتاد عليها اسماعنا بعد .
وأنّى لي في تلك السن الصغيرة المبكرة ان أدرك أو أفهم الاسباب الحقيقية وراء هذا العدوان .. كالجلاء مثلاً ، أو تأميم قناة السويس ، أو بناء السد العالي ، أو صفقة الاسلحة التي وافق عليها السوفيت كبديل لصفقة الاسلحة التي طلبتها مصر من بريطانيا وامريكا ، والتي رفضها الطرفان .. كل هذه الامور وغيرها لم ادركها الا في اوقات متأخرة من حياتي .. أما في تلك اللحظات فكنت .. حشرٌ مع الناس عيدُ .. !
وقبل الخروج من الصف ، ومن ثم من المدرسة ، والالتحاق ببقية المدارس في مظاهرة كبيرة أُعد لها مسبقاً دعما للفدائيين المصريين الذين يقاومون باسنانهم واظافرهم العدوان الثلاثي الغاشم خاصة في بور سعيد وغيرها من مدن القناة .. كما افهمنا الاستاذ سعدي الذي اخذ ايضاً يحفظنا اناشيد ثورية ، واهمها نشيد ( الله أكبر ) الذي اجج نفوسنا ، وأشعل في قلوبنا النيران ، وأثار فينا حماسا ما بعده حماس ، وكان يطلب منا المزيد من الحماس ، وبأن نرفع أصواتنا أكثر وأكثر ، فنحن كما كان يقول نواة الثورة ، ورجال المستقبل .
ولم تكن تفوته الفرصة النادرة تلك في أن يدس السم في العسل ، ويمرر كلمة من هنا ، واشارة من هناك ينال فيهما من النظام الملكي الفاسد الذي ربطنا بالمعاهدات ، والأحلاف المشبوهة ، واخطرها حلف بغداد سيئ الصيت ، ولعدم فهمنا ومبالاتنا بما كان يلمح به ، فقد كان كمن ينفخ في قربة مثقوبة .. أو كمن يحادث الهواء .
واصلنا على أي حال صراخنا الطفولي باصواتنا الصافية الحادة التي وضعنا فيها كل مشاعرنا الثورية ، والتي جاوزت في صداها الافاق .. حتى سرت فينا ، واشتعلت روح الحماس ، وترددت انفاسه مع انفاسنا اللاهثة ، وبنخوة مفاجئة تمنينا من فرط حماسنا ان نلتحق من فورنا باخواننا الفدائيين لنقاتل معهم المعتدين ، ونرد العدوان عن شقيقتنا الكبرى مصر كما كان الاستاذ سعدي يسميها .
وعلى حين غرة فُتحت الابواب ، والشبابيك على مصاريعها رغم التحذيرات والتهديدات التي كانت تطلقها ادارة المدرسة التي بدت خائفة مرعوبة ومترددة ، وكذلك السلطة الملكية آنذاك الاكثر خوفا من أن تفلت الامور من يدها وقبضتها البوليسية الحديدية الى حدود لا ترغبها .. ثم رأينا الأستاذ سعدي بوجهه الوسيم ، وبملامحه النبيلة ، ومنكباه العريضان يقف في منتصف الساحة ، ويدعونا الى الخروج ، وتجاوز عقدة الخوف .. نداءٌ فعل فينا فعل الشرارة في الوقود !
فانطلقنا رغم الموانع في مد هادر كالواقع في الاسر وقد نال حريته ، فمنا من تسلق السياج ، ومنا من قفز من الشبابيك .. حتى ملأنا الشوارع المحيطة بالمدرسة ، وكان في طليعتنا بعض الأساتذة .. منهم الاستاذ سعدي القومي التوجه ، والاستاذ مهدي ذو الميول اليسارية .
وهكذا وجدتُ نفسي في قلب المعمعة ، والمشاعر تضطرب في نفسي ، وعند التحامنا ببقية المدارس تكونت منا جميعاً كتلة بشرية هائلة لا أدري ماذا كان موقعي من الاعراب فيها .. أنا الطفل الصغير الشاحب الوجه الهزيل البنية ، والضعيف التكوين .. كنت وكأني طفل يتيم تائه في مدينة واسعة لا يعرفها .. أتلفت حولي باحثا عن صديقي الذي ضيعته في ذلك الخضم الهادر من البشر !
اغلقت معظم الحوانيت ابوابها ، واختلط المتظاهرون بالمارة الذين اخذوا يعدون في عجلة مبتعدين عن اماكن التظاهر مطلقين سيقانهم للريح تجنباً للاذى والاعتقال ! وشيئا فشيئا تكاثر المتظاهرون ، واختلطت الاصوات ، وحمي الوطيس ، وانتشر رجال الشرطة كالوباء في كل إتجاه لمنع المظاهرة أو تحجيمها ، وبدأنا نحاورهم كما يحاور المصارع الثور الهائج بالخرقة الحمراء .. !
وانطلقت الهتافات من الحناجر الهادرة التي تكاد تشق عنان السماء منددة بالعدوان ، وبعدوتنا اللدود بريطانيا ، وبذيولها فرنسا واسرائيل ، وأندس بعض الشباب الثوري المتحمس ، فوجدوا فيها فرصة لا تفوَّت ، فاطلقوا شعارات وهتافات ضد النظام الملكي الحاكم تخللها سباب للوصي عبد الاله ، والتنديد بحلف بغداد ، وشتائم لعرابه نوري السعيد ، واتهامه بالعمالة والخيانة الى آخر الاسطوانة التي كانت تُعزف في ذلك الزمان وفي كل زمان .. !
فجن جنون الشرطة فهاجمونا بعنف وبلا رحمة ، ونالوا منا بالعصي والهراوات ، واعتقلوا الكثير من المتظاهرين .. حتى وقع نظري وانا اهرب من الشرطة على فتى سقط صريعا يتخبط في دمه .. فاصابني الرعب والغثيان ، وارتعدت اطرافي وتلاحقت انفاسي وتعالت دقات قلبي ، وأنا اشاهد هذا الكم من الدماء .. ثم تنحيت جانباً ، وافرغت ما في جوفي من بقايا طعام !
مشاهد لا يمكن أن تنسى .. أمٌ محروق قلبها على ولدها تولول وهي تبحث عنه وسط الجموع ، وشرطيٌ يدفع امامه متظاهراً تسيل الدماء من رأسه ، و رجلين ممزقي الثياب يبدو انهما قد تشاجرا ، وهما يتبادلان اقذع الشتائم ، وأناس يُطلون من النوافذ يستطلعون الخبر لاشباع فضولهم ، وآخرين جالسين على اعتاب المنازل ، وعمال عائدون من عملهم وانضموا الى التظاهرة ، ومخمور يترنح اختلط غنائه بسبابه .. ثم جعر فجأةً باعلى صوته بسقوط النظام الملكي العميل .. مما اضطر بعض الشباب الى سحبه فوراً خوفاً عليه من الاعتقال .
ولكثرة المعتقلين وقلة رجال الشرطة استطاع الشباب تشتيت انتباههم ، والهروب في كل الاتجاهات ، ولم يتبقى في قبضة الشرطة الا نفر قليل من سيئي الحظ .. ثم سمعنا اطلاق نار قالوا انه في الهواء رغم الاصابات التي سمعنا بها بعد انتهاء التظاهرة ، والتي ملأت المستشفيات !
اما انا فقد لهبت ظهري ضربة عصا مباغتة مع شيء من الشتائم من شرطي ضال ترنحتُ على اثرها ، ووجدت نفسي اتعثر من فرط الألم والارتباك كأني قد ضُربت بمطرقة على مؤخرة رأسي ، فسقطت على الأرض فاقد الوعي ، وبدا لي اني قد أصبت بما يشبه الغيبوبة ، ومر الوقت بي وكأني كنت نائماً .. !
ولما افقت وفتحت عينيّ ، وجدت نفسي معزولا في مكان يبعد قليلا عن ساحة التظاهر .. يبدو أن احداً قد سحبني حتى لا تدوسني الاقدام ، ولست ادري كم من الوقت مضى وانا في تلك الحال ، ولما استعدت كامل وعيي ، وتلفت حولي شعرت بوخزة من زميل لي يستحثني فيها العودة الى بيوتنا ، فالامر اصبح لا يحتمل ، وجد خطير !
اخذنا نشق طريقنا بصعوبة بين الاجساد المحتشدة ، والمنسحبة حتى وجدنا مجموعة من تلاميذ مدرستنا ممن تراجعوا منسحبين خوفاً من أن يصيبهم الأذى ، والتماسا للسلامة ، فشاركناهم جلستهم .. ثم اخذ كل واحد منا يسرد بطولاته الدونكيشوتية الهوائية الفارغة التي اختلط فيها قليل من الصدق مع كثير من الكذب !
ثم انضم الينا بعض الفتية من الثوريين الذين كانوا يواصلون مناقشاتهم في الموضوع بحماس منقطع النظير ، ونحن ننصت لما كانوا يقولون دون تركيز حقيقي .. كيف ان الامريكان لم يؤيدوا العدوان ، واستنكره الروس ايضا ، وجزموا بأن العدوان سيفشل طال الوقت أم قصر ، وإن مصر قوية بصفقة السلاح التي زودهم بها الروس .
والى هنا استوقفتنا نحن الصغار كلمة ( الروس ) التي ترددت كثيراً على السنتهم ، فتوقفنا عن متابعة بقية الحديث بعد ان حركت فينا حب الاستطلاع ، وبدأت الأسئلة تتزاحم على ألسنتنا عن هذه المفردة الجديدة المضحكة التي تطرق آذاننا لاول مرة دون ان نفهم معناها ! وبدء موضوع الحديث يظل طريقه ويتغير .. !
كنا نعرف الامريكان وثقافتهم من افلامهم التي كنا نشاهدها بين حين وآخر في السينما ، ونعرف بالطبع الانجليز بحكم وجودهم في بلدنا كمستعمرين ، أما الروس فلم نكن نعرف لهم لا اصل ولا فصل ولا جنس ولا لون ، ولا اعتقد بأن احداً منا قد شاهد روسياً في حياته .
فتسائل البعض عن ماهية هؤلاء القوم الذين يسمون بالروس ، وهل هم بشر مثلنا ، ام ماذا … ؟
اخذ بعضنا ينظر الى البعض الآخر ببلاهة ثم هززنا اكتافنا مستسلمين علامة العجز واللاحل .. حتى انبرى من بيننا نبيل ، والقى بنفسه في الحديث كعادته ، وهو صبي ممتلئ الجسد منتفخ الاوداج في عينيه شيء من حول ، وفي سيمائه كثير من غباء وبلادة وشقاوة الاطفال ومكرهم .. تطوع هذا النبيل لتوضيح الأمر لنا ، ولو من باب التفكه ، ويا ليته ما فعل !
فطقطقنا له آذاننا وخنسنا وسكتنا نستمع لما سيدلو به دلوه .. فقال وابتسامة غير محددة المعنى ترتسم على وجهه الماكر بانهم بشر مثلنا لكنهم يختلفون عنا قليلا .. كانوا اثناء الحرب يأكلون رؤوس أعدائهم لهذا سموهم روس أي جمع راس .. ! ثم أكمل :
— وجدي يقول بأنهم كانوا في قديم الزمان يشربون الخمر في جماجم أعدائهم من البشر .. !
وهي اسرار جديدة رغم صحتها من عدمه .. الهبت مخيلتنا ، وتكشفت لاذهاننا الفضولية لاول مرة .. !
كنا ننصت اليه ، وهو يضخم الكلمات بطريقة مسرحية ساخرة .. ولو القى هذه التخاريف على اسماعنا في المساء ، وفي الظلمة لزرعت فينا الهلع والرعب ، وهو ما كان يهدف اليه بالتأكيد .. اما وفي هذا الوقت من النهار ، وفي تلك الاجواء الثورية الرجولية ، فانه استطاع ان ينتزع منا مجرد الدهشة والاستغراب لا أكثر .
لكني لاحظت بعض الشباب من الذين كانوا يتناقشون ، وقد صمتوا وقطعوا نقاشهم ، وانصتوا الى نبيل ، وما كان يهلوس به عن الروس ، ونظرات السخرية مرسومة على وجوههم ، وهم يكتمون نوبة ضحك شديدة ، دون ان يعلق احد منهم بشيء ، وتركونا مثل الاطرش في الزفة اسرى بيد نبيل هذا .. لكننا سرعان ما انفجرنا جميعاً ضاحكين كأنما لسعنا خاطر واحد ، وتفرقنا من حوله عندما ادركنا سخف ما كان يقول .. ثم انصرفنا كل الى حال سبيله !
وعندما عدت الى البيت واستقبلتني أمي على الباب ملتاعة هلعة ، وهي تراني ، وقد علا الشحوب وجهي ، وملابسي مهلهلة معفرة بالتراب ، وقد بدت بعض الندب والجروح الخفيفة على جسدي ، وآلام في ظهري موضع العصا .. ادركتُ بانني قد آذيتها ، وسببتُ لها كل هذا الخوف والقلق دون مبرر ، فلم تكن تلك المظاهرة إلا كغيرها .. لا تعدو ان تكون مجرد صرخة في البرية أو كطلقات الخلب .. دوي بلا اصابة .. لا تقدم ولا تؤخر في الامر شيئاً !
ولم تتركني أمي بعد ان حمدتْ الله على سلامتي حتى اخذت مني وعداً بأن لا اعيدها ثانيةً ، فغمغمتُ معتذراً بانني وبسبب ما لاقيت من صنوف الأذى والعذاب .. تبت ، والتائب من ذنب كمن لا ذنب له .. كما يقولون ، فعفت عني ، ووعدتني بأن لا تخبر ابي ، وكان درساً وعيته وحفظته عن ظهر قلب .. ولم اشترك في الباقي من حياتي حتى اللحظة بأية تظاهرة لايماني المطلق بعدم جدواها في بلداننا التي لا تقيم وزناً لأصوات الناس ولا الى صرخاتهم .. !
كنت بعد كل هذا الجهد ، والنهار الطويل الصاخب أحس بتعب شديد ، وبثقل لا يقاوم في أجفاني ، فارتميت على الفراش أشبه بجثة هامدة ، واستسلمت الى سكينة النوم .. ثم رحت في سبات عميق !
وفي صبيحة اليوم التالي نسيت كل شيء ، وخبا كل ما بي من حماس ولهفة ، ولم يعد يشغل ذهني لا العدوان الثلاثي ، ولا حتى الرباعي .. أكثر مما كان يشغله مرور أي عابر سبيل من أمامي لا يعنيني أمره .. وعدنا الى لهو الطفولة ، وعبثها اللذيذين من جديد .. !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكانت أيام … ! ( قصة قصيرة )
- من شابه أباه فما ظلم .. ! ( قصة قصيرة )
- الولد سر أبيه .. ! ( قصة قصيرة )
- الأفعى … ! ( قصة قصيرة )
- زوج .. أبو عين زايغة ! ( قصة قصيرة )
- وداوها بالتي كانت هي الداءُ … ! ( قصة قصيرة )
- في البدء كانت الخيانة … ! ( قصة قصيرة )
- جحلو … ! ( قصة قصيرة )
- العقاب من جنس العمل … ! ( قصة قصيرة )
- فقراء يائسون … ! ( قصة قصيرة )
- الزواج فوبيا … ! (قصة قصيرة )
- رباب … ! (قصة قصيرة )
- غداء رومانسي … ! ( قصة قصيرة )
- بنت الباشا … ! ( قصة قصيرة )
- الأيام الأخيرة في حياة ( معيوف ) … ! ( قصة قصيرة )
- بطرس … ! ( قصة قصيرة )
- أم ريتا … ! ( قصة قصيرة )
- اني قادمة … ! ( قصة قصيرة )
- جحيم امرأة … ! ( قصة قصيرة )
- تزوج … لتتعلم الحكمة ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - أيامٌ مرَّت وراحت … ! ( قصة قصيرة )