أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب يوسف - لماذا التعتيم على قضية المستشار الكبير احمد ماهر .. بأستغلال قضية أكل الدهر عليها وشرب













المزيد.....

لماذا التعتيم على قضية المستشار الكبير احمد ماهر .. بأستغلال قضية أكل الدهر عليها وشرب


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


...
هل خرج الاخوان من الكهف بعد خمسة عشر عاما ليكتشفوا ان شخصا يدعى القمص زكريا بطرس هاجم محمد رسول الإسلام وهو الذي يؤكد دائما انه لا يقدم اية معلومة إلا من الكتب الإسلامية المعتمدة.
(في تسائله عن سورة الجن وطلبه من كبار رجال الدين الإسلامي أن يردوا عليه)
والقمص زكريا والكل يعرفه (أحد رجال الدين المسيحيين الذي يعيش في المهجر هو من ضمن عشرات المسلمين وكذلك عشرات المسيحيين اللذين ينتقدون الإسلام وانا أيضا انتقد وسأستمر)
والمضحك كان هذا قبل خمسة عشر عاما
ثم ظهرت لنا فجأة أمل محمود في رصيد 32 لتصرخ وا اسلاماه
وتبدأ الفيديوهات ووسائل التواصل الاجتماعي بالسب والصراخ ووووووو كما تسمعون.
والسؤال الاهم؟
لماذا انقلب الرئيس المصري السيد السيسي على الاخوان المسلمين، إذا كان ما يحدث الان هو نفس ما كان في عهد الاخوان، بل وأكثر من ذلك،
ونحن في ظل التشفي الذي يبديه الاخوانيين على من أيد ووقف مع الرئيس المصري، والسخرية منهم، هل كان الانقلاب على الاخوان هو لتبديل زمرة بدل أخرى، ام لتغيير مبادي وقيم فاسدة وبناء دولة حضارية جديدة،
أذن أين هي شعارات الإصلاح الديني وهل ما يجري الان في مصر هو الإصلاح الديني الذي ينادي به الرئيس المصري، ام اللعب على العالم المتحضر وخداعه بأظهار صورة لمصر الجميلة المنفتحة، ذاك البلد السياحي الجميل واقصد أيام مصر (ام الدنيا) عندما كان الشباب الاسكندري ببناته وأولاده يلعبون الكرة في الشارع بالمايوه والألبسة الأخرى؟
.
يا سيادة الرئيس ان مصر المتخلفة يأتيها السياح اليوم بهدف الاستمتاع بالمناطق السياحية مباشرة، او ربما ليوم واحد او اقل للتبضع وشراء الهدايا، عكس ما كان في السابق حيث الكثيرين كانوا يؤجرون الشقق في العديد من المدن المصرية خاصة القاهرة والإسكندرية لفترات طويلة، حيث جعل التخلف الإسلامي الغردقة وشرم الشيخ وغيرها الى اشبه (بالمعتقلات السياحية) إذا صح التعبير للأسف، ومن يتابع المسلسلات والأفلام المصرية يرى شعبا يعيش في كوكب أخر بعيد جدا عما يسمى مصر اليوم.
والسؤال أيضا كم سيستمر ذلك وفي ظل أثار التغيير المناخي وما يتبعها من تغييرات جيو سياسية على العالم ومصر تجاوزت المئة مليون نسمة، وانعكاس ذلك أيضا على مستقبل قناة السويس.....حيث روسيا تخطط من الان لمشروع القناة التي ستربط بحر بالمحيط الهادي والذي سيختصر الطريق من أوروبا والعالم الغربي الى الصين واليابان وأستراليا ودول المحيط الهادي الأخرى، إضافة الى مشروع الطريق الممتد من دولة الامارات الى ايران وتركيا ومنه الى الدول الأوروبية, وأما انتم فمبروك عليكم عودتكم الظافرة الى أحلام وخرافات القرن الأول الإسلامي.
الامر الاخر الذي يجب على كل شريف ومدافع عن حقوق الانسان وهو عدم السماح للأجهزة الفاسدة في مصر في اللعب بالماء العكر وخلط الأوراق
واقصد هنا بوضوح مسألة التعتيم على الحكم الجائر من القضاء المصري المسيس والفاسد والمعمم، بحق المجاهد القدير والمسلم الشجاع المستشار احمد ماهر، والذي للأسف الشديد لم تسعفه خدمته لا الطويلة في القضاء ولمصر، وهو اول شخص حارب في صفوف الجيش المصري في حرب أكتوبر تمت محاكمته وبطريقة فضة (خمس سنوات حكم غير قابل للاستئناف؟) ولم يشفع له عمره البالغ 77 سنة ولا مرضه، ولا تأييده الحماسي للسيسي في انقلابه على الاخوان. انه لامر لايمكن السكوت عليه ومن هنا اتمنى على كل اصحاب الضمير والفكر المتحرر تقديم الدعم الكامل لهذا المفكر الكبير واستنكار الحكم الجائر الصادر بحقه.



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية ا ...
- كارثة بيروتشيما ... المدينة السياحية الجميلة ... المسرطنة
- ضحك على الذقون وتسويف واحتواء .... ويا للسخرية العسكر يطارد ...
- سيادة القائد عبد الكريم خلف .... سيدي المعمم المؤمن بالله
- ثورة الجاهير العراقية الشجاعة ...ثورة الابرياء المغتصبة حقوق ...
- في دراسة لآيات الزمن في الاسلام .... هل يؤمن المسلمين بالمدن ...
- وأد المرأة قبل الإسلام ..... وأزمة الفكر الإسلامي في المرأة
- حرية الخصوصية الشخصية ... وكيف يستغلها الدكتاتوريين لتصفية م ...
- السيرك الالهي للتسلية ام للانتقام
- بضاعتكم ردت اليكم ... ايران تستخدم اسم العراق للالتفاف على ا ...
- محنة لاعب كرة القدم بسام هشام الراوي ...هل هي محنة بسام الرا ...
- هل الدعوة الى عدم مشاركة المسيحيين في اعيادهم ...هي الغاية ا ...
- مؤتمر حوار الاديان من جديد ..... هل هو مؤتمر تبادل التحيات
- سورة الفاتحة ... اساس التعصب الديني في الاسلام
- ما بين عبودي الطنبورجي وعبود الطبرجي ... هل قُتلت المسيحية ف ...
- قضية الخاشقجي ..... الجريمة غير الكاملة ..... وأزمة الشارع ا ...
- هل يمكن ان تعود دولة لبنان سويسرا الشرق؟ الجزء الثاني لماذا ...
- هل يمكن ان تعود دولة لبنان سويسرا الشرق .... ولماذا لبنان وح ...
- الرنكة الحمراء والمستقبل المفضوح للعراق الجديد
- ما كتب على الصخر لا تمحوه العواصف هل التوثيق الصخري ام الشفه ...


المزيد.....




- ماما جابت بيبي يا أولاد..ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- الأهالي يرممون الجامع الكبير في مالي.. درّة العمارة التقليدي ...
- استئناف التصويت في الانتخابات الهندية والمسلمون في مرمى مودي ...
- الهجرة اليهودية لفلسطين.. شجعها نابليون وقاومها السلطان عبد ...
- “اضبط” احدث تردد لقناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على الناي ...
- في ذكرى النكبة.. المسجد الأقصى تنتظره انتهاكات إسرائيلية بال ...
- الهند: الانتخابات تدخل مرحلتها الرابعة مع تزايد حدة الخطابات ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور معرض طهران الدولي للكتاب 
- المشكلة في -مركز تكوين- أم في التنوير -سيئ السمعة-؟!
- قائد الثورة: جميع الأئمة (ع) كانوا يسعون إلى الحكم الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب يوسف - لماذا التعتيم على قضية المستشار الكبير احمد ماهر .. بأستغلال قضية أكل الدهر عليها وشرب