أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - امين حافظ - نظام الحكم في القبائل الديمقراطية (غير الطبقية) الشركسية















المزيد.....

نظام الحكم في القبائل الديمقراطية (غير الطبقية) الشركسية


امين حافظ
(Amin Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7075 - 2021 / 11 / 12 - 02:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كتب السيد عماد جتاو مقالة على الفيسبوك عن تاريخ ونشأة ثاني كبرى القبائل الشركسية "أبزاخ" فيها جهد مشكور يفتح نافذة جديدة للحوار لكنها اغرقت بتفاصيل وخلفيات اضعفت موثوقيتها العلمية والتاريخية.
بداية أقول إن الشراكسة ومؤسساتهم العلمية – البحثية لم يتفقوا حتى الأن على تاريخ موحد ولكل قبيلة تاريخها الشفاهي ولديهم في جمهورية أديغيا تاريخ مشترك لستة قبائل لأزمنة تاريخية قصيرة ومحددة، ونحن اليوم مطالبون لا بل ملزمون بوضع تاريخ علمي – إثني واحد مستقر من ناحية تحديد العرق والمنشأ والتطور، ومع احترامي لآراء الكاتب ومصادره أود إبداء رأيي على بعض ما ورد في المقالة وغيرها.
1- لم يرد في أسطورة نارت ولا في الفلكلور القديم ولا في المرويات الشفاهية القبلية أي ذكر عن وجود عائلات أساسية لقبيلة أبزاخ، بل هناك آراء عن التطور التاريخي للعائلات الأبزاخية في القرون الوسطى واندماجاتها وتحالفاتها لكنها غير معتمدة علمياً، ثم إن ما ورد في المقالة لا يتفق مع علم الاشتقاق اللغوي والتسميات الحالية للعائلات ونحن هنا نتحدث عن بدء مرحلة العائلة المشاعية الزراعية الكبيرة ومرحلة الرق والإقطاع بعدها، كما أن حروب التحرير المئوية ضد الاحتلال الروسي وقبلها حروب الثلاثمئة عام من الغزوات السنوية للتتار والمغول بعد حملتهم العسكرية الأولى على شمال القفقاس والقرم عام /1227/م جعل من الصعب معرفة من كان كبيراً ومن صغر ومن اختفى أو اندمج أو تحالف من العائلات تحت اسم جديد، ولا ننسى أن تلك القرون المليئة بالحروب والهجرات الداخلية والخارجية أفنت وغيبت عشرات العائلات الأبزاخية الكبيرة والمحاربة وتغيرت أسماء بعضها أكثر من مرة.
2- عندما جاءت مرحلة العائلة المشاعية الزراعية الشركسية الكبيرة تزايد تعداد أفرادها ما بين /50 – 125/ فرداً وليس لأحد منهم ملكية خاصة ويعيشون في بيوت مستقلة متجاورة تحيطها الحدائق المنزلية وبجانبها المخازن والإسطبلات وكلها ضمن سور واحد كبير له مدخل واحد. تعمل العائلة كلها وتعيش بقيادة الأب الكبير رب العائلة والكل فيها من نسله وأحفاده وأبناء عمومته وتقود زوجته العائلة في غيابه وهي مسؤولة عادة عن عمل الأفراد العاملين في المخازن والحدائق والخدمات، ومع تطور المجتمع وتنوع النشاط الإنساني وضرورات إعادة تقسيم العمل انهارت العائلة المشاعية الزراعية الكبيرة تدريجياً وتوزعت لأسر وعائلات صغيرة متنوعة النشاط ومستقلة مالياً وإدارياً ولديها ملكية خاصة وبعضها كبرت واغتنت وغيرت اسمها العائلي القديم ونسبت نفسها لاسم الأب الجديد رب العائلة أو اتخذت لنفسها نسباً جديداً بعد تحالفها مع عائلة أخرى وبعض الأسر المتوسطة حافظت على تسمية العائلة المشاعية الزراعية الكبيرة وأسر أخرى اتخذت لنفسها نسباً جديداً لكنها اعتبرت نسب العائلة المشاعية الزراعية الكبيرة القديم مرجعية لها مثال ذلك العائلة الأبزاخية المعاصرة "حتقوه" التي تنتسب لها حالياً عائلات أبزاخية مختلفة في حجمها وقوتها مثل عائلات أرسلانوق – أبه زاو – حطوخ – جلامتقوه – يامزوق – شوقار – أبده – حتلاقوه وغيرها، وإلى جانبهم فإن قسماً كبيراً من العائلات ما زالت تحافظ على نسبها القديم "حتقوه".
3- نظام الحكم في القبائل الديمقراطية" أصاب الكاتب في تسمية قبائل شابسوغ، أبزاخ، ناتوخواي بالديمقراطية لأن هياكلها الاجتماعية في الأساس لم تكن طبقية فلا سادة ولا عبيد والكل أحرار متساوون في الحقوق والواجبات واستمر ذلك حتى بداية القرن /15/م، لكن الأدق تاريخياً كما أرى أن الأوضاع الطبقية قد تغيرت في القبائل الديمقراطية الثلاثة بعد الحملة التتار – مغولية الأولى عام /1227/م، أما الهياكل الاجتماعية في القبائل التسعة الشركسية الأخرى فهي طبقية وهرمية وتتألف من ( كبير الأمراء، الأمراء الكبار والصغار، النبلاء الكبار والصغار، الإقطاعيين وكبار الملاكين، الفرسان الأحرار، الفرسان المأجورين، الفلاحين الأحرار، الفلاحين المحررين حديثا، الفلاحين الأقنان العبيد، عبيد البيوت).
كانت طبقة الفلاحين الأحرار تمثل حوالي 70% من السكان في جميع القبائل ودعيت بالطبقة الثورية لأنها قادت كافة الانتفاضات الفلاحية ضد طغيان الإقطاع الأميري.
تعتبر المجالس الشعبية القبلية المنتخبة على مختلف مستوياتها هي السلطة التشريعية والتنفيذية في القبائل الديمقراطية ويتم انتخابها دورياً على الشكل التالي:
يجتمع كل الذكور البالغين في القرية في مساء صيفي في ساحة المجلس (خاسه) ويجلسون على شكل حلقات دائرية على العشب يجلسون على العشب يجلس في أصغرها كبار السن ورؤساء العائلات وأهل الفطنة والقادة المحاربين وأعضاء المجلس السابق، ويترأس الاجتماع ويقوده أكبر رجل في القرية، ويجلس في الحلقة الثانية الأصغر سناً وفي الثالثة يجلس الفرسان والشباب وفي الحلقة الأخيرة يجلس الشباب والمراهقين. بعد اكتشاف البارود صار الاجتماع يبدأ بثلاث طلقات من بنادق ثم يقف رئيس الخاسه ( تحماته) ويرحب بالحضور وتقديم الأعذار لمن غاب ثم يعلن عن سبب الاجتماع ويعرف الحاضرين على جدول أعماله وأسلوب الانتخاب برفع الأيدي والعدد المطلوب انتخابه وحرية الترشيح والطعن بالمرشحين والنجاح بموافقة أغلبية الحضور، وبعد أن يأخذ رئيس الجلسة موافقة الحاضرين على برنامج العمل تبدأ الانتخابات وبعد إجرائها يعلن الرئيس أسماء الفائزين الأوائل لعضوية المجلس القبلي في القرية ويطلب من الحضور موافقتهم على شرعية النجاح ويؤكد أن كافة قرارات المجلس الجديد تصبح إلزامية بعد موافقة غالبية أعضاء المجلس عليها. يتكون مجلس القرية عادة ما بين /7 – 9/ أعضاء ينتخبون فيما بينهم في نفس الجلسة وأمام الجميع رئيس المجلس ومسؤولي الأمن والدفاع والمسؤول الاجتماعي والمالي ومسؤول توزيع وتأجير المزارع وتوزيع المراعي، كما ينتخبون منهم مندوبي المجلس القروي لمجلس المنطقة حيث تجري فيه أيضاً نفس الانتخابات وبحضور المندوبين عن مركز المنطقة وبقية القرى ويتم انتخاب المجلس القبلي على مستوى المنطقة ورئيسه وتوزع نفس المسؤوليات بين أعضائه، كما ينتخبون ممثلي المنطقة للمجلس القبلي الأعلى. كافة قضايا الحرب والسلم والصلح وعقد الاتفاقيات وكذلك اختيار مندوبي المجلس القبلي الأعلى للمجلس الأعلى المشترك للقبائل الثلاثة يحتاج لموافقة كافة أعضاء المجلس القبلي الأعلى. تقوم كافة اجتماعات القرى بانتخاب رئيس وأعضاء المحاكم الشعبية وفق العادات والتقاليد "عادة" من خارج أعضاء المجالس المنتخبة وكذلك في المجلس المنطقي والمجلس القبلي الأعلى، ومدة الدورة في كافة المجالس (2 – 3) سنوات.
بعد سيطرة الذكر على قيادة المجتمع في القبائل الشركسية توسعت أحلامه وتزايدت اطماع الأمير الكبير وحاشيته من الأمراء والنبلاء والفرسان للغزو والنهب لدى القبائل الأخرى ومن داخل القبيلة بقصد تراكم الثروات والسيطرة وتوسيع رقعة المراعي والغابات والمزارع ومصادر الشرب والصيد النهري والبري ودخل إليها لاحقاً عنصر أساسي دسم هو "البضاعة الحية" أو العبيد أسرى الغزوات والحروب من الأطفال والشباب. وجاء ذلك تلبية لتزايد الطلب على العبيد والأمات والجواري من أناتوليا وقسطنطينة ومصر وسوريا وفارس وجنوة والبندقية وبعدها الإمبراطورية العثمانية التي شكل العنصر القفقاسي وخاصة الشركسي في جيوشها نسبة واضحة دعيت وقتها "تشكيلات المحترفين القفقاسيين" في سلاح الفرسان وصل بعضهم لمراتب عالية وقادة جيوش وألوية سلاح الفرسان والأسطول فتزايدت الغزوات والحروب لأسر العبيد وبيعهم وازدهرت تجارة البضاعة الحية وشاركت فيها طبقة الأمراء والنبلاء وطواقم دبلوماسية وضباط كبار ومسؤولين أتراك وتزايدت أعداد السفن البحرية لنقل العبيد من شمال القفقاس وتزايدت أرباحها طرداً مع تزايد الصراع العالمي للتوسع والنفوذ والسيطرة والحاجة لجيوش المرتزقة والجواري، حتى أن مملكة البوسيور الكيميري (مضيق كيرتش حالياً) دعيت في أوائل القرن الرابع ق.م مملكة مالكي العبيد وكانت فيها السلطة مشتركة مع الشراكسة الميؤت والزيخ وصل بعضهم لمنصب القيصر مثل بيرسادا الأول والثاني والقيصر الميؤتي فاتيي. بلغت أرباح تجارة البضاعة الحية في زمن الرق والإقطاع حوالي /800%/ وسميت تلك المرحلة اختصاراً "حشد" أي مرحلة الديمقراطية الحربية الشركسية وهذه التسمية الذكورية تعبر بشكل مباشر عن جوهر التناقضات أو الثنائيات الضدية النارتية وسماها الفارس الذكر ديمقراطية لمجرد أنه اختار الذهاب طوعاً للغزو والموت لأطماع شخصية وللحفاظ على السلطة والتوسع فأضاف لها صفة الحربية وهذه قمة التناقض وهي في الحقيقة أقرب لمرحلة تضخم نزعة السيطرة والغزو والعنجهية الذكورية النارتية.
توسع نشر الإسلام في غرب تشركيسيا بالسيف في مطلع القرن /17/م وازدهرت في تلك الفترة عادة إقامة التحالفات واتفاقيات الأخوة بين العائلات الشركسية الكبيرة ضمن القبيلة وبين القبائل ولقيت رضى وتشجيع الروس والأتراك وخاصة تلك الاتفاقيات التي ينص فيها "دفتير" الاتفاقية الكتابي على بند ينص على أن الطرف الأول وهو العائلة الأميرية أو النبيلة من القبيلة الطبقية تتشرف بمنح لقبها الأميري أو النبيل للعائلة الفلانية التي هي الطرف الثاني من القبيلة الديمقراطية الفلانية لقاء مبلغ معين من الروبلات الذهبية أو عدد محدد من رؤوس الخيل الأصيلة أو رؤوس الماشية، وفي "الدفتير" بنود أخرى عن التعاون الدفاعي والأمني والمنافع الاقتصادية والتبادل البضاعي، ومرت مرحلة اشترى فيها أسياد العائلات الفلاحية الغنية لعائلاتهم ألقاباً أميرية ونبيلة لقاء أثمان كبيرة ولم تخلو تلك الاتفاقيات من مبررات وادعاءات القرابة التاريخية بين الطرفين، لكن بعض العائلات البخيلة لم تكلف نفسها دفع رشوة منح اللقب للغرباء وفضلت أن تسمي نفسها بالعائلة الأميرية أو النبيلة عبر الشعراء والزجالين والرواة والمغنين الذين دفعت لهم الهدايا والأموال وأمنت لهم الحماية ليمدحوا السيد الجديد وذكائه وكرمه وتأليف القصائد عن قوة وبأس فرسان العائلة ونسبها الأميري الأصيل.
بعد أن استولى التتار على القرم صاروا يغزون تشركيسيا مرة واحدة على الأقل سنوياً وعادة بعد جمع الغلال وزيادة دسم الماشية، وفي نفس الوقت كانت بعض القبائل الطبقية الشركسية تقيم علاقات صداقة مع أمراء ونبلاء التتار وانتشرت حينها عادة إرسال ابن الأميري التتري وهو في سن الخامسة لعند المربي الشركسي "أتاليك" ويصبح ولده ويعيش مع عائلته ويتعلم اللغة والعادات الشركسية وفنون القتال والفروسية وفن المجالسة والخطابة ثم يعود به لبيت ابيه في سن /15/ فارساً على حصانه وذلك لقاء دفع مبالغ سنوية ومساعدات للمضيف، وحدث أن معظم أبناء الأمراء والنبلاء التتار الذين تربوا لدى الشراكسة كانوا يرفضون العودة لعائلاتهم التتارية ويتزوجون من فتيات شركسيات وحافظوا على لقبهم الأميري أو النبيل وورثوا النسب لأبنائهم ويلاحظ ذلك في أسماء أشهر العائلات الأميرية أو النبيلة التي جاء نسبها من جدها التتري مثل عائلة "خان جيريي" المعروفة وغيرها، ومع الزمن انتقلت تلك العادة للقبائل الديمقراطية فوجد فيها لاحقاً الأمير أو النبيل التتري الأصل.
عندما ترسخت السلطة والزعامة للعائلات الكبيرة والثرية التي اشترت أو كسبت اللقب النبيل صاروا يقلدون تراث العائلات الأميرية أو النبيلة في القبائل الطبقية وخاصة في السلب والنهب داخل القبيلة وخارجها وكانوا يغزون الفلاحين الأحرار وينتزعون منهم محاصيلهم وماشيتهم ويأسرون الشباب ويعبثون بالفتيات وأسرهن لتشغيلهن كعبيد في بيوت السادة، وكانت تلك الغزوات تبدأ عند الفجر بعد جلسة طعام وشراب في مضافة الأمير أو النبيل يحضرها عشرات النبلاء والفرسان ويقرون بعد النشوة الغزو للتسلية والتخلص من ضجر الحياة، حتى أنهم صاروا لاحقاً يقلدونهم في عادة حق الأمير أن ينام الليلة الأولى مع العبدة العذراء التي تزف في اليوم الثاني لعريسها عبد الأمير نفسه، كما يحمل العبد وزوجته وأولاده نفس كنية وعائلة الأمير، وقد أثارت إحدى تلك الغزوات الأميرية غضب الفلاحين الأحرار لأن النبلاء قتلوا عدداً من الفلاحين العزل وسرقوا ماشيتهم واختطفوا عدداً من الفتيات فقامت طبقة الفلاحين الأحرار بالاستعداد للرد على تلك الغزوات ووسعوا صلاتهم بين القبائل الثلاثة وقاموا بانتفاضات ثورية عديدة قادها طبقة الفلاحين الأحرار وفرسان متمرسون في فنون القتال وإدارة المعارك وبارعون في الخطابة وإثارة غضب الجماهير والتفت حولهم عشرات الألوف من طبقة الفلاحين الأحرار والتحقت بهم لاحقاً ألوف الفرسان من الفلاحين المحررين حديثاً والعبيد الأقنان وعبيد البيوت، وكانوا يهاجمون قرى الأمراء والنبلاء والإقطاعيين الكبار ويحرقون مخازنهم واسطبلاتهم ثم يهاجمون بيوتهم ويحرقونها ويقتلون كل من قاوم فيها وكان بعضهم يهرب لمناطق القبائل الطبقية التي تداعت واجتمع أمراؤها لدعم زملائهم خشية انتقال الانتفاضات لقبائلهم وخاصة قبائل بجدوغ، جانا، بيسلانيي، قبرتاي والتي كانت معظم عائلاتها الأميرية والنبيلة قد عقدت اتفاقيات أخوة ومصاهرة مع مثيلاتها في القبائل الديمقراطية التي كانت تستنجد في كل انتفاضة فلاحية بأخواتها وفق "دفتير" الاتفاقيات فتقوم طبقة الأمراء من الطرف الأول بطلب النجدة من الجيش الروسي المحتل وخاصة طواقم المدفعية وسلاح الفرسان القوزاق للقضاء على أي حركة ثورية للتحرر جرت خلال قرنين من الزمان في غرب تشركيسيا وقد سجل التاريخ عدة انتفاضات كبيرة استمرت بعضها في السلطة لعدة سنين وبعضها عدة أشهر تمكن سحقها بواسطة الروس والقوزاق وفئات الأمراء والنبلاء وفرسانهم وتم دحر سلطة المجالس الشعبية الفلاحية في القبائل الثلاث وعودة كافة الأمراء والنبلاء والإقطاعيين وعائلاتهم لقراهم واستعادة أراضيهم وكل أملاكهم وطرد الفلاحين من الأراضي الأميرية التي وزعتها عليهم المجالس الشعبية، كما تم قتل جميع عائلات وكوادر المجالس المنتخبة وقادتها وكل من حمل السلاح ضد الرق والإقطاع الأميري، وقد وصل صيت تلك الانتفاضات الثورية إلى روسيا ووقفت معها قوى المعارضة الثورية الروسية والديكابريين وكان لها صدى ووقعاً إيجابياً لدى معظم الحركات اليسارية والثورية في أوروبا الغربية وكتبت عنها صحافتهم واشترك فيها عدد من الفلاسفة والكتاب والمؤرخين وسجلوا تلك الانتفاضات الفلاحية الثورية الشركسية باعتبارها أولى إرهاصات الثورات الفلاحية في أوروبا ضد ظلم واستبداد الإقطاع الأميري الشركسي والمحتل الروسي.

أمين حافظ مايكوب 1/10/2021



#امين_حافظ (هاشتاغ)       Amin_Hafez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التاريخ الشركسي.
- مينتاليتيت قفقاسي
- جباغ قازانوقة رائد حركة التنوير الشركسية في القرن /17/ م.وصا ...
- ذكرى ميلاد الفيلسوف الشركسي جباغ قازانوقة.


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - امين حافظ - نظام الحكم في القبائل الديمقراطية (غير الطبقية) الشركسية