أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالله مطلق القحطاني - الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ وَوَاشُنْطُنُ وَسِيَاسَةُ الْعَيْنِ الْعَوْرَةِ فِي النَّشْرْ !














المزيد.....

الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ وَوَاشُنْطُنُ وَسِيَاسَةُ الْعَيْنِ الْعَوْرَةِ فِي النَّشْرْ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 16:21
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


صَحِيفَةُ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ أَمْرُهَا عَجِيبٌ فِي سِيَاسَةِ النَّشْرِ وَالْمَنْعْ !

كَمَا هُوَ حَالُهَا الْأَعْجَبُ فِي سِيَاسَةِ إبْرَازِ الْمَقَالَاتِ !
وَلَوْ كَانَتْ دُونَ الْمُسْتَوَى !
وَلَنْ أَنْزِلَ بِمُسْتَوًى الْوَصْفِ وَاَصِفُهَا بِالْفَارِغَةِ وَالتَّافِهَةْ

فَبَعْضُ مِثْلِ هَذِهِ الْمَقَالَاتِ الْأَخِيرَةِ وَصْفًا وَذِكْرًا يَتِمُّ إِبْرَازُها فِي صَدْرِ الصَّفْحَةِ الأُولَى !
وَإِنْ كَانَتْ عِبَارَةً عَنْ كَذِبٍ فِي الْمُجْمَلِ مَعَ بَعْضِ بَهارَاتٍ مَنْ صِدْقٍ لِحَبْكِ الْكَذِبِ
, وَتَبْرِيرٍ لِلْحَمْلَةِ الشَّنِيعَةِ مِنْ التَّحْرِيضِ وَالْكَرَاهِيَةِ , ومُسَوَّغٍ ظَاهِرِيٍّ لِلْنَّشْرْ !
فَقَطْ لِأَنَّ الْكَاتِبَ ذُو مُيولٍ أَوْ تَاَرِيخٍ شُيُوعِيٍّ مَارْكِسِيِّ !

قَطْعًا لَسْت بِصَدَدِ التَّدَخُّلِ بِأَمْرٍ لَا يَعْنِينِيْ !
لَكِنْ مِنْ حَقِّي أنْ أَفْهَمَ خَاصَّةً وَإِنَّنِي سَبَقَ لِي قِرَاءَةَ قَوَاعِدِ النَّشْرِ فِي الصَّحِيفةِ مُنْذُ سَنَواتٍ عَشَرَاتِ الْمَرَّاتْ !
لَكِنْ لَمْ يَسْبِقْ لِي مُطْلَقَا فَهْمُ سَبَبَ مَنْعِ مَقَالَاتِ كُتَّابٍ بَيْعنِهِمْ !

وبِالْمُقَابِلِ السَّمَاحُ لِغَيْرِهِم بِالنَّشْرِ لِذَاتِ الفِكْرَةِ وَالْمَضْمُونِ مَعَ اخْتِلَافٍ شَكْلِيٍّ فِي سَيَاقِ الْبَحْثِ وَالطَّرْحِ وَالْمُعَالَجَةْ !

وَالْمُؤلِمُ وَالْمُحْزِنُ بَلْ وَالْمُخْزِيْ!

عِنْدَمَا تَكُونُ مُجَرَّدَ أَبَاطِيلِ كَذِبٍ بَوَاحٍ فِي أَغْلِبْهَا , مَع تَعَمُّدِ سَرْدِهَا بِسِيَاقٍ يَنُمُّ عَنْ غِلٍّ وَحِقْدٍ أَسْوَدَ دَفِينٍ غَيْرِ مُبَرَّرٍ ضِدَّ الْوِلاَيَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الْعُظْمَى !

وَالْفَاجِعَةُ فِي اِسْتِعْرَاضِ وَقَائِعَ مُعَيَّنَةٍ مِنْهُ لِلتَّشَفِّيِّ فَحَسْبْ, وَبِدُونِ بَحْثٍ صَادِقٍ عَنْ الْحَقِيقَةِ أَوْ صِدْقٍ فِي طَرْحِهِ وَتَصَنُّعِهِ الْمُعَالَجَةَ أَوْ حَتَّى النَّقْلَ الْمَزْعُومْ !

زمِيلُنَا الْعَزِيزُ لَمْ يَعُدْ لَهُ مِنْ شُغْلٍ شَاغِلٍ كُلِّ صَبَاحٍ إلَّا الْوِلاَيَاتَ الْمُتَّحِدَةَ الْأَمْرِيكِيَّةَ الْعُظْمَى !

وَكَأَنِّي بِهِ قَدْ اِنْضَمَّ لِبَعْضِ رَبْعَنَا هُنَا فِي جَمْرَتِهِ الْمُضْحِكَةِ تُجَاهِ وَاشُنْطُنَ مُؤَخَّرًا !
فَمَا الَّذِي يُرِيدُهُ بِالضَّبْط صَاحِبُنَا الْاَكَادِيمِيُّ وَزَمِيلُنَا الْمُحْتَرَمْ ؟

لَا يَقُلْ لِي أَحَدُكُمْ الرَّجُلُ يَبْحَثُ وَيَطْرَحُ مَوْضُوعَاتِهِ بِحِيَادِيَّةٍ وَبِدُونِ مَوَاقِفَ خَاصَّةٍ وَأَحْكَامٍ مُسَبَّقَةْ !

فَالْحِيَادِيَّةُ الْخَالِيَةُ مِنْ الْأَغْرَاضِ الْخَاصَّةِ وَالغَاياتِ إيَّاهَا لَا تَجْعَلُكَ تَنْشُرُ بِعِدَائِيَّةٍ مَفْضُوحَةٍ عَشَرَاتِ الْمَقَالَاتِ عَنْ أَمْرٍ بِعَيْنِهِ أَو ضِدّ دَوْلَةٍ مُتَّهِمًا إيَّاهَا بِأَمْرٍ مَا وَدَونّ أَنْ تَنْتَقِدَ أَيْضًا نَفْسَ الْفِعْلِ أَوْ الجَرِيمَةِ الْمَزْعُومَةِ صَوْبَ غَيْرِهَا وَهِيَ وَاضِحَةٌ أَمَامَ الْعَيْنِ الْمُبْصِرَةِ وَلَيْسَ الْعَوْرَةْ !

الْأَشَدُّ أَلَماً مِنَ ذَلِكَ


مَنْعُ صَحِيفَةِ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ الإِلِكْتِرُونِيَّةِ نَشْرَ مَقَالَاتٍ لِلْبَعْضِ فِي هَذَا السِّيَاقِ صَوْبَ جِهَةِ مَا أَوْ جِهَازٍ أَمَنِيٍ أَوْ مُخابَراتِيٍ وَهَذِهِ الْجِهَةُ أَوْ الْجِهَازُ وَبِفَخْرٍ يُعْلِنُ عَمَّا فَعَلَهْ ! وَفِي سَرْدِهِ لوَقَائِعِهِ الإِجْرَامِيَّةِ وَبِدُونِ خَجَلْ !

وَبِذَاتِ الْوَقْتِ الصَّحِيفَةُ تَكُونُ أَكْثَرَ مَلَكِيَّةً مِنْ الْمَلِكِ نَفْسِهْ !

وَتَمْنَعُ نَقَدَهُ أُسْوَةً بِالْحُرِّيَّة الْمَزْعُومَةِ الَّتِي أَعْطَتْهَا لِزَمِيلِنَا الدُّكْتُورِ الْأكَادِيِمِيِّ إِيَّاهْ !



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَا عَبْدَ الجَبّارِ أَنَا نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ تَحْتِ ...
- لَوْلَا الْمَرْأَةُ لَمْ تَقُمْ لِلْإِسْلَامِ قَائِمَةٌ وَلَ ...
- مَمْلَكَةُ رَايِةِ الصَّلِيبِ الْمُنَافِقَةُ عَنْ أَيِّ شَرِ ...
- دوَلِيَّاً تَجْرِيمُ تَطْبِيقِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّة ...
- أنا أفَكِّر إذنْ أنا إرهابيٌّ في السعودية !
- رِوَائِيَّاً أَفْنَانُ الْقَاسِمْ يُشَاغِبُ الْإِلَهَ وَالْح ...
- الْعَرَبُ وَالتَّنْوِيرُ ثُمَّ الْعَصْرُ الْإِسْلَامِيُّ الْ ...
- لَيشْ يَاحَكُومَةْ النَّيكْ بَرَّا والتَّرْوِيشْ عِنْدَنَا ؟
- الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 1 ))
- السعودية من الحكم الثيوقراطي لعقلية التنظيمات الجهادية!
- الصديق والزميل الأخ رشيد المغربي !
- عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَا ...
- السَّعُودِيَّة وَالْعَانَةُ وَإِعْدَامُ الْقَاصِرْ !
- لماذا رفعت السعودية حظر موقع الحوار المتمدن؟
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 3
- تغريدة مجنونة /الأخت ماريا كاري وابن لادن والهيئة يا حكومة ! ...
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 2
- كشف المستور من وحي رسائل القديسين ! 1
- النصوص المقدسة والعلاج بالبول والخراء!! 1


المزيد.....




- إسرائيل: تغييرات في قيادات الجيش.. ورئيس جديد للاستخبارات ال ...
- -استهداف قيادة الفرقة 91 بثكنة بيرانت-.. -حزب الله- ينشر ملخ ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار طريق سريع جنوب الصين إلى 48 شخصا
- الأمن المصري يكثف جهوده لكشف ملابسات العثور على هيكل عظمي شم ...
- -كوميرسانت-: تم تفجير جسر القرم بقنبلة وزنها 10 أطنان -تي إن ...
- مسؤول عسكري أمريكي سابق يزعم استخدام السنوار رهائن إسرائيليي ...
- الداخلية الروسية تدرج أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكرا ...
- الجيش الأمريكي يعلن إسقاط ثلاث مسيّرات حوثية في اليمن
- المغرب يستعد لتسليم أحد أخطر زعماء العصابات المطلوبين لفرنسا ...
- -رويترز- تعيد نشر الخبر عن تصريحات كاميرون بشأن أوكرانيا بعد ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالله مطلق القحطاني - الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ وَوَاشُنْطُنُ وَسِيَاسَةُ الْعَيْنِ الْعَوْرَةِ فِي النَّشْرْ !