أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله مطلق القحطاني - لَوْلَا الْمَرْأَةُ لَمْ تَقُمْ لِلْإِسْلَامِ قَائِمَةٌ وَلَا دَوْلَةٌ !














المزيد.....

لَوْلَا الْمَرْأَةُ لَمْ تَقُمْ لِلْإِسْلَامِ قَائِمَةٌ وَلَا دَوْلَةٌ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7063 - 2021 / 10 / 31 - 17:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مَا فَتِئَ الْإِسْلَامِيُّونَ وَمَنْ لَفَّ لَفَّهُم مِن السُّذُّجِ يُكَرِّرُونَ ذَاتَ الأُسْطُوَانَاتِ المشروخةِ عَنْ فَشَلِ وإِخْفَاقِ الْمَرْأَةِ الْمَزْعُومِ وَبِدُونِ أَدْنَى مِنْ تَفْكيرٍ فِيما يَقُولُونَهُ مِن بُهْتَانٍ عَظِيمٍ وَفَحُشِ كَلَامْ

يُعِيدُونَ ذَاتَ الْأُسْطُوَانَةِ عَنْ حَدِيثِ مَا أَفْلَحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً !

يَا جَمَاعَةَ الْخَيْرِ وَأُقْسِمُ بِـالْآلِهَةِ كُلِّهَا
قَدِيمُهَا وَحَدِيثُهَا لَم يُسِيءْ أَحَدٌ لِلْإِسْلَامِ قَدْرَ إهَانَةِ أَهْلُهُ لَهُ وَعَلَى وَجْهِ الْخُصُوصِ الْإِسْلَامِيُّونَ أَكْثَرَ مِنْ بَقِيَّةِ الْقَطِيعْ !

يتَنَطَّعَونَ وَبِدُونِ عَلِمٍ فِي فَنِّ وَاحِدٍ مِنْ الْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ الْإِسْلَامِيَّة وَهُوَ عِلْمُ أُصُولِ الْفِقْهِ !

حَيْث الْخَاصُّ وَالْعَامُّ وَالْمُقَيَّدُّ وَالْمُطْلَقُ وَحَيْثُ الْعِبْرَةُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ لَا بِخُصُوصِ السَّبَبِ إلَّا فِي حَالَاتٍ نَصَّ عَلَيْهَا أَهْلُ الْعِلْمْ . . !!!

الْأَوْغَادُ لَدَيْهِم أيضاً اِزْدِوَاجِيَّةُ معَايِيرَ عَجِيبَةٌ وَفَرِيدَةٌ مِنْ نَوْعِهَا فِي حَالَاتِهِم مَعَ الْمَرْأَةِ وَحَسَبَ كُلِّ حَالَةْ

فَإِذَا كَانَ الْمَقَامُ لِصَالِح الْمَرْأَةِ أَوْ لِنُصْرَةِ قَضَايَاهَا فِي أُمُورٍ بِعَيْنِهَا تَمس مَعيشَتَها وَعَمَلَهَا فَلَهُم مِنْهَا مَوْقِفٌ عَدائِيٌ وَقَدْحٌ بِبَذَاءِةٍ مُعْتَادَةٍ مِنْهُم !

أَمَّا إذَا كَانَ السِّيَاقُ فِي سَبِيلِ نُصْرَةِ الْإِسْلَامِ وَالدِّفَاعِ عَنْهُ أَمَامَ سَيْلٍ عَارِمٍ مِنْ الْحَقَائِقِ فَتَجِدُهُم يُطَبِّلُونَ وَيَرْقُصُونَ وَيَهُزُّونَ مُؤخِّرَاتِهِمُ فَرَحًا بِتَكْرِيمِ الْإِسْلَامِ الْمَزْعُومِ لِلْمَرْأَةِ وَدَوْرِهَا فِي نُصْرَةِالْإِسْلَامِ مُنْذ ظُهُورِهِ الْأَوَّلِ وَإِسْلَامِ أَوَّلِ اِمْرَأَةْ !

يَتَلَوَّنُونَ بِطَرِيقَةٍ مُخْزِيَةٍ وَمَفْضُوحَةٍ وَبِدُون أَدْنَى مِنْ حَيَاءٍ أَوْ حُمْرَةِ مِن خَجَلْ ! . .

وَسَبَقَ لِي مُنْذُ سَنَواتٍ أَنْ أَوْضَحْتُ كَيْفِيَّةَ اِسْتِغْلالِ الْأَحْزَابِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِلْمَرْأَةِ سيَاسِيَّاً وَجِنْسِيَّاً !

وَكَذَلِك الدُّوَلِ الإسْلاَمِيَّةِ الَّتِي تَرْفَعُ شِعَارَ
دُسْتُورْنَا الْقُرْآنْ وَالسُّنَّةْ !

دُسْتُورْ يَا أسْيَادْنَا !
وَهَذَا نِقَاشٌ حَصَل بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدِ الزُّمَلَاءِ الْمُتَأَسْلِمينَ وَلَيْس الْإِسْلَامِيِّينْ !

طَبْعًا النِّقَاشُ حَصَلَ أَوْ رَدِّيَّ بَعْد نِقَاشِهِ الْعَاجِلِ مَعَ أَحَدٍ الْقُرَّاءِ !
((
عبد الله اغونان
فما أفلح رجال رؤساء ووزراء
فكيف بالنساء
فهناك دول عربية عينت وزيراات لكنهن خاضعات للدولة العميقة ومجردة من الصلاحيات

ربيع أبو كيفه
يا مولانا
عبد الله اغونان
تريد نماذج
من نصوصك لو واقع اليوم

عبد الله اغونان
بل أنت لمطالب بإعطاء نماذج نسوية ناجحة معاصرة
فهاااات
)))

أَنْت تُنَاقِضُ نَفْسَكَ وَتُنَاقِضُ وَاقِعَ الْإِسْلَامِ نَفْسِهْ !

الْأُسْتَاذُ عَبْداللَّهِ اغْوِنَان هَل تُنْكِر فَضْلَ السَّيِّدَةِ خَدِيجَةَ عَلَى الْإِسْلَامِ الْعَظِيمْ ؟

أَلَمْ تَكُنْ أَوّلَ امْرَأَةٍ وَشَخَصٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ يُسَلِمْ ؟
أَلَيْسَت أَوَّل مَنْ دَخَلَ الْإِسْلَامَ مِنْ الْجِنْسَيْنِ ؟
فَهَل تَشُكُّ أَمْ تُشَكِّكُ فِي رَجاحَةِ عَقْلِهَا وَحُسْنِ اِخْتِيَارِهَا ؟

مَا قِصَّةُ نَجَاحِهَا قَبْلَ الْإِسْلَامِ الْمُبْهِرِ بِالتِّجَارَةْ ؟ وَمَا دَوْرُهَا وَدُورُ مَالِهَا فِي تَعْضِيدِ دَعْوَة الرَّسُولْ ؟

الْأُسْتَاذُ عَبْدُاللَّهِ اِغْوِنَان مَا رَأْيُكَ بِالسَّيدةِ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ؟

مَا الدَّوْرُ الْعِلْمِيّ والتَّثْقِيفِيُّ الْعَامَ الَّذِي لَعِبَتْهُ لَا سِيَّمَا فِي التَّدْرِيسِ وَالتَّعْلِيمِ وَالْفَتْوَى بَعْدَ وَفَاةِ الرَّسُول ؟

حَدَّثَنَا عَنْ دَوْرُهَا السِّياسِيّ والْعَسْكَرِيِّ فِي نُصْرَةِ الْفِئَةِ الْمَظْلُومَةِ الَّتِي وَقَفَتْ فِي وَجْهِ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ الَّتِي قَتَلَتْ الشَّهِيدَ عَمَّارَ بْنِ يَاسِرٍ ؟
هَلْ كَانَتْ عَلَى حَقِّ فِي دَوْرِهَا الْعَظِيمِ فِي خِدْمَةِ الْإِسْلَامِ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ أَمْ كَانَتْ فَاشِلَةْ ؟ . .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَمْلَكَةُ رَايِةِ الصَّلِيبِ الْمُنَافِقَةُ عَنْ أَيِّ شَرِ ...
- دوَلِيَّاً تَجْرِيمُ تَطْبِيقِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّة ...
- أنا أفَكِّر إذنْ أنا إرهابيٌّ في السعودية !
- رِوَائِيَّاً أَفْنَانُ الْقَاسِمْ يُشَاغِبُ الْإِلَهَ وَالْح ...
- الْعَرَبُ وَالتَّنْوِيرُ ثُمَّ الْعَصْرُ الْإِسْلَامِيُّ الْ ...
- لَيشْ يَاحَكُومَةْ النَّيكْ بَرَّا والتَّرْوِيشْ عِنْدَنَا ؟
- الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 1 ))
- السعودية من الحكم الثيوقراطي لعقلية التنظيمات الجهادية!
- الصديق والزميل الأخ رشيد المغربي !
- عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَا ...
- السَّعُودِيَّة وَالْعَانَةُ وَإِعْدَامُ الْقَاصِرْ !
- لماذا رفعت السعودية حظر موقع الحوار المتمدن؟
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 3
- تغريدة مجنونة /الأخت ماريا كاري وابن لادن والهيئة يا حكومة ! ...
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 2
- كشف المستور من وحي رسائل القديسين ! 1
- النصوص المقدسة والعلاج بالبول والخراء!! 1
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 1
- القديسون والتَكفير الجماعي والقُدّاس !!


المزيد.....




- للمرة الخامسة.. تحطيم تمثال المرأة العارية في الجزائر بعد تر ...
- وزيرة فلسطينية: قرار الأمم المتحدة بشأن المرأة الفلسطينية يم ...
- تبلغ 73 عاما.. من هي المرأة التي خططت لاغتيال نتنياهو بقذيفة ...
- بعد 8 سنوات من الدوام الليلي.. كيف تغلّبت ممرضة على اضطراب ا ...
- ظروف مأساوية للنساء الحوامل في غزة وسط الحرب والحصار
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل “هنـــــــــــ ...
- مؤشر جديد للفقر في العراق يسلّط الضوء على النساء: انخفاض طفي ...
- اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية
- في العراق.. تسريب صور المحامية والناشطة زينب جواد يثير غضبًا ...
- -كل يوم أخشى أن أفقد طفلي-: معاناة الفتيات مع الإجهاض في مخي ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله مطلق القحطاني - لَوْلَا الْمَرْأَةُ لَمْ تَقُمْ لِلْإِسْلَامِ قَائِمَةٌ وَلَا دَوْلَةٌ !