أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - الاتجاه نحو العلم هو المسار الآمن في حرب التحرير الجديدة














المزيد.....

الاتجاه نحو العلم هو المسار الآمن في حرب التحرير الجديدة


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو اننا الوحيدون الذين لم يتوقفوا عن الكتابة عن الاستعمار والحرية عن حرقة الاحتلال وعن حلم الاستقلال لاننا ببساطة لم نستقل ولم نتحرر.
ويبدو كلامنا بالنسبة للعالم متجاوزا وغير منطقي، ولهم كل الحق فلا تزال قضيتنا مغيبة مغيمة مغشاة بالغبار،ولم تعد اساليب طرح القضية تتماشى مع روح العصر الجديد، وهنا نتحدث عن القنوات والاساليب وليس عن الحق.
شبكة المياه تتبدل عندما تصدأ كي يظل الماء يجري بسلاسة، لم تعد تلك المواد المصنوعة منها القنوات تصلح لتمرير المياه، لقد ثبت ان القصدير والرصاص والنحاس مواد سامة وقاتلة وتؤدي الى ان يصبح خطابنا مخيفا وساما وماؤنا الزلال عند تمريره بها يتحول الى سم قاتل لا يرغب به العالم ولا يستسيغه.
وتريد الكثير من الاجيال الجديدة تغيير اساليب العمل من خلال تجديد ديناميكية الخطاب من ناحية التشبيب في العمق واستغلال ادوات العصر التي تعمل على البرمجة العلمية والتخطيط والتنظيم والابداع ويتقاتل العالم على الافكار الجديدة التي تلون المشهد دون ان تغير عمق الطرح بل تهيئ للمدخلات المخرجات الفعالة.
معركتنا مع العدو مستمرة غير اننا نعلم علم اليقين اننا عندما كنا منظمين جدا كانت الامور لصلحنا دائما ولكن شعار الفوضى الخلاقة الذي ينتهجه البعض للاسف ولا نقول الكل بعيدة كل البعد عن ما كنا نسير عليه دولة العلم والتخطيط.
لا شك ان المعركة الاعلامية والدبلوماسية والتحدي في تحسين التعليم والانكباب على التكوين واعادة التكوين في ادوات التكنولوجيا وتكوين معاهد كما تتكون الآن مقاتلات في المدارس العسكرية ان تتوجه تلك البنادق الى اجهزة كومبيوتر واسلحة علمية توجه المعركة الاعلامية وهو استغلال في محله للطاقة البشرية في حرب التحرير فالحرب الاعلامية كما رأينا ونرى العالم معركة تستحق كل ذلك التوجه والانكباب.
ان جمع جدي للطاقات الصحراوية في كل مجال واستغلالها كل في تخصصه في الداخل والخارج واستغلالها سيكون له الاثر الكبير في تغيير واقعنا وتغيير اسلوب تفكيرنا ومعالجة الحاضر بطرق علمية درست وعاشت وتفاعلت مع العالم.
وهناك من يشكك في قدرة العلم على التغيير هذا ان كان في اختيار شخص بعينه، لكن تجميع المجموعات الفكرية ستكون فرصة في ان يكون الفيصل هو المحتوى الفكري وليس الشكلي.
اننا يجب ان نبقى طبعا في اطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وتحت راية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ولكن بعقلية هذا العصر وروحه واسلوبه وان نتجه الى تكوين بل فقط جمع ما لدينا من مؤهلات في مجموعات تخصصية فكرية قادرة على التغلب على العدو الذي يحاول زرع اساليب قديمة كالقبلية والفرقة والتي لا تقاوم بالشعارات ولا بالاساليب القديمة بل بالتطوير الفكري لدولتنا ولانساننا الصحراوي المرن الذكي.
ان الاتجاه في هذا المنحى سيقاومه لا محالة من يستغل طاقات شعبنا امواله من يتهرب من الشفافية من المحاسبة من الوضوح من يعيش بشعار وعار وعقلية الفوضى الخلاقة.
يجب ان نثبت للعالم ونحن نفاوض اننا شعب يستحق ان يعيش العصر واننا قادرون على المضي نحو الحاضر بل نعيشه وان قلة عددنا لا تعني ابدا ضعف قدراتنا ولا هيكلنا الفكري المبني على العلم والفهم ومن جهة اخرى لا نهدر كل هذه الطاقة العلمية التي سقط الشهداء من اجل تكوينها وتعليمها.
ان العدو يسير نحو الهاوية في تجهيل شعبه وتفقيره وفي عجز كبير عن توقيف عجلة الثورات الداخلية مع غول الديون والامراض الداخلية، فهلا نجهز عليه بثورة عارمة بتغيير الاتجاه الى العلم والتخصص والمواجهة الحضارية وليس ذلك على شعبنا البطل بعزيز.
تحتاج القوة العسكرية الى التكوين وإعادة التكوين وكما كان دائما العنصر الصحراوي يسقط الطائرات ويقتحم في لأيق الاماكن بالناقلات المجنزرة تخندقات العدو وحواجزه قادر اليوم على تسيير الحرب الحديثة بكل قدرة وشجاعة وعلم.
الأيام القادمة ستكون جهنم على العدو إن شاء الله فالشعب الصحراوي كما قال الشهيد الولي يرفض الفوضى وانشأ التنظيم الذي هو التأطير الجيد للقدرات والامكانات الهائلة التي فرضت على العدو التوقيع أمس صاغرا على السلام وسيرغم قريبا على الفرارا الى ارضه فلا نامت أعين الجبناء



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أغمد قيس سعيد خنجر أبو لؤلؤة المرزوقي؟
- موضوع للتفكير فقط... الساحات...من الرابح ومن الخاسر في الصرا ...
- العلاقات الجزائرية-الفرنسية -الوجه الآخر-...
- كيف تحول أنبوب الغاز الجزائري المار من المغرب من مشروع تعاون ...
- المغرب يحاول فك الضغوط
- محكمة العدل الأوروبية المغرب خدع الإسبان-لقد وضع المعول في ي ...
- جو بايدن يصرع ماكرون بالضربة القاضية...
- رأي في الأحداث الجزائر تراجع علاقاتها مع فرنسا...
- صراعات كبيرة في الساحل وفرنسا تسابق الزمن
- المغرب يفتت والجزائر تبني: المغرب العربي الجديد...
- كيف نفهم قضية الصحراء الغربية؟
- ألمانيا والصحراء الغربية
- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تاج على رؤوسنا.
- من يزرع الجراح ستغرقه الدماء….
- التطبيع في المغرب : الأبعاد والانعكاسات..
- يا ابن غزة لست وحدك
- يا ملك المغرب : التطبيع نشر للفاحشة...
- الكركرات الطريق الأقصر والغنيمة...
- العالم منبهر من لمعان الشعب الصحراوي...
- شراك وسقطة : المدرسة الغربية في الميزان


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - الاتجاه نحو العلم هو المسار الآمن في حرب التحرير الجديدة