أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - آسف...














المزيد.....

آسف...


فؤاد أحمد عايش
كاتب وروائي أردني

(Fouad Ahmed Ayesh)


الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


من منا لا يُخطئ ، ومن منا لا يرتكب خطئًا كبيرًا كان أو صغيرًا بحق غيره ، جميعنا نُخطئ ، ولكن الجميل منا هو أن نُقدم لمن أخطئنا معه الإعتذار أو أن نقول له أنا "آسف" أو أن نقولها باللغة العامة "فعلت ذلك بالغلط".

في بعض الأحيان الغلط بوصّلك للطريق الصح ، والناس الغلط بتعرفك قيمة الناس الصح ، والاختيارات الغلط بتخليك واعي أكثر لما تختار بالمرة الي بعدها ، والأهداف الغلط بتوصلك للأهداف الجوهرية ، والضربة الي بتوجعك بتصحيك ، والضعف بخليك أكتر صلابة ، والتشتت بخليك تتمسك بنفسك أكثر ، الظلام بخليك تشوف النور البعيد الي ما كنت منتبه إله ، والكسر بعرفك طعم تكون قريب من ربنا ، والوحدة بتعرفك قيمة نفسك ، أحيانًا أكثر الأشياء الي ممكن تأذينا هي الاشياء الي بتنقذنا ، والأشياء الي بنفكرها نهايتنا بتكون بالحقيقة هي البداية.

أحيانًا وعندما نُخطئ بحق أحد ما عزيز علينا أو حبيب نصمت كثيرًا ومن أرقى أنواع عزة النفس هو الصمت ، في الوقت الذي ينتظر منك الجميع الإنفجار بالكلام وكثيرًا ما يكون الصمت أبلغ من الكلام ، في قانون عزة النفس :- لا تُجبر أحدًا على الإهتمام بك والسؤال عنك فمن يُحبك حقًا سيبحث عنك ، كما لو كان يبحث عن شيءٍ ثمينٍ ضاع منه ، فالإهتمام صفة لا يمكن لأحد أن يتصنعها ، فلا تُحاول أن تُجبر أحدًا على الإهتمام بك فتصبح كمن يسقي شجرةً صناعية وينتظر منها أن تُثمر ، فالصمت يعني إنتهاء الفرص أو سحب اليد التي سئمت العطاء أو إنكسار طوق الأمل أو الإنهزام في معركة العتاب.

الصمت ليس دائمًا علامة رضا ... فأحيانًا يكون علامة تعجب وخيبة آمل جديدة.



#فؤاد_أحمد_عايش (هاشتاغ)       Fouad_Ahmed_Ayesh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا أردت أن تمارس حريتك حتمًا ستدفع الثمن
- أُحِبُكَ حُبَيْن ...
- شبابنا بين الحين والآخر
- رهف الفؤاد
- الإصلاح السياسي قادم لا محالة
- يوم النكبة .. والنصر القادم لا محالة
- ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
- الإصلاح السياسي بين الحين والآخر
- هل الأوطان تُبنى بالأقلام المكسورة ؟.
- إني أسمعُ جعجعةً ولا أرى طحنًا
- أُحِبُكِ صديقتي
- ما بين الإصلاح السياسي والنهج الحالي
- لِننظر في العُمقِ قليلاً
- الشباب عماد الوطن
- الإنتخابات النيابية والإصلاح السياسي
- الأمين العام للحزب الوطني الأردني تكتب
- سياسيّونا وإنْ طالَتْ سِنيُّ البَغيِّ دَهراً فإنَّ حِبالَ فَ ...
- شابوا وعن الحُب ما تابوا
- الحزب الوطني الأردني
- أخطر سبعة كتب على مرّ التاريخ


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد أحمد عايش - آسف...