أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - قرأت لكم: القاضي والحسناء ...ما أِشبه الليلة بالبارحة














المزيد.....

قرأت لكم: القاضي والحسناء ...ما أِشبه الليلة بالبارحة


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


عن كتاب أعلام النساء في الكوفة الغراء*
يروى ان القاضي عامر بن شرحبيل الشعبي ( ولد وعاش ومات في الكوفة .640 - 721 م ) كان جالسا يقضي بين الناس في المسجد، واذا بالسيدة الحسناء أم جعفر بنت عيسى بن جراد تمـرّ من أمام القاضي وهي تتمخطر وتسير بغنج وتهز أعطافها وترمى بنظرات ناعسة وعليها كساء من الحرير الاسود ، تبغي حكما من القاضي في خصومة لها ، فتقدمت الى القاضي ثم رجعت .
وكان في المسجد الشاعر هذيل فسألها : ما صنعت ؟
قالت : سألني البينة ومن يُسأل البينة فقد أفلح.
فأنشد هذيل :
فُـتن الشعبيّ لما / رفع الطرف اليها
حين دلت بدلال / ثم هزت منكبيها
وبنان كالمداري / وبكسر مقلتيها
قال للجلواز قدمها / وأحضر شاهديها
وقضى جورا على الخصم / ولم يقض عليها
كيف لو أبصر منها / نحرها أو ساعديها
لصبا حتى تراه / ساجدا بين يديها
بنت عيسى بن جراد / ظـلم الخصم لديها
يقال إن الشعبي كذّب الرواية واتهم هذيل بالكذب ويروي ابن عساكر إن الشعبي قال لهذيل : إن كنت كاذبا فاعمى الله بصرك ! فقيل ان هذيلا قد عمي ، وشاع هذا الشعر حتى تمثل به الولاة .
ومرّ الشعبي يوما بجارية تغني وتقول ( فتن الشعبي.. ) فلما رأته سكتت .
فقال لها : لما رفع الطرف اليها .
...........................................................
* اعلام النساء في الكوفة الغراء لمحمد سعيد الطريحي . ص 23



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يقبل تزوير الشهادات لماذا يرفض تزوير الانتخابات
- الديمقراطية والواجب الوطني
- اللهجة العامية العراقية..أصل الكلمات وجذورها
- الهند في كتاب طبائع الحيوان لشرف الزمان طاهر المروزي
- كتبي في كابل رواية الكاتبة النرويجية اوسنا سيرستاد
- ابادة أبناء الديانة الايزدية وتهجير الكرد الفيليين
- بمناسبة غزو الكويت .....قصيدة الشاعر زاهد محمد الارصدة المجم ...
- ظرف الشعراء ..قصيدة من الشاعر زاهد محمد الى الكاتب ابراهيم ا ...
- تقرير سكرتير السفارة البريطانية ببغداد حول ثورة 14تموز المجي ...
- الشاعر زاهد محمد في قصيدة لثورة تموز المجيدة
- الشعب العراقي والخلاص من الفاسدين
- سعدي يوسف ...رثاء وعتاب
- الفياغرا ..هاجس الوزير وهموم المواطن
- حول فتوى حل الحشد بطلب من الدكتور عبد الخالق حسين
- رسائل الادباء وأوراق الغرباء .. رسالة من القاص غائب طعمة فرم ...
- المواقف المشرفة للكرد الفيليين ... شهادة صادرة من المكتب الس ...
- مجلة تموز ...تحتفي بالشعر الايزيدي
- شاهنامة الفردوسي ومصادرها الكردية
- أهمية الاتفاق النووي الايراني الامريكي للعراق
- ماكو غَيره...انتخابات عراقية


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - قرأت لكم: القاضي والحسناء ...ما أِشبه الليلة بالبارحة