أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي مقلد - ضرائب نضالية: حين يكون القرار بيد القاعدة الحزبية















المزيد.....

ضرائب نضالية: حين يكون القرار بيد القاعدة الحزبية


محمد علي مقلد
(Mokaled Mohamad Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 23:51
المحور: سيرة ذاتية
    


ضرائب نضالية
لست أنا الذي اخترت أن أكون خارج صفوف الحزب، ولا كنت أفضل أن أفترق عنه، لأنني لا أزال مقتنعاً بقوانين الديالكتيك الماركسي، أو الهيغلي بعد أن أوقفه ماركس على قدميه، والقائلة بوحدة المتناقضات وبالتناقض داخل الوحدة. كل الانشقاقات والفروع في التاريخ لم توجد حلولاً لأزمات الأصول. لا المعتزلة ولا الأشعرية ولا السنة ولا الشيعة ولا البروتستانتية ولا الأرثوذكسية، ولا التروتسكية ولا الماوية، ولا اليسار الديقراطي ولا حركة الإنقاذ، أمكن لها أن تقترح إجابات مقنعة على أسئلة الحياة والتاريخ والأحزاب. كلما بلغت البنية حدودها التاريخية لا بد أن تولد منها بنية جديدة. لذلك، بمقدار ما كنت أدافع عن ضرورة تجديد الحزب كنت أدافع عن وحدته، وقد وضعت لهذه الغاية ، نصا تحت عنوان : اليسار بين الأنقاض والإنقاذ تعهد الأمين العام بنشره وتوزيعه على قواعد الحزب لتحصين الشيوعيين من خطر الانشقاق، أشدت فيه بنضالية رفاقي في حركة اليسار الديمقراطي واعترضت على انشقاقهم. بعد أشهر على نشر النص اقترح الأمين العام فصلي من الحزب بدعوى قيامي بعمل انشقاقي. هذا ليس استبداداً بل مسخرة استبداد، أليس كذلك؟
الاستبداد الحزبي ليس حدثاً طارئاً إثر دخول الحزب في أزمته، بل هو جزء من آليات العمل الداخلي، يمارسه كل من يتولى مسؤولية أو يستولي عليها أو يصادرها، ولا سيما إذا تحكم الجهل أو التعصب بصاحب القرار.
استأنف النظام السوري صراعه مع منظمة التحرير الفلسطينية بعد فترة قصيرة من الاجتياح الاسرائيلي الأول لجنوب لبنان في آذار 1978. اتخذت المعركة هذه المرة شكل صراع بين طرفين لبنانيين، حركة أمل والحركة الوطنية اللبنانية، وبشكل خاص الحزب الشيوعي اللبناني، خاضه أحدهما نيابة عن حافظ الأسد والآخر نيابة عن أبو عمار.
في فترة احتدام الصراع هذا، قررت قيادة الحزب حل الهيئة القيادية في منطقة صور وكلفتني بالإشراف على إعادة تنظيمها. كنت أزور المدينة في وقت ثابت لأعقد اجتماعاً واسعاً مرة في الأسبوع، أو في مناسبات أخرى سياسية أو اجتماعية. الاجتماع مع مسؤولي الفرق والفرعيات الحزبية موعده نهار الجمعة لأنه يوم عطلتي الوظيفية ويوم العطلة المدرسية لمعظم المشاركين في الاجتماع من طلاب وأساتذة في التعليم الرسمي، ومهمتي في كل اجتماع تقديم تحليل سياسي للأوضاع قبل نقاش المهمات.
لم يسلم دوري هذا من لسان الرفيق ذيب الجسيم الذي رأى في مداخلاتي الأسبوعية ما يشبه خطبة الجمعة، مع ما في التسمية من خبث وتحبب معاً وفكاهة مبللة بنقد النضال "الفوقي"، النضال "الكلامي"، مع أنه هو الآخر يعمل في حقل التعليم، خصوصاً أن عادة رافقتني خلال عملي الحزبي في تلك الفترة وتركت انطباعاً سلبياً في أذهان الرفاق، إذ كنت أدخن الغليون بدل السيكارة، وفي يدي محفظة صغيرة لعدة التدخين. عززت هذه العادة ظنون بعض الرفاق بأنها تعبير عن ميول برجوازية، لكن الحقيقة كانت أبسط من ذلك وأبعد عن تلك الظنون. فقد أقنعت نفسي بأن التدخين بالغليون أقل ضرراً من السجائر التي كنت ألتهمها بنهم وتؤذيني سعالاً وزكاماً وأوجاعاً في الحنجرة والبلعوم وبحة تعطل أوتاري الصوتية وتمنعني من ممارسة دوري كخطيب للحزب على المنابر. وفي كثير من الحالات كنت أقصد الدكتور حكمت الأمين ليحقنني بإبرة منشط في الشريان تجعلني أقوى على أوجاعي التدخينية وأقوم بمهمتي الخطابية. وفي كل الأحوال، كان الغليون محطة انتقلت منها إلى الإقلاع عن هذه العادة المؤذية التي تحكمت بي طيلة أكثر من ثلاثين عاماً.
لحظة دخولي ذات يوم إلى مقر الحزب في صور فوجئت بوجود عدد من المقاتلين يتجاوز عدد المجموعة المكلفة حراسة المقر. بدا المشهد كأنه تحضير لمعركة. كانوا يجوبون المكان بين غرفة وأخرى بسرعة وتوتر كأنهم خلية نحل، كل على سلاحه وجعبته على خصره. خلال لحظات أفادني أحدهم أن عناصر من حركة أمل هاجمت دورية للأمن الشعبي التابع للحركة الوطنية، ورمتها بقنبلة وأصيب قائد الدورية، واسمه الحاج، من الحزب الشيوعي.
كان من الطبيعي في غياب قيادة في المنطقة أن تتولى مجموعة الحراسة في المقر إدارة شؤونها بنفسها وتقرر أمور الحرب والسلم بمبادرة ذاتية، ومن الطبيعي أيضاً أن يشهد المقر هذا الاستنفار لأن المستهدف هو أحد عناصر الحزب، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها اشتباك بالسلاح. تخيلت خطورة المشهد أمامي فوقفت في باب المقر لأحول دون خروج المقاتلين إلى حيث الاشتباك، تفادياً لما هو أخطر. قرر الرفاق إزاحتي من دربهم بعزيمة الدفاع عن المجموعة المكلفة بحفظ الأمن في المدينة، خصوصاً وأن قائدها عضو في الحزب الشيوعي. انتهى الاشتباك قبل وصولهم، وحصيلته مقتل مهاجمين من حركة أمل مسلحين بقنبلتين، الأول بعد رميه القنبلة والثاني قبل أن يتمكن من رميها، وجرح قائد مجموعة الأمن الشعبي، الرفيق الحاج الذي انفجرت القنبلة بين قدميه.
تلك كانت فاتحة اشتباكات متنقلة بين الشيوعيين وحركة أمل في قرى الجنوب وفي ضاحية بيروت الجنوبية. كنت مسؤولاً عن الحزب في صور لنهار واحد في الأسبوع، أما الشؤون التفصيلية والعلاقة مع الأحزاب والقوى السياسية فكان طعان مسلماني يتابعها يومياً. تعقبوه ولاحقوه ونصبوا له كميناً مسلحاً وحاولوا اغتياله ونجا بإعجوبة. أما الرفيق الحاج فقد التقيته بعد ثلاثين عاماً مثخناً بجراح المرض. بعد ثلاثين عاماً، أي في العام 2009 بعث لي الحاج تحية مع أحد رفاقنا من قريتي. علمت منه أنه فتح محلاً لبيع الخضار ويسكن في بلدة الدوير.
القنبلة التي انفجرت بين قدميه، على ما قيل لي، كانت دفاعية لا هجومية، شظاياها كثيرة في كل أنحاء جسمه لكنها غير قاتلة. كنت أعرف أنه شيوعي من مواليد سوريا وفضّل النضال العسكري في الحزب الشيوعي اللبناني على الخدمة الإلزامية في الجيش السوري. بعد نجاته من قنبلة صور تابع حياته النضالية في صفوف الحزب وتزوج من فتاة جنوبية وحصل على الجنسية اللبنانية بموجب مرسوم التجنيس الصادر أيام الرئيس الياس الهراوي. زرته في منزله وتعرفت على عائلته. حين دعاني إلى عرس ابنته سمراء في مدينة صور إياها، كانت آثار القنبلة ومرض السكري قد بلغت منه مبلغاً فرقص في العرس وهو على عربة المقعدين من غير قدمين.
لم تكن مدينة صور خاضعة للاحتلال، لكنها كانت تتعرض للقصف الاسرائيلي العشوائي بين الحين والآخر. ما أن وصلت، ذات يوم، إلى باب المدينة، وكنت أقود سيارتي وبجانبي الرفيق علي العبد، حتى بدأت تسقط القذائف على المدينة. لم نكن بعيدين عن مقر الحزب سوى مئات الأمتار، قررنا الإسراع لنحتمي في المقر القائم في الطابق الأرضي. قبل وصولنا بعشرات الأمتار سقطت قذيفة على سطح المبنى إلى جانبنا وتطاير الركام أمام السيارة. نزلنا بسرعة واتجهت أنا إلى مدخل مبنى مجاور فيما تابع الرفيق علي العبد إلى مبنى الحزب مشياً بل ركضاً. دخلت المبنى، دعاني من فيه إلى الاحتماء معهم في غرفة داخلية، غير أن شظية كبيرة عاجلتني واخترقت الجدار وباباً خشبياً ودخل نصفها في خاصرتي. أمسكت نصفها الآخر بيدي وسحبتها وخرجت ركضاً إلى مركز الحزب، لأجد من ينقلني إلى المستشفى. أدخل الدكتور غسان حمود إصبعه مكان الجرح وقدر أن الشظية أصابت الكلية فقرر إجراء عملية جراحية لاستئصالها أو لوقف النزيف الداخلي. كان جرح العملية طويلاً وبشكل عامودي في الجزء الأيمن من البطن، واستمر طويلاً حتى التأم، لكن الكلية، لحسن حظي، كانت سليمة، والإصابة لم تخترق الشحم الذي يغطيها.
من غرائب الصدف أن الرفيق أبو الزوز نقلني بسيارة أخرى إلى صيدا بسرعة خيالية وأنا ممسك بقطعة قطن كبيرة أشد بها على جرحي وأتفقده بين الحين والآخر، لا نزف ولا دماء مكان الشظية. قال الطبيب إن الشظية جرحت ثم كوت بحرارتها الجرح. وهذا صحيح لأن يدي اليمنى التي سحبت بها الشظية أصيبت بحرق خفيف. أما سيارتي التي ظل محركها يشتغل في وسط الطريق فلم تصب بأية شظية.
عام 1998 كنا أنا وحسان اللقيس في منزل الشيخ ماهر حمود لدعوته إلى حضور المؤتمر الأول للحركة الشعبية الديمقراطية، فاجأني بسؤاله عما إذا كنت أنا نفسي الذي أصبت، قبل عشرين عاماً في منطقة صور بالقصف الإسرائيلي خلال رحلة صيد؟ أذهلتني ذاكرته التي استكثرت علينا أن نكون في مهمة نضالية، ونبهتني إلى أن هذا التفصيل الصغير المتعلق بهواية الصيد لا بد أن يكون قد وصله بعد رصد رفاقي دقيق من قبل أبناء الخندق الواحد. لكنني ارتحت إلى أن مخيلته توقفت عند حدود الصيد ولم يذهب سوء الظن بنا نحو ارتكاب الإثم. وتذكرت كم كان الشيوعيون صادقين وسذجاً في تحالفاتهم مع شركائهم في الأصولية من "القوى الوطنية والإسلامية".
حادثة أخرى على حلقتين، وهي الأخطر. استمرت الاشتباكات بين الشيوعيين وحركة أمل طيلة الفترة الممتدة ما بين الاجتياحين الاسرائيليين الأول، عام 1978 والثاني عام 1982. بعد أن انتهت الحرب الأهلية أخبرنا جورج حاوي، وكنا على مائدة في منزلنا في جرجوع، أن النظام السوري كان يعمل على تعرية أبو عمار من التغطية اللبنانية التي وفرتها له أحزاب الحركة الوطنية، فمارس الضغط لحل المجلس السياسي المركزي الذي كان يرئسه كمال جنبلاط، واستمر الضغط بعد اغتياله، إلى أن اجتاحت اسرائيل لبنان في آذار1978، فتبدل شكل الصراع على النفوذ في لبنان بين سوريا ومنظمة التحرير، بحيث تورط كل من الحزب الشيوعي وحركة أمل في خوض المعارك بالنيابة عنهما.
في نهاية عام 1981 أو أوائل 1982، نفذت إسرائيل هجوماً جوياً دمرت فيه الجسور على النهرين في الجنوب اللبناني. من بين المدنيين الذي سقطوا تحت جسر الزهراني أحد رفاقنا من أبناء بلدة أنصار. جرياً على عادة الأحزاب، نظمنا احتفالاً تأبينياً رأينا أن يشارك فيه شيخ القرية، بهدف ترطيب الأجواء بين الشيوعيين وأمل في القرية. لاقى الاقتراح ارتياحاً وكان الحضور حاشداً. غير أن المعمّم ضرب عرض الحائط بكل الأعراف والتقاليد والقيم واللياقات فألقى خطاباً نارياً ضد من سماهم "الشيوعيين الكفار" خرج على إثره كل شباب القرية من حملة السلاح من الفريقين، وبدت القاعة خالية إلا من بضع عشرات ممن تجاوزوا الأربعين أو الخمسين من العمر.
كان عليّ وأنا أمثل الحزب في الاحتفال أن أتخذ قراراً لأسحب فتيلاً من قنبلة قيد الانفجار. خروجي من القاعة سيكون بمثابة إجازة لمن غادروا النادي الحسيني لبدء الاشتباك. قررت، بالتشاور مع بعض أعيان القرية، ومنهم المحامي محمد عاصي(معمم القرية هو صهره)، أن أعتلي المنبر وألقي كلمة الحزب الشيوعي اللبناني أمام من تبقى من الحاضرين. قلت لتهدئة النفوس كلاماً عن المخاطر المحدقة بنا وعن جرائم العدو الإسرائيلي وعن الحاجة إلى رص صفوفنا في مواجهته، وعندما انتهيت طلب مني أعيان القرية أن أرافقهم إلى بيت ذاك المعمم ليسمعوه بحضوري ما يستحقه من تقريع وتوبيخ. نجحنا في إطفاء النار. نجونا ونجت القرية من معركة ضارية، لكن المقاتلين على سلاحهم والجمر تحت الرماد.
حرب أهلية داخل قرية مقسومة شطرين شبه متساويين هي أخطر الحروب الأهلية. أخطر من حرب بين قريتين أو بين منطقتين. المسلح المحلي يعرف بيوت القرية وزواريبها وأبواب البيوت وشبابيكها، ويعرف حقولها والجلول والمزارع والمراعي. نجحنا في إرجاء المعركة لكن إلى حين. ولم يكن الحين بعيداً، أسبوعين أو ثلاثة. انفجرت وسقط اثنان من أهل القرية برصاص الشيوعيين. اجتمعت القيادة المشتركة اللبنانية الفلسطينية في صيدا وقررت إجراء مصالحة في أنصار بإشراف مسؤولين عن الحزب الشيوعي وحركة أمل. انتدبني الحزب، أنا اختصاصي إطفاء الحرائق، وشاركني المهمة من حركة أمل أحد مسؤوليها في النبطية صالح فقيه. تم الاتفاق على أن نلتقي في بيت محايد ونجتمع مع مسؤول الحزب ومسؤول حركة أمل، أي مع المعمم ذاته ذي الخطبة الرعناء.
كانا على علم بالاجتماع وبقرار المصالحة، لكنهما، على ما اكتشفنا متأخرين، لم يكونا موافقين لا على الاجتماع ولا على المصالحة. اقترحت على شريكي أن نبادر نحن بالذهاب إليهما كل منهما على حدة، واخترنا أن نبدأ بالبيت الأقرب إلى حيث كنا، بيت الشيخ. عاند في استقبالنا كثيراً. وحين أقتنع بعد جهد، دخلنا وما هي إلا دقائق حتى انفجرت قذيفة على مسافة قريبة من بيته. أسرعنا في مغادرة المكان إلى النبطية. عند وصولي إلى مركز الحزب أخبروني أن اثنين من الشيوعيين قتلا، على مفرق زبدين، وهما متجهان على متن سيارة عسكرية لدعم الرفاق في معركة أنصار. مرة أخرى القاعدة الحزبية قررت لا القيادة، المرة الأولى في صور والثانية في أنصار. في الأولى نجا طعان من محاولة اغتيال، وفي الثانية كان يمكن أن تقع مجزرة، وفي الثالثة كان يمكن أن أكون مع مرافقي ضحية القذيفة التي سقطت قرب بيت الشيخ وضحية تمرد القاعدة على قرارات القيادة. قال لي أحد سيئي النية، لا تستبعد أن تكون أنت المقصود بالقذيفة الرفاقية لترمى تبعات قتلك على حركة أمل ويتهم الشيخ بالجريمة. لم يخطر ببالي ولا يمكن أن يخطر خاطر كهذا أبداً.
مقطع من سيرة ذاتية
الحلقة القادمة عن مصطفى سعد وتوفيق التقي



#محمد_علي_مقلد (هاشتاغ)       Mokaled_Mohamad_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعية السياسية: تعلموا من أخطائكم
- نبيه بري الخاسر الأكبر
- الشيعية السياسية وليس الشيعة
- حبيب صادق: مفرد بصيغة الجمع
- دروس انتخابية من تجربتي مع الحزب الشيوعي(2من4)
- الخروج المبكر من الجامعة
- دروس انتخابية من تجربتي مع الحزب الشيوعي(1من 4)
- الجامعة اللبنانية دخلتها متأخرا وخرجت منها مبكراً
- الثورة وبرلمان 2022
- قيلولة نضالية
- سنّيّة سياسية بعد فوات الأوان
- الصراع بين المثقف والسياسي
- نصيحة جعجع الشيعية
- مشيخة الفلاحين
- مغدوشة أم طورا بورا؟
- من مدرسة الحطب إلى السوربون
- فساد بالسوية استبداد بالرعية
- زمن الدستور وزمان الزعيم
- عن المسترئس حين يصير -مناضلاً-
- كائنات خرافية تحكم لبنان


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي مقلد - ضرائب نضالية: حين يكون القرار بيد القاعدة الحزبية