أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مريم نجمه - لم أعد أعرف أحد...العيون اللاقطة ؟














المزيد.....

لم أعد أعرف أحد...العيون اللاقطة ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7056 - 2021 / 10 / 24 - 21:57
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


العيون اللاقطة : لم أعد أعرف أحد ..!
عصر التسليع والإستهلاك تسليع الإنسان على قدم وساق
هُزال الأغنية العربية الحديثة انحطاطها , ضحالتها سرعة انطفاءها عدم ديمومتها تتلاشى كزبد البحر كلما هب النسيم ؟
هناك أسباب لهذا الإنحطاط أسباب داخلية وخارجية , إقتصادية سياسية ثقافية فكرية إعلامية .

في الآونة الأخيرة من القرن الماضي 1990حتى يومنا هذا وبداية 2020 - 2021
تبدلت معظم الأغنية العربية بشكل جذري , فقد أصبحت أقرب أن تحاكي الغرائز وليس العقول والقلوب
السهولة في نظم الكلمات والصوت والأداء يساعدها الأضواء والحركات والموسيقى الصاخبة والإغراء والإعلام والإخراج للشهرة وترويج هذا الفن السريع الهابط , كالوجبات السريعة في عصرنا اليوم
أغنية مطاعم , للإستهلاك والتسلية والتجارة , أي الأغنية الإستهلاكية
تقزيم وتفريغ الأغنية من المضمون الجمالي التربوي الثقافي الفني الراقي , اي من الهدف والرسالة والرقي والمتعة والغذاء الروحي للفن , ما يقزز وينفر العين والجمال إلى الإثارة وعرض الأزياء والبذخ ويستفز الجمال الروحي للأغنية .لا تركز على الصوت بل على الحركات والصور السريعة المتغيرة التي تتعب العيون وترهقها.
نفخ وجوه الفنانات والفنانين , والمطربين ولمطربات وغير الفنانين - خاصة رجالات الدولة والسلطة والمحللين والسياسيين تحت الأضواء وطبقة البرجوازية الجديدة " النوفوريش " - بعمليات التجميل الشطط وهستيريا عمليات التجميل , والتقليد والغيرة
حب الحياة والجمال والشكل الشاب الجميل الذي لا يشيخ جيد , لكن أن يصبح الهم ّالأول ويأخذ جلّ صورتنا تفكيرنا ويومنا وهدفنا هنا المضحك والمتقزز .
أحياناً لما نشاهد من تضخيم ومناظر غير معقولة للشباب والرجال والنساء فوتوكوبي
كل الممثلات يشبهن بعضهن تغير الملامح الأصلية للشخص نهائيا , لم نعد نعرفهم نعرفهن لم نعد نعرف ما هيأته هذا من هذا أو ذاك الوجوه منفوخة منفرة راح " ينفزِر" الوجه من البوتكس أو الفياغراأو الكريمات والعمليات

سياسة التجارة وتسليع الإنسان على قدم وساق المتاجرة بالأجسام والأجساد وتسطيح العقول
تفريغ العقول أولاً ثم تفريغ الإنسان من مضمونه الطبيعي الإنساني والفكري
أولاً بالوجه بكل حواسه وتفاصيله الطبيعية .
الشَعر الحواجب الرموش لون العيون الأنف الشفاه الاسنان الخدود الوجنات الرقبة , وأخيراً وليس آخراً التجارة بصدر المرأة إذا لم ننزل للأسفل والخلف إلى الرحم واستإجاره وغيروغيره ..!
الطامة الكبرى والتغيير الفيزيولوجي والتربوي هو تخريب وظيفة الأثداء لدى المرأة , لقد أصبح الثدي سلعة للإغواء والإثارة بتكبيره وحشوه , والمتاجرة به بطرق غير شريفة وغير صحية للمرأة والطفل بتحويل دوره الوظيفي من الطفل , إلى الرجل . لقد أصبح الطفل عالة على المرأة , استبدلت الثدي الأم ) ب البيبرونة, هي الأفضل زجاجة الحليب هي الثدي الإصطناعي والخادمة المساعدة للطفل والبيت هي المربية والحاضنة , والرجل هو الطفل الكبير الصغير والشاب والشيخ الذي يحتله وينعم بدفئه ونشوته , لقد تغيرت وظيفة الاثداء المقدسة , الغدة والعضو ال ألاساسي لإطعام الطفل الوليد , والنشئ
هل هي عدوى ام غيرة أم جهل وتخلف أم انحطاط وهبوط في الأخلاق والتفكير الأناني وعبادة الشكل الجسد والإبتعاد عن الروح , وبالتالي " اللي عنده فلفل برش عالمخلوطة " , وبعضهم يستدين الفلفل ليرش على الأوزي ..!..
فكري قليلاً أيتها الفتاة المرأة , الأم . لا تخوني , أو تلوثي وتشوهي وظيفتك النبيلة ,
تقربي إلى الطبيعة فهي الجمال الذي لايشيخ .................4 / 3 / 2020



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعلم التاريخ يا حسن , تعرف مَن هم المسيحيون في هذا الشرق !
- أسيقظ َالقمر .. من يوميات الغياب !
- وقفة تضامن ..من اليوميات
- تعريف - النائب سعيد إسحق - 15
- حسن نصرالله , و- عرس - المازوت الإيراني ..!!؟
- باختصار - طالبان من الشرق , وميليشيا حزب الله وامتداداتها من ...
- من الرائدات : الكاتبة والشاعرة مَريانا مرّاش - 37
- من يوميات الغياب - 12
- من التراث : تعابير شعبية عامية - رقم 16
- درعا إبنة البركان . أسبوع درعاوي بامتياز !
- تأملات وذكريات ..
- من اليوميات : بعد الكورونا صيف 2021
- من يوميات الغياب - تموز
- غادة السمّان : من الرائدات
- يللي جالسين أمام المُكيّف - من يوميات الصيف
- ننهل منك أيها المناضل الجسور - من يوميات الغياب
- العكوب الجبلي - 16
- سلاماً إلى ..
- خاطرة مسائية - العين سراج الجسد -
- شهر أيار الشهر المبارك


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - مريم نجمه - لم أعد أعرف أحد...العيون اللاقطة ؟