محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 13:37
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
التنافس الأميركي ـ الصيني للهيمنة على العالم
الثلاثاء 26 مايو 2020
كتاب توماس غومارت يرسم ميادين الصراع الشامل بين القوتين العظميين
تخطط الصين لإرسال مسبار إلى كوكب المريخ الذي يبعد عن الأرض مسافة 55 مليون كلم في شهر يوليو (تموز) المقبل. ومن المقدر له أن يجتاز هذه المسافة خلال سبعة أشهر بحيث يصل إليه العام المقبل. وخطة العلماء الصينيين وضع المسبار المسمى «تيان وين» في مدار حول «الكوكب الأحمر»، ثم إنزاله على سطحه وتشغيل ماكينة صغيرة الحجم تدار من الأرض لإجراء مجموعة من الأبحاث. وبالتوازي، فإن الولايات المتحدة تخطط لإرسال مركبة استكشافية نحو المريخ ما بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) بحيث تصل إلى فضاء الكوكب في شهر فبراير (شباط) 2021، أي تقريباً في الوقت نفسه لوصول المسبار الصيني.
هذا التنافس على الفضاء الخارجي ليس سوى وجه واحد من التنافس الشامل بين القوتين الأوليين في العالم. وليست الاتهامات المتبادلة بين واشنطن وبكين بخصوص وباء «كوفيد – 19» حديث العهد سوى آخر تجليات «الحرب الباردة» التي تحدث عنها أول من أمس وزير خارجية الصين وانغ ييي. فما بين الولايات المتحدة والصين صراع أقل ما يقال عنه إنه من أجل احتلال المرتبة الأولى في العالم
هو صراع اقتصادي وتجاري وتكنولوجي وعسكري وسياسي. ولهذا الصراع كرس توماس غومارت، مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية فصولاً عدة من كتابه الأخير الصادر حديثاً تحت عنوان «جنون العالم: التحديات الجيو - سياسة العشرة» التي من بينها «الصين الساعية لاحتلال المركز الأول في العالم» و«مجاهيل القوة الأميركية»، «الصراع من أجل السيطرة على الفضاءات المشتركة: البحار، الجو، الفضاء والرقمي». كذلك يحتوي الكتاب على فصل مهم عن روسيا والتحديات العالمية التي تطرحها، وآخر عن أوروبا ما بين الأقطاب الثلاثة. أميركا والصين وروسيا، وقبله عن الشرق الأوسط، ورابع عن الهجرات وتبعاتها. بيد أن الفصل الصادم بعنوانه «أصداء الحرب القادمة» فيه ما يثير القلق ويدعو القادة والمسؤولين إلى إعادة النظر بسياساتهم ونتائجها. وفي السياق عينه، تجدر الإشارة إلى إصدار جماعي نهاية مارس الماضي عن المعهد نفسه يتضمن تحقيقاً مطولاً وبالغ الأهمية بعنوان «المنطلقات والنتائج الاستراتيجية للمنافسة الصينية - الأميركية» للباحث كورنتان بروستلين.
لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://aawsat.com/home/article/2302201/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
فيديو.. أميركا والصين.. موجات التنافس والتصعيد - أخبار الشرق
https://www.youtube.com/watch?v=OJYMXjV4tys
230 ناشطًا مدنيًا إيرانيًا: وثيقة تعاون إيران - الصين لمدة 25 عامًا باطلة وغير إنسانية
وفي خطاب احتجاج موجه إلى الرئيس الصيني ، وصف أكثر من 230 ناشطًا سياسيًا ومدنيًا داخل إيران وخارجها وثيقة التعاون الإيرانية الصينية التي استمرت 25 عامًا بأنها اتفاقية "باطلة" و "غير إنسانية".
تنص الرسالة الموجهة إلى شي جين بينغ على أن الوثيقة الشاملة بشأن التعاون بين البلدين "تذكر الشعب الإيراني باتفاقي تركمانشاي وجولستان السيئ السمعة ، لذلك نتوقع استدعاء وزير خارجيتنا إلى بكين لمنع متابعة الاتفاق. "" أحضرها. "
وتضيف الرسالة أن الجمهورية الإسلامية "لا تمثل الشعب الإيراني" وأنها وقعت الاتفاق فقط لإنقاذ نفسها من الانقلاب والانهيار.
ومن الموقعين شخصيات سياسية ومدنية بارزة مثل نرجس محمدي ، محمد نوريزاد ، كمال جعفري يزدي ، هاشم خستار ، قاسم صالح سعدي ، حسن شريعتمداري ، جواد لال محمدي ، منوشهر بختياري ومحمد ماهدافيفر.
في 27 أبريل ، وقع وزيرا خارجية إيران والصين وثيقة حول برنامج شامل للتعاون بين البلدين في طهران.
نقاد آخرون للاتفاقية ، بمن فيهم وزارة الخارجية الأمريكية ، يقارنونها بمعاهدة تركمانشاي بين إيران القيصرية وروسيا القيصرية. معاهدة فقدت بموجبها إيران السيطرة على أجزاء كبيرة من أراضيها في جنوب القوقاز وتنازلت عنها لروسيا.
ويؤكد نشطاء ونشطاء مدنيون احتجاجا على الاتفاقية أن "الاتفاقية الاستراتيجية التي مدتها 25 عاما تتعارض مع المصالح الوطنية لإيران وهي مرفوضة أخلاقيا وسياسيا وقانونيا وإنسانيا".
وجاء في جزء آخر من الرسالة: "الشعب الإيراني ، وخاصة النخبة السياسية" ، وكثير منهم يتعرضون حاليًا "لتعذيب شديد" في سجون الجمهورية الإسلامية ، أو تم عزلهم أو إجبارهم على مغادرة منازلهم بطرق مختلفة. - يعتبرون العقد باطلاً ويحتفظون بحق ممارسة حقوق الأمة والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية.
وصل عدد الموقعين على هذه الرسالة إلى أكثر من 1500 في وقت كتابة هذا التقرير.
بعد انتقادات لعدم الكشف عن نص وثيقة التعاون الإيراني الصيني ، غرد مساعد وزير الخارجية الإيراني لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ يوم الأحد أن "وثيقة التعاون الإيراني الصيني ليست طبيعة عقد أو اتفاق" ونشرها. كان "التزامًا قانونيًا." لا يوجد لديه ".
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي رفض فيه مسؤولو الحكومة الإيرانية الانتقادات ووصفوها بأنها لا أساس لها ووعدوا بنشرها بمجرد الانتهاء من نص الاتفاق.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن نشر خارطة طريق للتعاون بين الدول ، والتي عادة ما تكون مصلحة عامة للأطراف لتوسيع العلاقات ، أمر شائع جدًا ولا يمثل سوى النص الرئيسي للمذكرة أو الأحكام الكاملة للعقد ، وهو سري و البلدان والشركات ترفض الكشف.
رابط موقع راديو فردا الايراني – ترجمة گوگل
https://www-radiofarda-com.translate.goog/a/31174035.html?_x_tr_sl=fa&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=nui,sc
فيديو.. تداعيات الاتفاقية الكبيرة بين الصين و إيران على منطقة الشرق الأوسط
https://www.youtube.com/watch?v=NnVSXz8MWhg
"انتداب أم استعمار".. اتفاقية بكين وطهران تثير جدلا
الأحد 28 مارس 2021
مراقبون اعتبروا الاتفاقية مع الصين مساس بـ"السيادة الوطنية لإيران"
بالرغم من الغموض المتعمد الذي خيم على تفاصيل الاتفاق بين الصين وإيران، إلا أن محاولات الكشف عن الخفايا مازالت مستمرة.
اقتصاد إيران وسط التوتر مع واشنطن.. الصين وإيران توقعان "اتفاقاً استراتيجياً"
فمن خلال الرجوع إلى ما نشرته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، يمكن التعرّف على نقاط حساسة توصل إليها الطرفان ولم تشهدها علاقات إيران مع أي دولة أخرى في تاريخها الحديث.
آلاف من قوات الأمن الصينية إلى إيران
فقد تردد بأن طهران سوف تسمح لحوالي 5000 من قوات الأمن الصينية أن تتواجد على الأراضي الإيرانية، إلا أن مهمة هذه القوات ونوع الأسلحة التي تحملها غير واضحة حتى اليوم، كما لم تتضح ضرورة أو أسباب هذا التعاون.
فيما اعتبر مراقبون أن هذه الاتفاقية تشبه سياسة الانتداب أو الاستعمار الحديث، خاصة وأن منها ما يمس بـ"السيادة الوطنية لإيران"، بينها قرارات اقتصادية شائكة.
ووفقاً للاتفاقية، أصبحت يد الصين مفتوحة في صناعات النفط والغاز في البلاد، كما يحق لها أن تشتري النفط الإيراني بتخفيضات خاصة، كما يسمح لها أن تدفع ما عليها بعد سنتين من الشراء، في وقت يعلم فيه الجميع أن إيرادات إيران الرئيسية تأتي من هذا القطاع السيادي في البلاد والذي وصل إليه الصينيون.
كما من المقرر أن تستثمر الصين مبلغ 128 مليار دولار في مجال النقل بإيران، والذي تأتي أهميته من ربط شرق آسيا وآسيا الوسطى بغرب آسيا المطل على البحر الأبيض المتوسط من ناحية، ومشاطئة إيران للخليج العربي وبحر عمان، وذلك وفقاً لتموضع البلاد الدقيق والحساس ومكانها على الخارطة.
لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.alarabiya.net/iran/2021/03/28/-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%84%D8%A7
فيديو.. الاتفاق الصيني الإيراني.. ترسيخ نفوذ
https://www.youtube.com/watch?v=YrEfyTkqZP0
التنين التوسعي!
الثلاثاء 5 أكتوبر 2021
اعلاميّ ورجل اعمال سعوديّ وعضو مجلس ادارة شركة شبكشي للتّنميّة والتّجارة وعضو مجلس ادارة مؤسّسة عُكاظ للصّحافة والنّشر
إذا كان العالم يتمتع اليوم ويستفيد بشكل أو بآخر بسبب النمو الاقتصادي في الصين، الذي أتاح وجود منتجات استهلاكية لشريحة عريضة من الناس حول العالم بأسعار تنافسية ورخيصة وجذابة، فإنه اليوم لديه قلق مستحق وطبيعي حينما يراقب النمو السريع لقدرات وإمكانات الصين العسكرية، والتي لا يمكن وصفها إلا بـ«الأدوات التوسعية»، وذلك بالحكم على نوعيتها.
فالاستثمارات الهائلة التي تنفقها الصين على تطوير منتجاتها العسكرية، مثل أحدث حاملات الطائرات التي تستعد لإتمام إنتاجها في موقع سري بالقرب من ميناء شنغهاي، والتي ستكون الثالثة في إجمالي عدد حاملات الطائرات بالبحرية الصينية. وتعدّ هذه الناقلة الحديثة والمعروفة حتى الآن بـ«المشروع 003» نقلة نوعية بالنسبة للصين، وتحديداً فيما يخص الجانب الفني والتقني، وذلك قياساً على ما جرى إدخاله من تكنولوجيا حديثة ومتطورة فيها.
البحرية الصينية؛ التي تعدّ الكبرى حجماً في العالم، تقول دوماً عن مشاريع تطويرها إنها تسعى «لتأمين حدودها البحرية»، ولكن الاستثمار المتزايد في حاملات الطائرات والفرقاطات العدائية والغواصات النووية يثير قلق كل جيرانها في منطقة المحيط الهادي، من أمثال اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا وفيتنام وأستراليا، والتي لديها جميعاً خلافات حدودية بحرية معروفة مع الصين، هذا طبعاً من دون الدخول في تفاصيل قضية تايوان مع الصين المعقدة. وحالياً يبلغ تعداد السفن البحرية العسكرية لدى الصين 350، في مقابل 293 للولايات المتحدة. علماً بأن حجم الأسطول الصيني قد تضاعف 3 مرات في آخر 20 سنة، ولديها خطة للوصول إلى 400 قطعة بحرية بحلول عام 2025، بينما تبقى خطة أميركا الوصول بأسطولها إلى 355 قطعة، ولكن من دون سقف زمني محدد وواضح.
بقلم الكاتب والإعلامي السعودي حسين شبكشي
لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://aawsat.com/home/article/3226761/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%B4%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9%D9%8A
فيديو.. اتفاق الصين وإيران.. تهديد لواشنطن بالمنطقة؟
https://www.youtube.com/watch?v=V9PIB_KKtkw
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟