أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - وما يبقينا ؟














المزيد.....

وما يبقينا ؟


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 03:43
المحور: الادب والفن
    


وما يبقينا ؟! ولمن نكون لننتمي إليه ويسكن فينا ؟!
في تعاريف الأرض : تراب وفناء ، سراب وجفاف ماء .. لا شئ يروي .. مال وسلطة وجنس .. شقاء ودروب من العناء
وما يبقينا ؟! ولمن نكون لننتمي إليه ويسكن فينا ؟!
في تعاريف السماء : كواكب في مداراتها لا تتوقف عن الركض .. ونجوم باهتة هائمة سابحة في اللامعنى تنتظر وقت الانفجار الكبير .. أن تختفي ، تتلاشى ، تذوب في عمق السديم ، تطير .. يحتضنها ألف ثقب أسود كروح أسير ..
وما يبقينا ؟! ولمن نكون لننتمي إليه ويسكن فينا ؟!
في تعاريف البشر : ألسنة كأفعوان ، أيادي ممتدة بمخالب الجوارح ، أفئدة من الصوان .. أرواح تأتي وأرواح تذهب والكل يتمايل كطيف دميم .. مسخ ذميم بلا عنوان ..
وما يبقينا ؟! ولمن نكون لننتمي إليه ويسكن فينا ؟!
ما يبقينا سوى الرجاء .. ولمن نكون إليه إلا لمن جبلنا من اللاشئ ليصيرنا أبناء .. وضع القبلة بين قلوبنا لنحيا .. رسم الحياة في الجلجثة بالدماء .. أحبنا حباً أبدياً .. الطريق والصديق .. الحق واليقين .. الحب وفيه كل الحياة .. بنبض أبدي لا يتوقف وإن انهار من حولنا تعاريف البشر والارض وكل ركن من أركان السماء.
نبقى فيه ويبقى فينا .. ننتمي إليه ويسكن بكمال مجده فينا .. يروينا ليبقينا لا يبكينا ..



#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار
- جدتي
- الفن بلا وصاية
- آلام البشارة
- وأنساكِ
- كلٌ يُغني على ليلاه
- إشكالية المحبة
- إسرائيل باقية وتمتد
- ارتباك
- إلى نيرون .. رسالة لم تصل
- كيف يغفر الله ؟! (2)
- كيف يغفر الله ؟! (1)
- إله العهد القديم .. إله دماء ؟!!
- المهزلة .. مقتطفات 7
- المهزلة .. مقتطفات 6
- انتفاضة الخبز
- إلى أماكن لاتعرفني
- المهزلة .. مقتطفات 5
- من هنا مررنا
- ما الجديد في انتظار عام جديد ؟!!


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - وما يبقينا ؟