أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - خطاب الرئيس بين التأييد والرفض














المزيد.....

خطاب الرئيس بين التأييد والرفض


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7030 - 2021 / 9 / 26 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثار ردود فعل متباينة ومختلفة. هنالك من رحب بالخطاب واعتبره بأنه أعاد القضية الفلسطينية إلى جذورها القانونية وحاضنتها السياسية ووفق الأسس التي حددتها بشأن قيام الدولة الفلسطينية وفق القرار 181 وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194.
وفي حين رحبت حركة فتح بالخطاب وقالت بانه خطوة إلى الأمام نحو التحلل من الاتفاقات مع إسرائيل، فإن حركة حماس انتقدت هذا الخطاب واعتبرته إعادة انتاج لمسار التيه والفشل، وتضمن اعترافًا واضحًا وصريحًا بعجزه وفشله في تحقيق أي انجاز عير مسار أوسلو الذي يتزعمه.
اما الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" فأشاد بخطاب الرئيس واعتبرته خطابًا شفافًا وواضحًا وقويًا في مخاطبة المجتمع الدولي.
واللافت في هذا الخطاب هو امهال المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية مدة عام للخروج من الأراضي الفلسطينية في حدود 1967، مهددًا بأنه في حال تحقيق ذلك سيتوجه لمحكمة العدل الدولية وسيسحب الاعتراف بإسرائيل.
وفي الحقيقة أن خطاب عباس أقل حدة من خطابات سابقة، والغاية من تخفيف حدة كلامه هو جلب أمريكا ونيل ثقة الإدارة الامريكية بزعامة جون بايدن، وهو تكرار لطروحاته التي عودنا عليها باستثناء جزئية واحدة هي إعطائه مهلة مدة عام لحكومة الاحتلال والعدوان بالانسحاب، و دون المستوى المطلوب والتحديات الجسيمة، ويعمق الخلافات الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تعتبره إسرائيل بانه فقد صلاحيته، يفتقد للممارسة وأدوات العمل الحقيقية، وجرد الحالة الفلسطينية من أدوات الكفاح والنضال والضغط الحقيقية التي يمكنها فرض معادلات سياسية جديدة وواقعًا سياسيًا فلسطينيًا أخر، ولا يزال يتمسك بسراب المفاوضات التي لم تفضِ إلى أي شيء، خلال أكثر من ربع قرن، سوى إلى كسب الوقت والتوسع الاستيطاني، فهي مفاوضات عبثية لم تحقق قيام دولة فلسطين، بسبب التعنت والرفض الإسرائيلي.
المطلوب قبل كل شيء معالجة الأزمة الداخلية الفلسطينية، وتحقيق المصالحة والوحدة ووضع حد للانقسام المعيب والمدمر، ولم الشمل الفلسطيني، والطريق لتحقيق ذلك يتمثل بترسيخ الديمقراطية عبر إجراء الانتخابات العامة الشاملة في أجواء ومناخات تضمن الشفافية واحترام النتائج، يشارك فيها كل أبناء شعبنا.
علاوة على وضع استراتيجية سياسية فلسطينية جديدة تستجيب للتحديات الراهنة، وتوطيد اللحمة الفلسطينية لمواجهة التوغل والصلف الإسرائيلي الاحتلالي، وتقريب لحظة الانعتاق من الاحتلال، وفي الوقت نفسه تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني واستنهاض طاقاته في معركة التحرر الوطني.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورحل الكاتب تميم منصور.. رجل المواقف وفارس الزمن الجميل
- حول رواية -جوبلين بحري- لدعاء زعبي
- في ذكرى الأديب المثقف نواف عبد حسن
- الشاعر والروائي والناقد الفلسطيني محمد الأسعد والرحيل في الم ...
- الفنانة التشكيلية الفلسطينية أحلام بهنسي تشارك في ملتقى الفن ...
- في وداع بوتفليقة
- صدور عدد أيلول من مجلة -الإصلاح- الثقافية
- لماذا ألغى الأسرى إضرابهم؟!
- سقوط الإسلامويين..!
- شاكر فريد حسن يحاور القاصة والروائية الفلسطينية إسراء عبوشي
- لقاء بينيت والسيسي
- ذكرى اتفاق أوسلو
- الموت يغيب الكاتب والمخرج السينمائي الفلسطيني نصري حجّاج
- الانتخابات البرلمانية المغربية.. هزيمة ساحقة لحزب العدالة وا ...
- معركة الأسرى
- وقفة عجلى مع رواية -الراعي وفاكهة النساء- لميسون أسدي
- الشاعر والكاتب الفلسطيني د. لطفي زعلول في حضرة الغياب
- لا بد للقيد أن ينكسر
- إصداران جديدان للكاتب مفيد صيداوي
- رحيل الأكاديمي والمناضل الفلسطيني د. شفيق الغبرا


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - خطاب الرئيس بين التأييد والرفض